أخبار

العراق يقترح تأسيس شراكة مع الكويت وحل الملفات الخلافية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالباني يرأس وفد بلاده للقمة العربية الإقتصادية
العراق يقترح تأسيس شراكة مع الكويت وحل الملفات الخلافية

أسامة مهدي من لندن: كشف مصدر عراقي عن دعوة سيوجهها الرئيس العراقي جلال طالباني إلى أمير الكويت ورئيس وزرائها لزيارة بلاده وبحث حل الملفات الخلافية بين البلدين كما سيناقش معهما عدد من القضايا العالقة وذلك خلال ترؤسه لوفد بلاده إلى القمة العربية الإقتصادية التي ستعقد بالكويت في التاسع عشر من الشهر الحالي حيث سيطرح ايضا ورقة عمل ومشروع إقامة شراكة عراقية كويتية خاصة في مجال الإستثمار وإقامة مشاريع إقتصادية مهمة في بلاده.

وأبلغ المصدر المقرب من الرئاسة العراقية "إيلاف" اليوم أن طالباني سيغتنم فرصة وجوده في الكويت لإجراء مباحثات مع أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح ورئيس وزرائها الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح تتعلق بإمكانية البدء بمباحثات جدية بين البلدين لإنهاء الملفات العالقة خاصة الديون وترسيم الحدود المشتركة وإستثمار حقول النفط المشتركة وقضية المفقودين. وأشار إلى أن طالباني سيدعو أمير الكويت لزيارة العراق وتجديد دعوة سابقة لرئيس وزرائها للقيام بزيارة مقررة إلى بغداد منذ العام الماضي لكنها تأجلت لأسباب فنية تتعلق بظروف سياسية في الكويت.

ومن جهته قال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية العراقية نصير العاني ان الرئيس طالباني سيكون ضمن المشاركين في المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في الكويت وسيقدم ورقة العراق امام القمة. واشار الى "هناك إعداد متواصل لورقة عمل اقتصادية يعكف على وضعها وزيرا التجارة والمالية اللذان سيكونان ضمن الوفد المشارك في المؤتمر وسيلتقيان نظراءهما العرب" . واوضح ان زيارة طالباني الى الكويت ستكون فرصة لطرح مسألة الديون العراقية المترتبة عليه وآليات حلها كاشفا في الوقت نفسه في تصريح لصحيفة الصباح البغدادية المملوكة للدولة اليوم عن عزم الطالباني طرح مشروع اقامة شراكة اقتصادية عراقية كويتية خاصة في مجال الاستثمار واقامة مشاريع اقتصادية مهمة في البلاد.

من جانبه قال السفير الكويتي في العراق علي المؤمن ان استعدادات مكثفة تجري حاليا من قبل الكويت لعقد القمة الاقتصادية للفترة بين التاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الحالي "والتي تعد الاولى من نوعها لما ستتخذه من قرارات مهمrsquo;. وقال "رافقت ممثل امير الكويت لتوجيه دعوة الى الرئيس الطالباني لحضور القمة وقد وافق الاخير عليها" مشيرا الى ان الكويت تطمح وتهمها مشاركة العراق بشكل اساسي لتعزيز العلاقات الطيبة التي نريد توطيدها بشكل اكبر فمشاركة الطالباني لها معنى كبير لدى القيادة الكويتية . ولم يستبعد السفير طرح بعض المواضيع العالقة خلال زيارة طالباني الى الكويت برغم ان المؤتمر الذي اوضح بشأن اهدافه ان العالمين العربي والاسلامي يمران بظروف اقتصادية وتقلبات ومرحلة مهمة في السوق العالمي "ولا يمكننا كعرب ان ننفصل عن هذه المرحلة رغم ان تضررنا اقل لكن من المهم بحث الاوضاع ومناقشة التطورات والوصول الى طروحات وحلول عملية لمواجهة اثار الازمة الاقتصادية" .

