أخبار

تشافيز يهدد بطرد دبلوماسي أميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: هدد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بطرد دبلوماسي أميركي قال انه ربما قدم النصح لزعماء المعارضة بشأن كيفية الفوز في تصويت حول ما اذا كان يمكن لتشافيز ترشيح نفسه لفترة رئاسية أخرى. وقال تشافيز الذي طرد العام الماضي السفير الأميركي لدى فنزويلا ان المسؤول الذي لم يجر تعريفه سيطرد اذا أوضحت الادلة أنه شارك في اجتماع أشار الرئيس الفنزويلي الى انه عقد في بويرتوريكو.

وتابع في كلمة أذاعها التلفزيون يوم السبت "اذا ثبت ذلك سأطرده من البلاد لتدخله في الشؤون الداخلية الفنزويلية." وكان تشافيز أطيح به لفترة قصيرة في انقلاب عام 2002 رحبت به الولايات المتحدة في باديء الامر وقال تشافيز انه جرى التنظيم اليه بمساعدة من واشنطن. وتنفي الولايات المتحدة السعي للاطاحة بتشافيز.

ودعا تشافيز لاستفتاء لتغيير الدستور يسمح له باعادة ترشيح نفسه للرئاسة عام 2012 . وبمقتضى القواعد الحالية فان تشافيز يتحتم عليه التنحي عام 2013 . ومن المتوقع أن يجرى الاستفتاء في فبراير شباط. وكان تشافيز خسر في استفتاء مشابه أجري عام 2007 .

وصرح الرئيس الفنزويلي بأن لديه تقارير توضح أن مستشارين أميركيين التقوا بسياسيين معارضين لمناقشة سبل هزيمة تشافيز في الاستفتاء. وقال انه يحقق في تقارير تشير الى حضور مسؤول بالسفارة الأميركية في كراكاس الاجتماع. وكان تشافيز طرد السفير الأميركي باتريك دادي بعد خلاف بشأن دور واشنطن المشتبه به في احتجاجات مناهضة للحكومة في بوليفيا الحليف اليساري لفنزويلا. وطرد تشافيز الاسبوع الماضي السفير الاسرائيلي احتجاجا على الهجوم الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة والذي وصفه بأنه "محرقة" للفلسطينيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماقة طرد السفراء
أبن العراق+علماني -

حماقة طرد السفراء عملية جداً غبية كانت ترتكب في السابق, فائدة السفراء هو أبقاء الأتصال مع الطرف الأخر حتى لو كان العدو مثلما حدث في الحرب العراقية الأيرانية فطوال هذه الحرب كان سفرائي البلدين في سفاراتهما طوال تلك الفترة, الحكومة المصرية حكومة حكيمة لأنها لم ترضخ للمظاهرات العاطفية التي تضغط عليها لطرد السفير الأسرائيلي لأنها تفكر بشعب غزة أولاً وليس بمصالحها الشخصية كما تفعل الأطراف التي شعلت الحرب لأن وجود السفير قد يكون السبيل الوحيد للتفاوض من أجل رفع بعض المعانات التي تجابه شعب غزة, هذا عدى المحاولات الدؤبة التي عملتها لدفع قرار وقف أطلاق النار يداً بيد مع حكومة السعودية والجامعة العربية. ونرى على العكس فحماس بعد أن جرت أسرائيل الى حرب غير متكافئة رفضت قبول قرار وقف العمليات العسكرية الذي صوتت عليه الأمم المتحدة والذي أتى بعد عمل دؤوب من قبل حكومات مصر والسعودية وفرنسا ورفضته حماس وأسرائيل بكل بساطة, وقد كنا نتوقع أنه من الممكن أن يرفضه الجانب الأسرائيلي لأن شعب غزة لايهمه ولكننا لم نكن نتوقع أن ترفضه حماس فربما أيضاً لايهمها هذا الشعب المسكين الذي جنى على نفسه وأنتخبها؟