إسرائيل تدمج قوات احتياطها في المرحلة الثالثة لعملية غزة

أشرف أبوجلالة من القاهرة: ذكرت اليوم صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه وبالرغم من أن المرحلة الثالثة لعملية الرصاص المصبوب التي تشنها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال هذه الأثناء لم يتم الإعلان عنها بصفة رسمية بعد، إلا أن الأنباء تفيد بأن الجيش بدأ في إدماج بعض من قوات احتياطه للمشاركة في العمليات القتالية. ونقلت الصحيفة عن العميد "آفي بيناياهو"، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي :" بدأنا في دمج قوات الاحتياط - وسوف نواصل عملياتنا بقدر ما لدينا من قوة ".

وتابع بيناياهو حديثه بالقول أن حركة حماس تقوم بنهب قوافل المساعدات الإنسانية كما أنها تعمل ضد "الممر الإنساني" الذي يتم تنفيذه يوميا ً. وقال أن مستويات استخدام حماس للمواطنين المدنيين وصلت إلى "معدلات وحشية". هذا وقد أخبرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اليوم مجلس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تحرز تقدما في عمليتها بالقطاع. وكشف كلا من رئيس الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي ورئيس الشين بيت عن أن هناك سببا كافيا للاعتقاد بأن القدرات الخاصة بحركة حماس تلقت ضربات قاسية، لكنها قد تكون قادرة على شن هجمات شرسة على إسرائيل.

وقال اللواء عاموس يادلين، مدير الاستخبارات العسكرية :" لا تريد حماس شيئاً سوى أن تنتقم من الضربة التي تم توجيهها لها وتعويض عدم تمكنها من تحقيق أي إنجازات تنفيذية في الميدان ... لكن من ناحية أخرى، هم ليسوا في عجلة من أمرهم لرفع الراية البيضاء ". وأكد رئيس الوزراء ايهود أولمرت لوزرائه أنه وبالرغم من قرار مجلس الأمن الخاص بالعملية العسكرية في غزة، إلا أن إسرائيل ليست مستعدة للتراجع، وقال :" تقترب إسرائيل بشكل سريع من تحقيق الأهداف التي رسمتها للعملية في غزة، لكننا بحاجة للصبر، والعزم والشجاعة إذا كنا نريد تحقيق تلك الأهداف بطريقة يمكنها تغيير الحقائق الأمنية في الجنوب ".