وبشأن الملفات العالقة بين العراق والكويت قال السفير المؤمن "لدي وقت كاف للتعرف على وجهة النظر العراقية بشأن بعض الملفات وهي كلها ملفات لها حلول ومتفق عليها والنظام السابق تعمد عدم حلها رغم انه ملتزم بالاتفاقيات والتعهدات والتقينا بعدد من المسؤولين كان اخرهم وكيل وزير الخارجية وقد بدأت التعرف على اراء المسؤولين في ما يتعلق بالعلاقات ووجدت حسن نية منقطع النظير من قبل العراقيين وسيتم انهاء هذه الملفات قريبا". وفي ما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء الكويتي الى العراق اعلن المؤمن ان "الزيارة مازالت قائمة ومتفقا عليها ومؤكدة وموعدها مازال قيد الدراسة لاسيما مع وجود بعض الظروف السياسية الداخلية في الكويت" مؤكدا ان رئيس الوزراء الكويتي يتجه للقيام بالزيارة لاهميتها في هذه المرحلة.

وفي وقت سابق امس اعلن وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي استعداد بلاده لإجراء مباحثات مع الكويت لتسوية القضايا العالقة معها في صفقة واحدة او الاتفاق على حلها كلٌ على حدة وبالتدريج. وقال عباوي في تصريح صحافي ان "الكويت ابدت مؤخرا على لسان سفيرها لدى بغداد علي المؤمن رغبتها في ضرورة ايجاد حلول ومعالجات نهائية للملفات العالقة مع العراق وبكل تأكيد فان هذا الموقف الاخير للإشقاء الكويتيين يعد امتدادا لمواقف معلنة اتخذتها حكومتا البلدين من اجل التوصل الى تفاهمات مشتركة وتعاون مكثف حيال تلك الملفات".

وأعرب عباوي عن "الأمل بأن يصار في القريب العاجل الى عقد مباحثات مثمرة وجادة بين البلدين، لاسيما وانهما اتفقا على تشكيل لجنة فنية وسياسية تأخذ على عاتقها متابعة ودراسة تفاصيل جميع القضايا وتهيئة الاجواء الايجابية" لعقد تلك المفاوضات. وقال "شكلنا وفدا تفاوضيا رفيع المستوى ونحن على أتم الاستعداد والجاهزية للمضي قدما في المباحثات الثنائية مع الاخوة الكويتيين وحل القضايا بيننا في صفقة واحدة تسوية كل قضية على حدة بالتدريج".

واضاف "بتصوري ان الملفات الشائكة والمعقدة مع الكويت وابرزها قضايا الديون والتعويضات والحدود المشتركة قابلة للحل إذا توفرت الإرادة السياسية لكلا البلدين في تسويتها وبالتالي تحريك العلاقات الثنائية الى مديات اوسع وارحب واكثر ايجابية". وقال ربما سيكون مؤتمر القمة الاقتصادية الذي سيعقد في الكويت خلال الايام القليلة المقبلة، وسيشارك فيه وفد عراقي كبير يترأسه رئيس الجمهورية جلال الطالباني وعدد من الوزراء من بينهم وزير الخارجية هوشيار زيباري، فرصة جيدة لتقريب وجهات النظر ودفع التعاون المشترك الى الأمام .

وبموجب شروط سلام فرضتها الامم المتحدة بعد الحرب التي اعقبت احتلال النظام العراقي السابق للكويت صيف عام 1990 فان على العراق دفع خمسة بالمائة من ايرادات النفط كتعويض للكويت ودول أخرى وحتى نيسان (ابريل) الماضي كان قد دفع نحو 24.4 مليار دولار أميركي في صورة تعويضات من صندوق الامم المتحدة لكن أكثر من 28 مليار دولار لم تدفع بعد. وتقول الكويت ان أي تغييرات بالنسبة لبرنامج التعويضات يتعين أن يقررها مجلس الامن.

