أخبار

نجاد يدعو بوتفليقة للتعاون لمواجهة الهجوم على غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: سلّم نائب الرئيس الايراني حسين دهقان اليوم الأحد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد يدعوه فيها الى التعاون لمواجهة "عدوان" اسرائيل على قطاع غزة.وقال نجاد في الرسالة إنه على "استعداد تام لأي دعم وتعاون لمواجهة الاعتداءات الصهيونية وإنهاء الحصار على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني". وأضاف أن الهدف من زيارة دهقان إلى الجزائر هو شرح موقف إيران من الأحداث في قطاع غزة "وتبادل الآراء حول إمكانات التعاون وما يمكن اتخاذه من الإجراءات المشتركة".وأضاف احمدي نجاد أن بلاده ترى أن "باستطاعة البلدان الإسلامية والحرة الحيلولة دون استمرار الاعتداءات والجرائم الصهيونية الشرسة ضد المواطنين العزل في غزة من خلال ردود فعل مناسبة". وقال في الرسالة إن "هذا الكيان بدأ مرحلة جديد من الإبادة الجماعية في غزة بعد أشهر من الحصار اللاشرعي والظالم واللا إنساني الذي فرضه على غزة مستهدفاً القضاء على الشعب الفلسطيني تدريجياً ومتمادياً في جرائمه بتجرؤ أكبر ووقاحة أكثر".وحذر من أن المنطقة والعالم الاسلامي والبشرية ستواجه "كارثة إنسانية وتاريخية" ما لم يصار لاتخاذ "إجراء عاجل وشامل من قبل البلدان المستقلة والحرة لإنهاء الحصار على غزة ووضع حد للهجمات العسكرية" الاسرائيلية. وأكد نجاد لبوتفليقة أن بلاده ترى أن "باستطاعة البلدان الإسلامية والمستقلة والحرّة تنسيق إجراءاتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية ضد القادة الصهاينة المجرمين ليندموا على فعلتهم البشعة".وقال إن الشعوب والحكومات الإسلامية "قادرة على دفع الانتفاضة الفلسطينية لخوض مرحلة جديدة من الصراع باتجاه استعادة حقوقها الشرعية وذلك من خلال الدعم الشامل للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وفي كل الأراضي المحتلة على السواء وعبر الوقوف الجاد إلى جانب المقاومة البطولية والتاريخية لهذا الشعب". وأسفرت العملية العسكرية في قطاع غزة المتواصلة منذ 27 ديسمبر /كانون الاول الماضي عن مقتل 889 فلسطينيا وإصابة أكثر من 3680 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاشرار يتحالفون
فلما لا يتحالف الخير -

المراقب للامور يستطيع ان يلاحظ ان معسكر الاشرار يجرى تحالفات فى الخفاء تحت ستار اجراء مباحثات بينما هى فى حقيقة الامر تحالف قوى الشر و محاولة ضم الكثيرين الى معسكرهم و بدا التحالف بسوريا و ايران و حزب الله و حماس و الاخوان فى سوريا و مصر اليمن و قطر و الان يحاولون الاتفاق مع تركيا و الان مع الجزائر رغم ان الجزائر عانت ويلات الارهاب و نعتقد ان الرئيس الجزائرى سيرفض الانضمام الى معسك الشر رغم ان التطرف الدينى فى الجزائر بالطبع منضم لهم مثلما هى الحال فى كل معسكرات التطرف فى كل بلد عربى و عالمى