أخبار

المقاتلون الفلسطينيون يحاولون استدراج الإسرائيليين لحرب المدن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم الحرب التكنولوجية التي تستخدمها إسرائيل
المقاتلون الفلسطينيون يحاولون استدراج الإسرائيليين لحرب المدن
نجلاء عبد ربه من غزة: ما أن تغرب الشمس في غزة ويبدأ الظلام بإسدال ستاره على القطاع الواقع تحت القصف المدمر، حتى تخلو الشوارع تماما من المواطنين، ويبدأ المقاتلون الفلسطينيون بالانتشار في أماكن مختلفة استعدادا لأي تقدم للدبابات الإسرائيلية التي تتمركز على تخوم مدنه الأربع، وتزحف ببطء شديد باتجاه المناطق المأهولة بالسكان. وعلى الرغم من تلبد سماء قطاع غزة بأنواع عديدة من الطائرات الإسرائيلية التي ترتبط بتكنولوجيا عالية جداً، إلا أن تنقل المقاومين الفلسطينيين من منطقة إلى أخرى يعتبر، بالنسبة لهم إنتصاراً على تلك التكنولوجيا التي تقف لهم بالمرصاد. ويعتبر أحد مقاتلي الجهاد الإسلامي من شمال غزة، أن تنقله هو ومجموعته من مكان لأخر تحت هدير العديد من الطائرات المختلفة، بما فيهم طائرة الإستطلاع "الزنانة"، يعتبره إنجازاً. وقال لإيلاف "المشكلة الوحيدة التي تواجهننا كمقاومين هي وجود الزنانة التي تصور كل ما يتحرك على الأرض في ميدان الحرب" لكننا بفضل الله نتمكن من التنقل من مكان لآخر".وأضاف الشاب الذي يدعى أبو الرائد "لا نخشى الدبابات الإسرائيلية أبداً، بل على العكس تماماً، نحن نستفزها لأن تزداد في لدخول إلى العمق الغزاوي أكثر، لكن تقدمهم يكون يبطئ شديد بسبب خشيتهم من مفاجآت قد تحصل لهم". وأكد أبو مجاهد، والذي يبدو عليه قائد ميداني، أن المقاومة لم تستخدم سوى القليل من إمكانياتها، لكنها تعتمد بشكل رئيسي على الأرض في غزة، وعلى قتال الدبابات، لكنه إعترف بفشل القوة الرادعة أمام الطائرات والبوارج الحربية التي تسقط حممها على مدار الساعة فوق منازل المواطنين الفلسطينيين في غزة.
ورغم أن القصف الإسرائيلي لا يكاد يتوقف على مدار الساعة، إلا أنه يأخذ في ساعات الليل طابعا آخر، ويزداد حدة بشكل واضح، بينما يخطف صوته المرتفع النوم من عيون الغزيين رغم ليلهم الطويل، ويزيد من قسوته الاهتزازات التي يُحدثها في بيوتهم التي تصدع العديد منها بفعل تلك الإهتزازات المدوية. وتقسم كتائب القسام التابعة لحركة حماس، كونها تسيطر على قطاع غزة، عناصرها إلى أقسام متعددة. فما أن ينتهي الناس هنا من صلاة العشاء بساعة على الأكثر، حتى ينتشر القسام في كافة الشوارع العامة والمفترقات، فيما يمنع الناس من تلقاء أنفسهم من الخروج من منازلهم. ويوقف عناصر القسام كل إنسان يتجول دون سبب في الشارع ويرغمه على العودة إلى منزله.ويخشى القسام من دخول وحدات خاصة إسرائيلية داخل المدن لإعتلاء المنازل العالية وقنص المواطنين الفلسطينيين، خاصة وأن وحدات الجيش الإسرائيلي الخاصة ترتدي عادة الملابس المدنية، ومعظمهم يرتدي الكوفية الفلسطينية للتمويه بشكل أكبر. ويرابط القسام على شكل صفوف في المحافظات المختلفة، ويعتمد في مقاومته للدبابات الإسرائيلية على عناصره من المنطقة ذاتها، لدرايتهم بطبيعة الأرض، فيما يساندهم مجموعات أخرى من مناطق قريبة من مكان التوغل الإسرائيلي للدبابات.
وإعتمدت المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غز على ما يعرف بـ "الكمائن المحكمة"، حيث تمكنت مجموعات المقاومة الفلسطينية في أكثر من مرة، من استدراج عدة جنود إسرائيليين إلى كمين، بينما تبدأ مجموعات أخرى بقصف مكثف بقذائف الهاون، وإشغال الطائرات بإطلاق المضادات الأرضية لإبعادها عن المكان
ويستغل المقاومين الفلسطينيين في بعض الأحيان، كثافة الضباب، ليبدؤوا من جديد في زرع عبوات ناسفة أمام تقدم الدبابات الإسرائيلية، فيما ينشغل آخرون في قصف المدن الإسرائيلية بصواريخ مختلفة الأسماء. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد أقر البدء بالمرحلة الثالثة من عمليته العسكرية داخل قطاع غزة. ومن المؤكد في تلك المرحلة هو إعادة إحتلال الشريط الحدودي بين رفح الفلسطينية ونظيرتها المصرية، وقطع الطريق أمام الأنفاق التي تزود المقاومة الفلسطينية بالسلاح. وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ فعلياً بالدخول إلى أول المدن الفلسطينية في قطاع غزة، وهي مدينة رفح الحدودية، لكنه سواجه المخاطر الحقيقية لجنوده في حال إحتلاله للشريط الحدودي الذي يبلغ طوله حوالي 14 كيلو متر. ومن المؤكد، بحسب مقاومين فلسطينيين في رفح أن عبوات ناسفة تم وضعها وتجهيزها أمام أرتال الدبابات الإسرائيلي التي ستتقدم نحو رفح، بينما يتكون أكوام الحجارة المتبقية من المنازل المدمرة الفلسطينية على طول الشريط الحدودي، ستكون فرصة للقناصة الفلسطينيين في إستهداف الجنود الإسرائيليين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يالله
خولة -