وعن الملفات التي سيبحثها رئيس الوزراء الكويتي خلال زيارته المقررة الى الكويت فقد اشار المصدر الذي كان يتحدث الى "ايلاف" الى انها ستتناول الديون الكويتية على العراق وملف المفقودين والممتلكات الكويتية وهي ملفات سبقت واعقبت احتلال النظام العراقي السابق للكويت عام 1990 . ولا تزال خلافات تلقي بظلالها السوداء على علاقات البلدين الجارين وهي تتعلق بالديون الكويتية على العراق والبالغة حوالي 17 مليار دولار وبعض القضايا الفنية المتعلقة بترسيم الحدود البحرية لكن الرغبة المشتركة في عدم السماح بتعكير العلاقات الثنائية اثمرت عن اتفاق لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين قريبا .

فقد دعت الحكومة العراقية الكويت مؤخرا الى اجراء مفاوضات لحل الملفات العالقة بين البلدين والتي تعود بشكل خاص الى ايام النظام العراقي السابق . وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان مجلس الوزراء الذي "ناقش ملف القضايا العالقة مع دولة الكويت يدعو الى مفاوضات جادة وفق قواعد الإحترام المتبادل ومصالح البلدين وحسم المشاكل التي خلفتها سياسات النظام السابق بمصالح الشعبين" . واكد رغبة المجلس في علاقات طيبة وحسن جوار وتطوير للعلاقات الأخوية بين البلدين لكنه "يعبرعن قلقه لبقاء هذه الملفات دون حلول مما يلحق الضرر البالغ بمصالح الشعبين الشقيقين'.

وهناك ملفات اخرى عالقة بين العراق والكويت اهمها موضوع استكمال ترسيم الحدود والديون حيث ارغمت الامم المتحدة العراق بعد غزوه الكويت عام 1990 على دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق تابع للمنظمة الدولية للتعويض عن اضرار ما خربه الاجتياح العراقي. وتلقى الصندوق طلبات تعويض قدرها 354 مليار دولار الا انه اقر منها 52 مليار دولار فقط بينها 45 مليار دولار للكويت دفع الصندوق منها اليها حتى الآن 21 مليار دولار تعويضات عن الغزو .

وحول ملف الديون هذا فقد اكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن الحكومة الكويتية لاتملك اتخاذ قرار في هذا الملف من دون الرجوع إلى مجلس الأمة وهو ما أكدته في أكثر من مناسبة للجانب العراقي باستثناء التعويض المستحق للخطوط الجوية الكويتية على العراق. وقال إن البلدين اتفقا على إمكانية بحث هذه القضية خارج إطار التعويض العام الذي تشرف عليه الأمم المتحدة على أن تتم التسوية في مسألة هذه التعويضات بين الخطوط الجوية للبلدين بعد أن اقترح الجانب العراقي تسويتها على شكل خدمات تقدمها الخطوط العراقية لنظيرتها الكويتية حتى يتم الإيفاء بالدين المستحق وهو ما وافق عليه الجانب الكويتي وقطع الطرفان شوطاً كبيراً في المفاوضات حول تفاصيله.

اما بالنسبة للحدود فقد اوضح المصدر ان المسألة تتعلق بصيانة العلامات الحدودية بين البلدين وبحث مسألة مخالفة بعض المنشآت والمزارع العراقية المحاذية للحدود المشتركة والتي طالبت الكويت في وقت سابق بإزالتها وأودعت تعويضات أصحابها في الأمم المتحدة. وشدد على ان المطلوب الآن هو إجراء وتحرك عملي وتنفيذي من قبل الجانب العراقي لإزالة تلك المنشآت والمزارع وإبعادها بضعة كيلومترات عن الشريط الحدودي لضمان سلامة الحدود بين البلدين . وكان مجلس الامن الدولي قد رسم بشكل نهائي الحدود بين الكويت العراق بقراره المرقم 833 عام 1993.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عملاء وذيول
السمهوري -

