أخبار

13 قتيلا في اليوم الثالث من الاشتباكات المذهبية بباكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام آباد: قتل 13 شخصا اليوم الأحد في اليوم الثالث من الاشتباكات بين قبائل سنية وأخرى شيعية، في منطقة هانغو شمال غرب باكستان. وذكر تلفزيون "جيو" الباكستاني أن نتيجة الاشتباكات اليوم رفعت حصيلة القتلى في الأيام الثلاثة الأخيرة من القتال الدامي إلى 35 قتيلا وأكثر من 60 جريحا. وأشارت مصادر في الشرطة إلى أن المقاتلين استخدموا اليوم أسلحة رشاشة وأخرى ثقيلة، ما أدى إلى سقوط 13 قتيلا.

كما تم إحراق العديد من المنازل والمتاجر والمنازل في المنطقة، ما دفع المرجع الديني خورشيد أنور جوادي إلى مطالبة باتخاذ تدابير فورية لوقف أعمال العنف. وبدأت هذه الاشتباكات يوم الجمعة الماضي عندما احتجت مجموعات شيعية على منعها من إحياء ذكرى عاشوراء وتعرضت لإطلاق نار من مجهولين.

ويمثل الشيعة 20% فقط من 160 مليونا من الباكستانيين الذين بمجملهم من المسلمين السنة تقريبا. من جهة أخرى، أفادت مصادر حكومية بأنه يشتبه في أن طائرة تجسس أميركية من دون طيّار حلّقت فوق المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقط تعليق
ابن البصرة الفيحاء -

لم تكن تعرف باكستان في الماضي شيء اسمه طائفية أو سنة وشيعة حتى دخلها الفكر الوهابي وغير الكثير من مفاهيم الشعب الباكستاني. وهذا ما قاله لي باكستاني قبل سنوات حيث قال: دخلتنا كتب وأفكار هدامة جاءتنا من الوهابية تخلق الفتنة بين صفوف ابناء الوطن الواحد حتى وصل بنا الأمر الى أن يقتل بعضنا البعض. والمشكلة ان الحكومة الباكستانية تقف شبه عاجزة امام هذه الفتنة العمياء والتي لايريد السلفية إطفاءها لأن الله تعالى وكلهم بمحاسبة العباد وتكفير وقتل من يشاءون, ونفس هذه الفتنة تجري اليوم في الكويت ويسعى أصحاب اللحى الطويلة والدشاديش القصيرة الى الركبة من إشعالها خدمة لأعداء الدين كما فعلوها في العراق وجلسوا على التل يتفرجون ويضحكون!