لعنة الله عليكم يا اسرائيل ويا يهود العالم

الضم الأحن
Zaina Kayed Shehab -

سلامللجندي الإسرائيلي بقول :نم قرير العين مثل الملائكة فالزحف الكبير اقترب كي تغدو غزة جزءاً من الدولة العبرية التي ترحم الأبرياء وأكثر حناناً اسرائيلياً من ظلم ذوي القربى الجائرون الحمساويون

فلسطين حبيبتى
اموية سورية -

يا ياصهياينة ارحلوعن ارضنا وبيوتاواذهبو الى احبائكم امريكة واوربا وكل من يدافع نكم ياجبناء حكمامنا من يحمياكم ولولهم كونا قطعانكم اربنا اربنا انتم اقوياء بهم اللة ياخذهم كلهم ونخلص منهم ويحكمو الاخون المسلمون فى كل الدول العرابية والاسلامية واكيد سوف ننتصر بهم والنصر للمقاومة حماس

دعاية
Jasem -

دعاية رخيصة بان هذا الاسرائيلي ينام فرير العين بمنزل فلسطينى....الا اذا كان هذا الفلسطينى فعلا قد استشهد او انه من جماعة عباس

والله عيب عليكم
حور العين -

لماذا العرب منافقون في كل شيء في علاقاتهم كلها. منافقون اجتماعيا وسلوكيا. لماذا هل هو مرض قديم؟ صفه وراثيه لازمه ام تربيه وسلوك وعقيده يتعلمة خلف عن سلف؟