هذه الحكومه الفاشله والغير شرعيه لاتمثل الشعب العراقي بل تمثل ايران وفيالق اللطامه والعصابات والمنتفعين والسراق وهذا الرئيس الغير شرعي الذي يمثل اعلى درجات العنصريه والتصيد بالمياه العكره ومن ثم ان العرب العراقيين لايشرفهم بان يكون كردي رئيس للعراق كون الاكراد لايوجد ولاعربي في برلمانهم المزيف ولاتوجد اي كلمه عربيه في شمال العراق المحتل من هذه العصابات ...ان الممثل الشرعي الوحيد للعراقيين هي المقاومه العراقيه الباسله وليس هؤلاء اذناب الاحتلال وعبيد بوش وبريمر وخامنئي ...ان الفشل المدوي والانجازات الصفر التي ينادي بها هذا الرئيس ورئيس وزراء الحراميه واللصوص والملالي ماهي الا وصمة عار بوجوههم الكريهه وليدوسكم الشعب العراقي عن قريب ما ان تنسحب حماياتكم الامريكيه ايها الاتباع الانذال

انتم السرطان
الطبيب البغدادي -

نتمنى ان يحقق هذا الرئيس المنصب حلم العلقمي الفارسي حكيم بتحويل البصره الى اقليم يحتله الايرانيون وعنده سوف ينتقل السرطان الصفوي الى الكويت وغيرها لأنهم يدعمون هذه الحكومه وهذا النظام الفاسد في العراق ..فحكومة المنطقه الجرداء السوداء في بغداد هذه الشراذم لاتستطيع الخروج من جحورهم القذره وانشاء الله سوف يظلوا محبوسين في هذه المنطقه القذره وان غدا لناظره قريب ...انا شخصيا لايشرفني ان يكون هذا هو رئيس العراقي والعراقيين منه براء ولايشرفني ان تكون حكومة المالكي الفارسيه المتخلفه حكومه تمثل دوله كالعراق هؤلاء هم رمز الاحتلال والمتخلف..لعنة الله عليكم اينما تحلون ..اي اقتصاد هذا الذي تنادونبه والعراق لايوجد فيه اشاره مروريه واحده اي اقتصاد ولصوصكم السفله منتشرين كالبعوض والسرطان في جسد الدوله اي اقتصاد هذا وانتم تحمون الحراميه والمليشيات والقتله واللصوص والعصابات والبشمركه وفيالق الغدر والقدس

اللصوص والمليارات
هادي صالح -

هناك مثل يتداوله اصحاب السيارات ويعكس تفضيلهم للسيارات اليابانية كونها عملية ومجرد صرف مبلغ لايتعدى 100الف دينار يبين فيها اذ يمكن لك ان ترى بوضوح التطور الذي يحصل فيها جراء صرف مبلغ بسيط ..العراق ومنذ سقوط النظام وبدء مرحلة الاحتلال دخلت ميزانيته 227 مليار دولار صافية مصفاة ، ناهيك عن القروض والمنح وماتصرفه القوات الامريكية وغيرها، واذا ما قارنّا هذا المبلغ بمقدار الاصول السيادية لامارة دبي من مرافق عامه ومطارات وطرق مواصلات وغيرها التي تعكس نهضة دبي والتي اصبحت نموذجا للتطور والعمران والخدمات، نجد انها لاتتجاوز 135 مليار فقط. 227 مليار عائدات النفط خلال السنوات الماضية ، صرفت في سيارة العراق التي ما فتئت عاطلة عن السير..لم نرى صرحا عمرانيا جديدا، او مدرسة نموذجية، او مستشفى جديد، او مشروع سكني، او طرق جديده او مواصلات عامة حديثه، اين ذهبت هذه الاموال..اليس من حق الشعب ان يعرف، اذا لم يصرخ وينتفض ليطرد حراس المال العام الذين هدروه في ارصدة خارجيه وهبات لذوي الصلة وتلرحم!!!! على الاقل ان يطالب بشفافية ولنسأل هذا الرئيس وزبانية المالكي وعمائم الشيطان وكل اللصوص اين المليارات

