شليزينغر: على ايران التعامل بجدية مع التهديد الاميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:اعلن وزير الدفاع الاميركي الاسبق جيمس شليزينغر الخميس ان على ايران التعامل بمزيد من الجدية مع التهديد النووي الاميركي بعد تسلم هيلاري كلينتون وزارة الخارجية وتهديدها ب "القضاء عليها" اذا ما شنت هجوما نوويا على اسرائيل. واعتبر شليزينغر في مؤتمر صحافي انه اذا كانت كوريا الشمالية التي تجري مفاوضات حول برنامجها النووي، ترى نفسها "في منأى" من هجوم نووي اميركي، فان الوضع نفسه لا ينطبق على ايران.
وفي رأي شليزينغر ان اعتقاد القادة الايرانيين انهم في منأى من رد اميركي في حال قيامهم باعتداء على اسرائيل هو "ثقة مبالغ فيها"، واضاف "اعتقد ان عليهم التعامل مع (هجوم نووي اميركي) كخيار بات مرجحا اكثر. وتذكرون انه في الانتخابات التمهيدية الاخيرة للحزب الديموقراطي قالت السيدة كلينتون: +يمكننا ان نبيدكم". وتابع "لا اعتقد ان طهران ستنسى هذه الملاحظة، حتى لو تم نسيانها اليوم" في الولايات المتحدة. وقالت كلينتون في نيسان/ابريل لشبكة "ايه بي سي نيوز" الاميركية "اريد ان يعلم الايرانيون انه اذا كنت رئيسة فساهاجم ايران".
لكن باراك اوباما رفض انذاك هذا التصريح وقال "ليست هذه اللهجة ما نحتاج اليه اليوم، واعتقد انها تشبه لهجة جورج بوش".
من جهته، توقع وزير الدفاع الاسبق الاخر ويليام بيري الخميس ان يواجه الرئيس المنتخب باراك اوباما "ازمة خطرة" مع ايران في السنة الاولى من ولايته التي تبدأ في 20 كانون الثاني/يناير. واعتبر بيري في ندوة نظمتها "انستيتيوت فور بيس" ان من الضروري التصدي للطموحات النوووية الايرانية على غرار الطموحات النووية الكورية الشمالية للحؤول دون "الانتشار النووي التدريجي".
واضاف ان "الرئيس اوباما سيواجه بالتأكيد ازمة مع ايران. واعتقد ان الازمة ستندلع في السنة الاولى من ولايته".
وتطالب البلدان الغربية ايران بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم لاشتباهها في انه يخفي اهدافا عسكرية، على رغم تأكيد ايران الدائم انه يقتصر على اهداف مدنية.
وكان اوباما ذكر ايران في مقابلة مطلع كانون الاول/ديسمبر بأن برنامجها النووي "غير مقبول" وكذلك الدعم الذي تقدمه الى حركات اسلامية مثل حماس في الاراضي الفلسطينية وحزب الله في لبنان وكذلك "التهديدات التي توجهها الى اسرائيل".
التعليقات
لعبة
حسن التميمي -لو سلمنا برأي الاقلام العربية التي تعيب على ايران وسوريا انها لم تساند حماس بالاشتراك الفعلي في تسليح مقاتليها او من خلال توجيه ضربات جوية صاروخية عندئذ سيتحقق الهدف المرجو فعلا من الحرب الا وهو جر رجل ايران الى معركة تعطي المبرر للغرب الامريكي لضرب المنشات النووية الايرانية في هذه الفترة المحايدة لرئيس منتخب واخر منتهية ولايته وبذلك يسقط غصن الزيتون الى الابد من يد الرئيس الامريكي الجديد ولن يبقى له املا في اللعب كرسول سلام الا من خلال الدولة الاسرائيلية. من هنا اريد ان اثير مسالة مهمة جدا وهي ان اسرائيل تدخل المعارك الحربية والمفاوضات السياسية مستندة الى الولايات المتحدة خاصة والغرب بشكل عام رغم انها لديها من القوة العسكرية ما تستطيع به محو الدول العربية منفردة او جمعاء اما نحن العرب فقد استخدمتنا امريكا في الشيشان وفي افغانستان لكي ندمر حليفنا الوحيد الاتحاد السوفيتي ان لم يكن حليفنا فقد كان على الاقل الشوكة التي تقض مضجع الغرب وخصوصا امريكا ولم نكتفي بذلك بل ذهبنا الى ابعد من ذلك من خلال مساهمتنا في تنظيف جسد دولة اسرائيل من اية بقعة مقاومة هنا او هناك بدلا من تقويتها واستغلالها كورقة ضغط في المفاوضات وكم ستكون ورقة الضغط هذه قوية لو اخذت بالاعتبار حلفاء ايران بل وايران نفسها بدلا من الهرولة لنزع اخر ورقة ضغط عربية والذهاب الى مفاوضات لا نملك ان نقول فيها اكثر من موافق على كل ما تريدون!. سيردون علي ان الذهاب الى المفاوضات دون ايران وحلفائها افضل وسيضربون لكم الامثال ويستشهدون بالايات القرانية لكي يقنوعني او يقنعوك بما لم يقتنعوا به هم انفسهم. وأنتظروا
لعبة
حسن التميمي -لو سلمنا برأي الاقلام العربية التي تعيب على ايران وسوريا انها لم تساند حماس بالاشتراك الفعلي في تسليح مقاتليها او من خلال توجيه ضربات جوية صاروخية عندئذ سيتحقق الهدف المرجو فعلا من الحرب الا وهو جر رجل ايران الى معركة تعطي المبرر للغرب الامريكي لضرب المنشات النووية الايرانية في هذه الفترة المحايدة لرئيس منتخب واخر منتهية ولايته وبذلك يسقط غصن الزيتون الى الابد من يد الرئيس الامريكي الجديد ولن يبقى له املا في اللعب كرسول سلام الا من خلال الدولة الاسرائيلية. من هنا اريد ان اثير مسالة مهمة جدا وهي ان اسرائيل تدخل المعارك الحربية والمفاوضات السياسية مستندة الى الولايات المتحدة خاصة والغرب بشكل عام رغم انها لديها من القوة العسكرية ما تستطيع به محو الدول العربية منفردة او جمعاء اما نحن العرب فقد استخدمتنا امريكا في الشيشان وفي افغانستان لكي ندمر حليفنا الوحيد الاتحاد السوفيتي ان لم يكن حليفنا فقد كان على الاقل الشوكة التي تقض مضجع الغرب وخصوصا امريكا ولم نكتفي بذلك بل ذهبنا الى ابعد من ذلك من خلال مساهمتنا في تنظيف جسد دولة اسرائيل من اية بقعة مقاومة هنا او هناك بدلا من تقويتها واستغلالها كورقة ضغط في المفاوضات وكم ستكون ورقة الضغط هذه قوية لو اخذت بالاعتبار حلفاء ايران بل وايران نفسها بدلا من الهرولة لنزع اخر ورقة ضغط عربية والذهاب الى مفاوضات لا نملك ان نقول فيها اكثر من موافق على كل ما تريدون!. سيردون علي ان الذهاب الى المفاوضات دون ايران وحلفائها افضل وسيضربون لكم الامثال ويستشهدون بالايات القرانية لكي يقنوعني او يقنعوك بما لم يقتنعوا به هم انفسهم. وأنتظروا