حبيبتى فلسطين
اموية سورية -

الموت لكم ياصهيانة كيف تنام وقد قتلت اطفال بعمر الورود وشباب وامهات لقد حرمتم الام من اولادها والابن من امة اللة ينتقم منكم ومن كل من يقف معكم وخصوصا حكمامنا المجرمين الخونة القد خنو اللة والرسول والمسلمين واللة سوف يعذبهم عذاب اليم وكول الشهداء فى اعناقكم خلى الكرسى يفيدكم فى الاخرى وسوف تحشرون مع اليهود يوم القيامة وشهدائنا فى جنات النعيم خلدين فية الهم انصرهم الهم كن معهم

حماس و اسرائيل و غزة
J.O.PHD.MD -

الجيش الاسرائيلي يطلب من المدنيين في غزة الإخلاء و الهروب إلى أماكن امنة ليتمكن من ضرب حماس داخل المدينة أو جعلها تخرج منها, إلا أن حماس تمنع الناس من الخروج من منازلهم بحجج واهية, حيث هدفهم هو تكوين دروع بشرية لمقاتليهم في حال دخل الجيش الاسرائيلي الى داخل المدينة. فالجيش الاسرائيلي إن أراد يستطيع تدمير المدن برمتها على رؤوس ساكنيها و على رؤوس حماس لكنهم لم يفعلوا لأنهم لم يأتو لقتل الابرياء. للأسف قتل عدد كبير من الابرياء منهم النساء و الاطفال و هدا بحد داته عار على الانسانية, عار يضاف إلى العار الأكبر و هو الحرب من أساسه. لكن لا يجب صب اللوم على اسرائيل وحدها فحماس هي القاتل الرئيسي و المحرض الأكبر, فهي من بدأت الحرب و لم تقبل بأي مفاوضات سلام مع اسرائيل, هي من أطلقت الصواريخ من فوق المباني المليئة بالأبرياء هي من تستهدف الاطفال في اسرائيل و في غزة. بعد موت حوالي 400 شخص ظهر خالد مشعل على التلفزيون من فندق الشيراتون في دمشق و صرح بأن المقاومة الباسلة بألف خير و أن حماس لن تستسلم حتى ولو دُمرت كل غزة. ثم دهب إلى غرفته و طلب من خدمة الغرف أن يجلبوا له طبقا من الزيت و الزعتر ليأكلها تضامنا مع أهلنا في غزة, و أن يكثروا منها فالساعة كانت الحادية عشرة وهو لم يفطر بعد. قادة اخرون من حماس يظهرون في لبنان و غيرها ليبهرونا بتصريحاتهم الرنانة. ثم يأتي قيادي اخر في حماس و يبرر منعهم الجرحى من اللجوء إلى مصر بأن هؤولاء الجرحى ميتين ميتين لمادا لا يخرج الاحياء بدلا عنهم, و يقصد نفسه و عائلته بطبيعة الحال, ليلحق بركاب زملاءه القياديين . و المهزلة لا تنتهي..

الى 7 الاسرائيلي
فارس دمشقي -

رقم 7 اسرائيلي.يا اسرائيلي أقول لك أننا شيعة كنا أم سنة,فتحاويين كنا أم حمساويين,عرباً كنا أم أكراداً,تركماناً كنا أم شراكس,نوبيين كنا أم أمازيغ,كلنا و رغم اختلافنا فإننا نجتمع على شيئ مهم هو أننا نكرهكم ,و لن نفضلكم البتة على أي من أخواننا مهما كانت جنسيته أو عرقه,فبمواجهتكم ننسى اختلافنا.و سترون أليس الصبح بقريب

حقائق
كريم -

صرح ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي ان قواته تمكنت اليوم من تصفية أمير المنسي قائد وحدة الصواريخ الحمساوية في غزة مشيرا الى انه كان على علاقة مع حزب الله. وأضاف الضابط انه بفعل عملية الجيش البرية تم محو سرايا كاملة في صفوف حماس مشيرا الى انشقاق العديد من العناصر الحمساوية المسلحة وخوف مسلحي حماس من مواجهة الجيش . وقال الضابط ان حماس تقلد طريقة عمل حزب الله في جنوب لبنان اذ انها قامت بحفر انفاق تحت مناطق سكنية وأخرى ريفية في نطاق الاعداد لمواجهة جيش الدفاع. وأضاف أن جيش اسرائيل قام أما جوا أو براً بتصفية خلايا مسلحة لدى محاولتها اطلاق قذائف أر.بي.جي باتجاه القوات الاسرائيلية.

