"سلاح بوتين" قد يؤدي إلى حرب باردة جديدة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويرى كاتب المقالة برونوين ميدوكس أن "رئيس الوزراء الروسي لا يخفي نيته استخدام احتكار الدولة للغاز بمثابة سلاح. أما محاولة تقديم هذا كخلاف اقتصادي بحت بين مجهز ومستهلك، فتبدو مضحكة".
ويشير الصحفي إلى أن لدى بوتين هدفان ـ معاقبة الحكومة الأوكرانية على رغبتها في الالتحاق بالناتو، وعلى العموم إفهام بلدان أوروبا الشرقية بعدم جدوى إدارة ظهرها لروسيا. وجاء في المقالة أنه يتعين على أوكرانيا، من أجل القبول بسعر 450 دولارا لألف متر مكعب من الغاز الذي عرضته موسكو، دفع كل القرض بمبلغ 16 مليار دولار الذي حصلت عليه من صندوق النقد الدولي قبل شهرين. ولا يستطيع أي من السياسيين الأوكرانيين الإقدام على هذه الخطوة في ظروف الأزمة السياسية الداخلية الحالية.
وبالتالي قد تفقد روسيا دعم بعض البلدان الأوروبية التي كانت في السابق تتمسك بموقف متحفظ ولم تسمح بانضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو. ومن الواضح أيضا، أن الاتحاد الأوروبي سيفكر مليا بقضية التخلص من التبعية الغازية لموسكو.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صح 100بال100
سارة -يستحق الأوروبيون أكثر من ذلك ...كل مرة يقولون ان ذلك لا ينفع ولكنه في ألأخير يطلع ينفع ونص .....الى الأمام روسيا .....كل يوم يظهر الوجه الشرير لأوروبا اكثر فأكثر.
كلام فارغ
عدنان احسان- امريكا -بوتين اضعف من ان يخوض حرب بارده ... الحرب البارده يلزمها مقومات لاتملكها روسيا اليوم .... لاتملك العقيده , ولا القياده , ولا الهدف ... ولا العمق الذي كان يملكه الإتحاد السوفيتي .... الحرب اليوم حرب تجار ومافيات اقتصاديه .... ضغطوا عليهم بسوق النفط , واليوم ينتقمون بسوق الغاز ....لا تحاولوا ان تجعلوا من الفار جملا .... روسيا معروفه بامكانياتها ...