المدعو ( السمهوري )
عراقي - كندا -

أية مقاومة عراقية باسلة التي تزعم أنها الممثل الشرعي للشعب العراقي ؟؟ هل هي مقاومة الضاري الملطخة يديه بدماء العراقيين أم الإرهابي الزرقاوي , هؤلاء القتلة الإرهابيين الذين أوغلوا في العراقيين الآبرياء قتلا وتفخيخا , وهم أيتام صدام وبقاياه والمرتزقة العرب , أولئك عار وسبة في التأريخ الآنساني , والحمدلله تعالى الذي فضحهم على روؤس الآشهاد , أما أنت وأمثالك من الصداميين فأقول لكم : الماضي الآسود لن يعود أبدا وسوف تموتون بحسرتكم وغيظكم , فالحكومة الحالية ورثت عراقا مدمرا ومحطما بالكامل نتيجة حروب ومحارق سيدك بطل الحفرة , وهي رغم أخطائها وسلبياتها إلا أنها أرحم من طغيان صدام الذي دمر العراق أرضا وشعبا .

هذا الرئيس
Iraqi -

الرئيس العراقي جلال طالباني هو الممثل الشرعي للعراقيين والبشمركه الباسله تمثل المقاومه

الى هؤلاء البعثيين
عبدالقادر -

هذا هو الطالباني و هو كردي يقود العراق . بعدما خربتم البلد و قتلتم مئات الالاف من العراقيين

حان الوقت
أبن العراق+علماني -

خبر جميل أتت به هذه المقالة, ومع الأسف لم يكتب العقلاء أي شيء لأظهار أهمية هذا الخبر الجميل ولا أستغرب من تعليق بعض الحاقدين والذين يسمون أنفسهم مقاومة, أخي لامقاومة ولابطيخ أكو شيء أسمه أنتخابات روح وري شطارتك أذا تريد, عصر صدام ولى الى غير رجعة أما أنت فأما تغير أسلوبك أو أحسنلك روح السوريا ولو أنصحك أن تغير رأيك لأن حتى سوريا بدأت تتغير, أما عن تدخل أيران أنت لو وطني بكل ماتعنيه الكلمة أرمي سلاحك وتعال أشترك بالعملية السياسية حتى تنجح, سبب نجاح التدخل لنظام طهران هو أرباك أمثالك قواتنا الفتية في الداخل بدل أن تركز قوات جيشنا وشرطتنا على حراسة حدودنا الشرقية من خطر الأخطبوط الأيراني هذا عدى الدم العراقي الذي يسفك من قبل مقاومتكم من جهة وأزلام أيران من صفحة, أخي أذا كان ولائك صحيح للوطن وليس لبطل الحفر فيكون عليك كعراقي أن تدعم الحكومة المنتخبة وتصوت ضدها أن كنت تختلف معها سياسيا. أما هن موضوع المقالة ولو أني لست من مؤيدي الطلباني ولكن هذه خطوة عظيمة الكويت هي الشريك الأول للعراق بالأضافة الى أنهم أهل فأن كلا الطرفين سوف يستفاد من هذه اللحمة بين البلدين, أخواننا في الكويت من شعوب المنطقة التي تفكر بالمعقول والعقل فالكويت كانت الدولة الوحيدة في المنطقة التي وقفت مع العراق منذ اللحظة الأولى في حربه مع أيران فأغلب دول الخليج كان موقفهم من الحرب متذبذب ألا الكويت ومع ذلك فعل مافعل بطل الحفر بجارتنا الشقيقة من تدمير وحماقة تسببت بدمار لكلا الشعبين الأخوين. يجب أن نقف مع الكويت اليوم في مشكلتها مع الطائفية والتي عصفت بالعراق ودمرته ولكنها لم تمحيه. ما تعلمه شعب العراق في السنوات الخمسة الماضية ممكن أن يتعلم منه شعبنا في الكويت حتى يتلافى الدمار الذي تزرعه نفس القوى الخارجية التي زرعتها في العراق وهي القوى السلفية و التدخل الأيراني المقيت. الشراكة العراقية الكويتية هي شراكة موضوعية لما يرتبط به البلدان من علاقات أجتماعية و سياسية وجغرافية.

