91% من يهود إسرائيل يؤيدون استمرار الحرب على غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: قال 91.4% من اليهود في إسرائيل إنهم يؤيدون استمرار الحرب على قطاع غزة فيما عارض استمرارها 3.8% فقط وذلك في أحدث استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة معاريف اليوم الجمعة. وفي ظل النقاش الجاري في إسرائيل حول احتمال تأجيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 10 شباط/فبراير المقبل أيد 48.6% من اليهود في إسرائيل تأجيل الانتخابات مع استمرار الحرب على غزة فيما أيد 41% إجراءها في موعدها المقرر وقال 10.4% إن لا موقف لديهم حيال هذه المسألة.
وأظهرت استطلاعات الرأي منذ شن إسرائيل العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة ارتفاع شعبية رئيس حزب العمل ووزير الدفاع ايهود باراك. وبحسب استطلاع معاريف اليوم، وهنا تم توجيه السؤال لليهود والعرب، فإنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن سيحصل حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهوعلى 29 مقعدا في الكنيست أي بزيادة مقعد واحد عن استطلاع معاريف السابق.
أما حزب كديما برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني فسيحصل على 27 مقعدا، أي أنه تراجع مقعدا واحدا عن الاستطلاع السابق. وحصل حزب العمل برئاسة باراك على 17 مقعدا أي بزيادة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق وبزيادة 7 مقاعد عن استطلاعات جرت قبل بدء العملية العسكرية في القطاع.
وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف على 13 مقعدا وحزب شاس على 9 مقاعد وحزب يهدوت هتوراة على 6 مقاعد وحزب ميرتس على 5 مقاعد، أي ان شعبية هذا الحزب اليساري المؤيد للحرب قد تراجعت، كما سيحصل حزب "البيت اليهودي" الذي يضم أحزاب اليمين المتطرف على 4 مقاعد. أما الأحزاب العربية فإن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ستحصل على 4 مقاعد والقائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد أيضا والتجمع الوطني الديمقراطي على مقعدين.
التعليقات
إجماع على العدوان!
أبو مالك -كان البعض يظن ان في اسرائيل حركة جادة للسلام. ولكن هاهي الحقيقة ان 91 % من سكانها اي هم على شبه إجماع على اتباع سبيل الحرب الذي سلكته اسرائيل ومن ورائها دعم الغرب من البداية. فقد افترض اؤلئك البعض ان الغرب ارسل لنا اسرائيل من اجل ان تنشر بيننا الديموقراطية.. وتعيش معنا بسلام وامان، وهو افتراض غير واقعي اساسا. فكلنا يعرف ما صنعت اسرائيل خلال 60 سنة باسناد من الغرب وما تصنع الان من ذبح شعب غزة بما لا يمكن ان يدل اطلاقا على انها جائتنا من اجل السلام. مصر صنعت سلاما من نوع ما تحت ضغط عسكري: قالوا للمرحوم السادات اعبر القناة وقف على حدود 10 كم وسنعيد لك سيناء، ففعل ذلك واعادوا له سيناء ثم عادت مصر كلها لاحضان امريكا تفعل بها ما تشاء من نهب خيراتها على يد حكامها وترسيخ الفقر والتأخر والاستبدادية فيها. اين التطبيع مع اسرائيل الذي هو الهدف الرسمي للسلام؟ الشعب المصري يرفض ذلك. اصل البلاء ان الغرب لا يسمح بالسلام لهذه المنطقة لانه يعتقد بانه حينئذ لن يحصل على ثرواتها الاقتصادية والانسانية اخو البلاش الا باضعافها بنشر الفوضى ومنع الاستقرار فيها. واهم هذا الدور عهدوا به لاسرائيل. السلاح الفعال للرد على الشر الامريكي وذراعه الضارب اسرائيل ليس الحرب ولا الصورايخ بل المقاطعة الاقتصادية وهذا اضعف الايمان لو تهيأ للشعوب حكام امينون على مصالحها ، وحتى بدون ذلك يبقى بوسع المؤمنين حقا ان يمارسوا بانفسهم هذا اضعف الايمان.
إجماع على العدوان!
أبو مالك -كان البعض يظن ان في اسرائيل حركة جادة للسلام. ولكن هاهي الحقيقة ان 91 % من سكانها اي هم على شبه إجماع على اتباع سبيل الحرب الذي سلكته اسرائيل ومن ورائها دعم الغرب من البداية. فقد افترض اؤلئك البعض ان الغرب ارسل لنا اسرائيل من اجل ان تنشر بيننا الديموقراطية.. وتعيش معنا بسلام وامان، وهو افتراض غير واقعي اساسا. فكلنا يعرف ما صنعت اسرائيل خلال 60 سنة باسناد من الغرب وما تصنع الان من ذبح شعب غزة بما لا يمكن ان يدل اطلاقا على انها جائتنا من اجل السلام. مصر صنعت سلاما من نوع ما تحت ضغط عسكري: قالوا للمرحوم السادات اعبر القناة وقف على حدود 10 كم وسنعيد لك سيناء، ففعل ذلك واعادوا له سيناء ثم عادت مصر كلها لاحضان امريكا تفعل بها ما تشاء من نهب خيراتها على يد حكامها وترسيخ الفقر والتأخر والاستبدادية فيها. اين التطبيع مع اسرائيل الذي هو الهدف الرسمي للسلام؟ الشعب المصري يرفض ذلك. اصل البلاء ان الغرب لا يسمح بالسلام لهذه المنطقة لانه يعتقد بانه حينئذ لن يحصل على ثرواتها الاقتصادية والانسانية اخو البلاش الا باضعافها بنشر الفوضى ومنع الاستقرار فيها. واهم هذا الدور عهدوا به لاسرائيل. السلاح الفعال للرد على الشر الامريكي وذراعه الضارب اسرائيل ليس الحرب ولا الصورايخ بل المقاطعة الاقتصادية وهذا اضعف الايمان لو تهيأ للشعوب حكام امينون على مصالحها ، وحتى بدون ذلك يبقى بوسع المؤمنين حقا ان يمارسوا بانفسهم هذا اضعف الايمان.