أطفال رام الله يبحثون عن الأمان لنظرائهم في غزة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال الطفل محمد ماجد 12 سنة من مخيم الامعري: انه جاء مع زملائه للتعبير عن تضامنه مع اطفال غزة الذين يتعرضون للقتل من قبل اسرائيل وقال : ما ذنب هؤلاء الاطفال الذين يقتلون .
وقال الطفل مازن عبد الرحيم المطور 13 عاما من بلدة بيتونيا انه يشارك بشكل يومي في المسيرات والمظاهرات التي تنظم في رام الله تضامنا مع اطفال غزة وعندما يشاهد اطفال غزة يقتلون لا يستطيع تناول الطعام وانه يستغل تجمع الناس في المسيرات من اجل بيع العلكة " اللبان" لكي يوفر مصروفه الاسبوعي سيما وان والده عاطل عن العمل منذ فترة وجيزة وقال مازن" انه عندما يشاهد التلفزيون ويتاثر يطلب منه والده الابتعاد عن التلفزيون ولا يشاهد صور الجثث والمصابين والعمارات المدمرة .
من جانبه وفي لقاء مع ( ايلاف ) استهجن جهاد طميله النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صمت المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الاطفال وترفع شعارت الدفاع عن الاطفال وحمايتهم مشيرا الى ان مواقفهم ليست بالشكل المطلوب وقال: نريد موقفا متضامنا وحازما اكثر من الموقف الذي نشهده في هذه الايام لان الاطفال يستباح دمهم للاسف امام كل وسائل الاعلام ولكن لم نلمس تحركا جديا من اجل توفير الحماية لهؤلاء الابرياء ووقف هذه المحرقة التي تقوم بها اسرائيل تجاه ابناء شعبنا وبخاصة الاطفال, مشيرا الى :
ان مسيرة الاطفال الذين جاؤوا من مخيمات الامعري وقدوره والجلزون وقلنديا وغيرها للاعلان عن غضبهم على العدوان الاسرائيلي ومن ناحية اخرى من اجل التضامن مع اطفال غزة الذين تقتلهم الطائرات الاسرائيلية بشكل يومي وممنهج دون ان يهتم العالم بهم وكذلك للتضامن مع ابناء شعبنا بشكل عام , ايضا من اجل ان يعرف اطفال غزة انهم ليسوا لوحدهم في المعركة بل ايضا اخوتهم في الضفة الغربية وكافة الدول العربية والعالم يشاركونهم نفس الهموم والاحزان ويقفون الى جانبهم .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصبروا وصابروا
سالم التميمي -هؤلاء يا اخي يقتلون الانبياء وهم كما وصفهم الله في كتابه ولكننا لا نقراء القران لنعرف عدونا ولهذا السبب تجراء علينا الاعداء . النصر يا اخي هو بالرجوع الى الله والالتفاف حول المخلصين من هذه الامه وعدم الالتفات الى دعاة التحضر والانحلال والحداثه الزائفه ويجب علينا الصبر ولا ياتي النصر الا مع الصبر فان متنا فنح انشالله شهداء ولنا الجنه . هكذا يا اخي كان الصحابه وهكذا فتحوا العالم.