.......
سلمان -

الى الاخ الساكن كندا ...ومادخل الضاري والزرقاوي وغيرهم بالمقاومه ..هذه بدعه مجوسيه شيعيه كرديه هدفها تشويه صورة المقاومه ..والشعوب العريقه لاترضى بان يتمشى المحتل في شوارعهم ويجلس في المطاعم ويحلو له مايشاء هذه الافلام نشاهدها فقط في العراق وتحديدا في جنوب وشمال العراق والمنطقه الصفراء

تحية خاصة لمن
علي الشيباني/ بغداد -

تحية خاصة لمن قاوم الطغيان البعثي الصدامي ..... لكل من أيتام صدام و زرقاوي و حمراوي أقولإن زمنكم قد ولى و لن يعود و بطل الحفرة الذي تتغنى به أُعدمْ والرئيـس الطالباني من المناضلين القدامى للشـعب الكوردي البطل حيث من شبابه بعد تخرجـــهكمحامي إنخرط في المقاومـة الشرسـة للشـعب الكوردي ( بيشـمه ركَه ) و بعد ثلاث سنـوات من النضال المرير المسلح أنتخب كعضو فعال في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردسـتانيوكان قد بلغ 22 سنة من عمره الطويل إنشاألله و كان قد أغنى بفكره النير و رأيه الثاقب المكتب المذكورللحزب الذى إنتخبه لاحقاً رئيساً للمكتب السياسي.... و بعد إنتكاسة 1975 لم يشـأ الطالباني الأنتظار حيث عاد لداخل كوردستان و شكل حزباً نصف جبهوي مشكلة من عصبة شغيلة كوردستان و حركة الأشتراكية لكوردستان العراق و إتحاد الثوريين الكوردستاني و ثم وضعوا لهذا الحزب إســــماً( الإتحـاد الـوطـني الكـوردسـتاني ) و تأسس عملياً عام 1975 ..... و هذا الحزب الفتـيأعلن في أول مؤتمر له في حلبجة المقاومة المسلحة و لكن داخل كوردسـتان و ليس في بغداد أو جنوبهو قدم الحزب مسيرة تتكون مـن آلاف الشـهداء و حقق إنجازات كبيرة و حرر مناطق واسـعة جداًمن كوردستان في وقت كان النظام الصدامي بقوته المعتادة ...حيث شكل الحزب مقر قيادة و مقرات كثيرة في مناطق مختلفة للبيـشمركَه الأبطال الذين أثبتوا بالفعل إنهم بحق أبناء الكورد و كوردسـتان................ هذا كان الجزء البسيط من نضال الرئيس المنتخب جـلال الطـالبـانيو حزبه الثوري الذي كان الموت يركع أمام بطولاتهم و إمتلأة السجون الفاشية بمناضلين الكورد..................................................................................................والكورد كانوا و لايزال يؤمنون بوحدة العراق أرظاً و شعباً ....... إن الكورد باقون رغماً على انوفكم و سوف لن يرى العراق من القديم و الجديد أشرف و أنبل و أحكم و أحسن من الطالباني ...........أما أنتم يا سمهوري و يا الطبيب البغداي و من يليكم و من يواليكممن عصابات الجريمة البعثيـة تربيتم على سفك دماء الأبياء كورداً كانوا أو عرباً فلا باركالله فيكم ....... وسلامي على الأخيار

البيشمركه وصدام
ابن الرافدين -

انا ارى لو يحكم العراق يهودي او مجوسي او حتى هندي سيخ ولا بعثي عميل سارق حرامي ارهابي ماذا فعل لنا حزب البعث العميل وماذا بنى وعمر التاريخ يشهد على خراب وسرقه العراق حتى شط العرب اعطاه لاايران والرطبه الى الاردن وجلب لنا الامريكان لبيوتنا وهرب مثل الفاران صحيح الطلباني ومليشيات البيشمركه عصابات ارهابيه اصلهم من القوقاز واتوا وسكنوا ارض اجدادنا البابليين بسبب وفرة المراعي لااغنامهم وبقرهم ولكن طلباني اشرف من ابن الحفرة على فكرة انا عراقي ولست عربي ولاشوفيني ولا بعثي ولاقومجي كردي ولا عربي انا بابلي عراقي (وطني)