نواب أرنيون:طرد السفير الاسرائيلي أو طرح الثقة بالحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قالت مصادر نيابية أردنية اليوم الاثنين أن عدداً من النواب يدرسون طرح الثقة بالحكومة إذا لم تستجب للمطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان رداً على "العدوان" الذي تشنه بلاده على قطاع غزة. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، ليونايتد برس إنترناشونال أن نحو 22 من أعضاء المجلس يدرسون التوقيع على مذكرة تدعو لطرح الثقة بالحكومة لعدم رضوخها للمطالب الشعبية المتصاعدة بطرد السفير الإسرائيلية من عمان وإغلاق السفارة الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي أكد لمجلس النواب أن الأردن يملك كافة الخيارات بإعادة النظر بعلاقاته مع أي دولة بما فيها إسرائيل تبعاً لما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا. يذكر أن ثمانين نائبا كانوا قد وقعوا في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي على بيان غير ملزم للحكومة يطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
وأكدت المصادر النيابية أن النواب يرزحون تحت ضغوط شعبية هائلة تحثهم على اتخاذ خطوات فعلية للرد على إسرائيل. وكانت عشرات المسيرات التي شهدتها مختلف المدن الأردنية وشارك بها مئات الااف الأردنيين قد طالبت بإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في عام 1994 وطرد السفير الإسرائيلي من عمان.
التعليقات
التبعية لإسرائيل
عراقي - كندا -حرب غزة كشفت كل مساوىء وعورات الآنظمة العربية خاصة التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل , كشفت عن هشاشة تلك الآنظمة وإبتعادها عن شعوبها , ففي الوقت الذي تخرج المظاهرات مطالبة بقطع العلاقات وطرد السفير الإسرائيلي في الإردن , نرى الحكومة الإردنية غير عابئة بذلك المطلب الشعبي , بل فضلت إلتزام الصمت منذ بدء أحداث غزة وحتى الآن.
اطرحوا الثقة
مانح -اطرحوا الثقة والفشل امامهم والخسارة ورائكم
عليهم ان يعوا
youmna -على النواب ان يعوا بان المعونات الدولية البالغة حوالي مليار دولار سنويا ستصبح في مهب الريح وسيتعرض الاقتصاد الاردني لهزة عنيفة ستؤدي الى عجز فادح بالموازنة العامة مما سيضطر الحكومة اما الى تخفيض الرواتب لكافة موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين عاملين ومتقاعدين بنسبة لا تقل عن 35 بالمئة بما فيهم النواب كذلك او الى طبع نقود من دون غطاء كافي الامر الذي سيتسبب في انهيار سعر صرف الدينار الاردني
تعليق
عصام -لقد وقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله دائما مع الشعب الفلسطيني وكان جلالته من اول المتبرعين بدمائهم للأخوه في غزه عدا عن الدعم المتواصل والممكن والمستمر بقوافل الخير الهاشميه,ان المطالبه بطرد السفير الأسرائيلي ليس في مصلحة الأردن وهو مطلب غير عقلاني وغير واقعي وسيضر بمصالح الشعب الأردني والدوله الأردنيه وكل من يطالب به فهو عير مسؤول وغير وطني ان شعارنا في الأردن هو الأردن اولا