التايمز: تعليقات "معسكر الاعتقال" تهدد زيارة البابا لإسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان شبه قطاع غزة بـ "معسكر الاعتقال الكبير"
التايمز: تعليقات "معسكر الاعتقال" تهدد زيارة البابا لإسرائيل
سفير اسرائيلي: العلاقات "جيدة" مع الفاتيكان أشرف أبوجلالة من القاهرة: أثيرت اليوم موجة كبيرة من الجدل حول زيارة البابا بينديكت السادس عشر المرتقبة إلي إسرائيل في شهر مايو المقبل، بعد أن أعرب مسؤولون إسرائيليون عن غضبهم من بيان للفاتيكان شبه فيه قطاع غزة بـ "معسكر الاعتقال الكبير". وقالت صحيفة "التايمز" اللندنية في عددها الصادر الخميس أن البابا أدان اليوم استخدام العنف من جانب كل من حماس وإسرائيل خلال حديثه السنوي أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الكرسي الرسولي.
وقال البابا في حديثه غير المتحيز :" أكرر مرة أخري أن الخيارات العسكرية ليست هي الحل، كما أن العنف أيا ً كان مصدره وأيا كان الشكل الذي يتخذه، فيجب إدانته بشدة ". كما نبذ في سياق كلامه ما أطلق عليه الكراهية والتصرفات الاستفزازية واستخدام السلاح، وأعرب عن أسفه لتجدد أعمال العنف في قطاع غزة لتسببها في إلحاق أضرار ومعاناة بالغة للسكان المدنيين. كما طالب الكاردينال ريناتو مارتينو، رئيس مجلس الفاتيكان للعدل والسلام، كلا من إسرائيل وحماس بأن يكونوا أكثر عزما ً علي عقد محادثات سلام. واتهم كلا الجانبين بالتفكير فقط في مصالحهم الخاصة في حين يدفع المدنيون الثمن.
كما أعرب الكاردينال مارتينو عن بالغ قلقه إزاء الموقف الإنساني في القطاع، وقال :" فلننظر إلي الظروف التي تعيشها غزة: فهي تتحول مع مرور الوقت لتشبه معسكر الاعتقال الكبير. ودائما ً ما يدفع السكان العزل الثمن ". وهو ما علقت عليه وزارة الخارجية الإسرائيلية بقولها أن هذا يعزو للدعاية التي انتهجتها حماس، واتهمت الكاردينال بتجاهله للجرائم المتعددة التي ترتكبها الحركة الإسلامية.
هذا وقد هاجم مركز سيمون ويزينثال ، المهتم بمراقبة معاداة السامية وتقفي جرائم الحرب النازية، الكاردينال مارتينو بسبب تصريحاته التي اعتبرها المركز غير صحيحة وتعمل علي تشويه الذكريات الخاصة بمحرقة اليهود ولا تستخدم إلا ضد إسرائيل من جانب المنظمات الإرهابية ومنكري المحرقة. وقال الحاخام مارفين هيير، مدير المركز :"علي الكاردينال أن يعرف أنه وبالرغم من صعوبة الظروف التي ربما تمر بها غزة، إلا أنها ليست بكل تأكيد معسكرا للاعتقال حيث تم جلب اليهود للموت إما بواسطة العمل بالسخرة أو التجويع أو في أغلب الأحيان طريق حرقهم في المحرقة ".
وقالت الصحيفة في النهاية أنهم لم يتم حتي الآن تحديد موعدا ً لزيارة البابا للأراضي المقدسة. فضلا عن أن هناك في الأساس خلافات بين اسرائيل والفاتيكان بسبب استمرار الخطط الرامية إلي تقديس بيوس الثاني عشر، البابا في زمن الحرب الذي تم اتهامه من قبل منتقدين لالتزامه الصمت حيال مصير اليهود خلال المحرقة النازية في الحرب العالمية الثانية.
التعليقات
GREAT
simon -Thanks,Great attitude as usual and hope my Muslim brothers appreciate his statement because telling the truth is our ultimate goal without bias . thank you elaph
نزاهة
محمود العدل -الحقيقة الفاتيكان قمة في النزاهة و العدل و الرقي.. بعيداً عن الصراخ و الوعود بالثأر و التهديد بالازالة من الوجود.....الخ
شكرا
عراقي اصيل -شكرا يا صاحب القداسه وين تعليقات الاخوان اعداء المسيحيه والفاتيكان على كلام البابا العقلاني والمتحيز نحو الضعفاء والمدنيين في غزه؟ ربما هم لا يعرفون ان يقولوا شكرا - فقط النقد الله يعينكم يا اهل غزه من الغضب الذي حل عليكم سواء من اسرائيل او من حماس
Thank you
Osamah -I''m a Muslim and I would like to say: Thank you for your support. I hope your words find their way to listening ears.