فخار يكسر بعضه البعض
خليفة صدام -

ولله ولله لا زعل لا على مجرمي حماس ولا على مجرمي إسرائيل ، كلهم مثل الفخار يكسر بعضه البعض , كل منهم يؤمن بالعنف ، كل منهم لا يعترف بالأخر ، كل منهم يعشق القتل ، كل منهم متدين عنصري ، كل منهم مجرد من الإنسانية ومن المنحبة ومن التسامح ، فخليهم يصفون بعضهم البعض ، لانهم كلاهما لايفهما سوى لغة النار ، فإلى جهنم وبئس المصير لجماعة حماس يتبعها مقاتلوا إسرائيل . أما من يتباكى على موت الصغار والنساء والشيوخ من الطرفين ، فأقول الأفعى يجب أن تُقتل ، وإن كان لها مواليد صغار فغدا سيكونون أسوأ منها فلماذا نتركهم العيش في تربيتها ؟؟ أما أن يُعزل الأطفال من تلك التربية السيئة ليتربوا تربية أنسانية فهنا نحن مع هؤلاء الأطفال حتما وليس مع أطفال الحيايى والعقارب . فكروا بالأمر ياجماعة قبل أن تطلقوا أحكامكم الشريرة .

الى# 2,7,9,10
كلنا مع حماس -

أقول للعملاء الصهاينه كفى حربا أعلانيه العالم كله مع غزه بدليل المظاهرات التي وقعت بمختلف الأماكن من مشارق الأرض و مغاربها.مهما حاولتم فلن تستطيعوا قتل روح الجهاد لدى الفلسطينيين. كفانا فخرا ان شهدائنا بالجنة و قتلاكم بالنار.

لانامت اعين الجبناء
بيحان-اليمن -

لعن الله كل من وازر العدوانلا للركوع لاسرائيل .. فوالله ان حفرة في باطن الارض خير من قصور على سطحها ان كان ساكنيها راضين بالهوان والخنوع..فالانسان يموت مرة واحدة فهل تفرق ان تقدم الموت او تاخر يوم او شهر او سنة او عشر سنين ..شهدانا في الجنة وقتلاهم في النارلانامت اعين الجبناء

الى 7 الصهيوني
Jasem -

الحرب فرضت على حماس قام تخبص مو عرفان الله وين حاطك اسرائيل بلد الاجرام العنصرية والطائفية والمنبوذة بكل العالم... الان عرفت لماذا هتلر ابادكم لانكم انجاس ولديكم العنصرية الفوقية وتدعون بانكم شعب الله المختار..لما كنت اتحدث مع الالمان بشأنكم الكل يويدون هتلر وبما عمله بكم والان عرفت السبب

حماس تحارب امريكا
الحق والحقيقة -

- اسرائيل هي امريكا وعليه حماس تحارب الدولة الاقوى في العالم في ساحة القتال بامكانياتها المحدودة امام كل التقنية العالية من احدث الاسلحة, اما حماس تملك السلاح الاقوى هو الحق.- العار كل العار لكل الدول التي تتحدث عن حقوق الانسان الا الانسان الفلسطيني المستباح دمهوعرضه وماله.- لمن يريد ان يعرف الهلوكست انها في غزة علي ايدى الصهاينة الذين يقتلون الاطفال والنساء والشيوخ المدنيين ويخافون من مواجهة الفدائيينيستعينوا بالطائرات والدبابات والبوارج الحربية في مواجهاتهم, العار كل العار لليهودالجبناء الذين يفتخرون بانهم اقوى جيوش العالم في مواجهة الاطفال والنساء.