أخبار

أوباما: دنيس روس مستشارا خاصا لشؤون الشرق الأوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اختار الرئيس المنتخب باراك أوباما دنيس روس، المفاوض السابق في الشرق الأوسط، ليكون السفير مطلق الصلاحيات والمستشار الخاص لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفقا لما نقلت صحيفة واشنطن تايمز اليوم الخميس عن مصادر مقربة من عملية نقل السلطة.

وأشارت الصحيفة أنه من المتوقع أن ينسق روس السياسة الأميركية تجاه إيران، غير أنه لا يتوقع أن يغير السياسة تجاه إسرائيل في المستقبل القريب. وقد أكد النبأ معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي يعمل روس فيه، وفقا لما نقل تقرير نيلسون. كما أكد مصدر مقرب من عملية نقل السلطة النبأ لصحيفة واشنطن تايمز لكنه طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث عن الرئيس المنتخب.

وقد نشرت الصحيفة الشهر الماضي تقريرا أكدت فيه أن روس هو أبرز مرشح لمهمة التنسيق بشأن الملف الإيراني. وقد يكون لهذه الوظيفة مضامين واسعة بالنسبة لسياسة الشرق الأوسط.

وقد كتب ستيفن روسن، مدير سابق للسياسة الخارجية في لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية، في مدونته على الإنترنت أمس الأربعاء أن وظيفة روس سوف تشمل طيفا واسعا من القضايا المتعلقة بإيران، بما فيها المسألة النووية ودعم إيران لحركات مثل حماس وحزب الله إضافة إلى تورطها في العراق. ووفقا لروسن، فإن روس لن يعود إلى مهامه السابقة كمنسق يومي للشؤون العربية الإسرائيلية .

وقال روسن أيضا إن دان شابيرو، الذي كان مساعدا سابقا للسناتور بيل نيلسون، سيكون مديرا رفيعا لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، وهي وظيفة شغلها إيليوت أبرامز في فترة إدارة الرئيس بوش الأولى.

وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية عمل شابيرو منسقا بين أوباما والمجتمع اليهودي. وقالت الصحيفة إن تعيين روس يشير إلى تركيز جديد وهام على الدبلوماسية كما وعد أوباما أثناء حملته، غير أنه لا يشير بالضرورة إلى تغيير في المضمون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توقعات
Nadeem -

كما جاء فى الخبر من المتوقع أن ينسق روس السياسة الأميركية تجاه إيران، غير أنه لا يتوقع أن يغير السياسة تجاه إسرائيل، ويا ترى ماذا يقصد بالتغيير تجاه اسرائيل ، هل امدادها بأسلحه أكثر فتكا حتى تقتل المزيد من الأطفال العرب ، أم تمدها بمزيد من الدعم المالى ، أود أن أقول كلمه للعرب وأنا منهم ، رأيت الكثير من العرب ينظرون إلى أوباما وكأنه أتى لإنقاذ الأمه العربيه ، ستكشف الأيام أن أوباما ما هو إلى دميه اخرى مثل سابقه بوش وغيريهم فى ايدى الصهاينه ، ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، مجد العرب لن يأتى إلى من خلال الشعب العربى ، وليس حتى الرؤساء العرب ، لأن المال والجاه عماهم عن رؤيه الحقيقه وجعلهم مجرد عملاء اللصهاينه والأمريكان.