شكرا جزيلا
عربية مسلمة -يا اخي الحق لا يختلف عليه اثنان ونحن بالفعل نشكر قداسة البابا ونتمنى ان يقف دوما مع الحق ومع ما يمليه عليه ضميره ودينه وان لا يحابي اسرائيل ويتملق لها مهما كانت الظروف والاسباب فمن يملك الحق لا يخاف من احد ، ولعلمك غزة ليست للمسلمين فقط ففيها من العائلات المسيحية الكثير ونحن في الاردن وفلسطين والحمد لله مشهورون بالاخاء والتسامح وطيب العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فهذا ما اوصانا به ديننا الاسلامي الحنيفنشكر مرة اخرى كل من يقف مع الحق ولا يصم اذانه ولا يعمي عينيه ولا يدير راسهشكرا قداسة الباباكما اني اوجه الشكر الجزيل لسيادة الرئيس التركي الذي القى خطبة مشرفة والى الشعب التركي الذي وقف موقفا مشرفا فهم مشكورين حكومة وشعبا فقد راينا حرارة مشاعرهم على الرغم من انهم غير عرب وللاسف بعض اخواننا العرب ضميرهم غائب ويشعلون نار الفتنه التي اصلا اثارتها الصهيونية الحاقدة
بابا يرفع الراس
سعودي يفكر اعتنق الم -ارفع قبعتي تقدير واحترام لك ياصاحب القداسه البابا بينديكت السادس عشر لقد اثبت الى العالم بأنك رجال الدين والسلام الاول في العالم بسماحتك وحبك لكل البشريه مهم تعددة مشاربهم واديانهم,انا احبك ايها البابا وانا مسلم وارجو منك ان تدعي لنا وتطلب من اليسوع ان يبارك لنا حياتنا ويرزقنا حياة شريفة كريمة مثل باقي العالم كم يتمنى السعوديين ان يكون عندنا بابا مثلكم او انت تكون بابانا لنتعلم منكم معنى التسامح وتقبل الاخر ,هذا البابا اللى يشرف ويرفع الراس مو مثل شيوخنا الذين حرمو علينا كل شئ وحللوه لللأخرين.اتمنى ان قبل يدك الكريم ياالبابا بينديكت السادس عشر ايها الملاك الطاهر.
لا عنوان
الواسطي -من سنوات عندما تسلم هذا البابا مهام الفاتيكان في حينها قرءت في احدى الصحف العربية في المهجر موضوع عن تنبؤات قديمة لقديس مسيحي كان قد قدم اسماء الذين يلونه أي تنبأ بهم (واعتقد كان ذلك في العام 1100للميلاد )وسماهم وذكر آخرهم بهذا الأسم الحالي بيندكيت وقال انه سيقتل ولا يأتي قديس آخر ليحل محله في الفاتيكان--والله أعلم
تابع شكرا جزيلا
عربية فلسطينية -كما نشكر فنزويلا شعبا وحكومة على موقفها المشرف , وجميع من وقف الى جانب الشعب المظلوم في غزة وفلسطين ذلك الشعب الصامد المقاوم منذ 60 سنة يرفض الاحتلال والتهويدنشكر كل صاحب ضمير حي لا يرضى بالظلم والعدوان
للاسف
ايوب المصري -للاسف غالبية المسيحيين وخاصة الكاثوليك يكرهوا اليهود بصورة رهيبة وليس قبول المسلمين في اوربا والصبر عليهم الا كراهية في اليهود وامس فقط كتب كاهن كاثوليكي في عاصمة نيوزلندا ولنجتون بدمة ادانتة لاسرائيل اليس هذا عداء للسامية وكراهية للحلول كنت اتمني ان يكون المسيحيين وسطة خير بين الاطراف المتصارعة وليس لتوكيل المسلمين للقضاء علي البقية من اليهود هذا ليس حل ولمن لا يعرف ان اسرائيل ستذهب ومعها ملايين من الضحايا وسيدفع العالم كلة ثمنا للكراهية رهيب وستنتشر المجازر للجميع لاسباب دينة وعرقية وكل خلاف واختلاف وهو شئ متوقع بالحساب واجمع والطرح ان سنة العالم الاختلاف ولولم نقبل الاخر فهذا معناة نشر مبادي الكراهية وهو امر مرعب لمستقبل هذا الكوكب المنكود بحماقة الانسان
القدس لنا
اموية سورية -اقول للبابا لولا كانت فلصطين مسيحية وبحو الصهيانة واحد لقام العالم كولو ولم يقعد ولكن لانهم مسلمين تركتوهم هكذا يوجهون علم كلكم سوف تحاسبون انشاء اللة واللة لايضيع عندة شيء واقول للمنافقن الذين يريدون ان يرضوا الغرب لن يرضو اليهود ولا النصارى عنكم يا مخربين العراق وكفى تملق زياد عن الزوم