أخبار

دمشق تعمل لمقاضاة قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: قال الدكتور إبراهيم الشهابي رئيس الجمعية السورية الفلسطينية لحق العودة لإيلاف ان الجمعية تعمل على توثيق الجرائم والمجازر التي تقوم بارتكابها اسرائيل في قطاع غزة "لرفع دعوى على القادة السياسيين والعسكريين في إسرائيل "، واكد انه سيتم التواصل للعمل على هذا الملف مع محامين دوليين وقضاة سابقين في محاكم الجزاء الدولية لاعتبار المسؤولين الاسرائيليين مجرمي حرب ولفت الى ان الجمعية تم ترخيصها في العام 2007 في دمشق وهي تقوم بالعديد من النشاطات بعد اتخاذ مقر لها في مخيم اليرموك.

وعلمت إيلاف إن نقابة المحامين في سورية شكلت لجنة لدراسة إقامة دعوى لذات الغرض وبسبب المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة"وتكونت اللجنة برئاسة المحامي محمد وليد التش نقيب المحامين وعضوية عدد من المحامين ورجال القانون والمختصين بالقانون الدولي. من جانبه وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش اعلنت إن إسرائيل تستخدم ذخيرة تحتوي على فوسفور أبيض في العدوان الذي تشنه على قطاع غزة.

ولفتت المنظمة إلى أن باحثيها رصدوا انفجارات متعددة لفوسفور أبيض أطلق من مدفعية العدو الإسرائيلي قرب مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين في التاسع والعاشر من كانون الثاني. وأضافت أن إسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض لإخفاء عملياتها العدوانية على الفلسطينيين وقال مارك جارلاسكو المحلل العسكري البارز في المنظمة إن الفوسفور الأبيض يمكن أن يحرق المنازل ويسبب حروقاً مروعة عندما يلمس البشرة.

كما أكد كلاوديو كردوني المتحدث باسم منظمة العفو الدولية أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني وهناك دلائل كافية على ذلك عبر قصف المنازل المدنية وقتل من في داخلها من نساء وأطفال. وأضاف كردوني في حديث متلفز ان منظمة العفو الدولية تطالب بتحقيق فوري في الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واستخدامها أسلحة محرمة دوليا. يذكر أن بروتوكول ملحق بمعاهدة عام 1980 بشأن الأسلحة التقليدية يحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين وضد الأهداف العسكرية التي تقع وسط تجمعات سكانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف