أخبار

هنية: نحن مع أي مبادرة توقف الهجوم على غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش: يجب أن توقف حماس إطلاق الصواريخ

السعودية: الحرب على غزة تجرد قادتها من إنسانيتهم

عواصم، وكالات: اعلن اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال مساء الاثنين ان "النصر قريب" في الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، معلنا في الوقت نفسه ان حركة حماس "تتعامل بايجابية مع اي مبادرة توقف العدوان وتنهي الحصار".

وقال هنية في كلمة متلفزة بثتها قناة الاقصى الفضائية التابعة لحماس "رغم الدماء والاشلاء النصر آت، وقريب، لم تسقط غزة ولن تسقط بل ستنتصر، وستنتصر الارادة وستنتصر فلسطين والشعب الفلسطيني".

واضاف ان حماس تواجه "العدوان" الاسرائيلي بمسارين "المسار الاول دبلوماسي، والمسار الثاني هو مسار المقاومة والصمود".

وتابع هنية "هناك مبادرات واتصالات عربية ودولية واقليمية (...) ونحن نتحرك على هذا المسار ونتعاطى ايجابيا مع اي مبادرة من شانها ان توقف العدوان فورا وان ينسحب الاحتلال من قطاع غزة وتمهد لرفع الحصار وفتح المعابر".

وتابع هنية "نتعامل بايجابية وانفتاح مع اي مبادرة توقف العدوان وتحفظ دم ابناء شعبنا".

اما المسار الثاني بالنسبة لهنية فهو "الدفاع عن شعبنا وعن الارض، والثبات والصمود والمقاومة والتكافل والثقة بالنصر".

وشدد على ان الهجمات الاسرائيلية جعلت الفلسطينيين "كلهم جسدا واحدا" وحيا "الذين هبوا دفاعا وتضامنا مع غزة (...) هذه الانتفاضة التي يجب ان تتصاعد لان العدوان متصاعد والمحتل لا يزال يقتل".

ويتجنب قادة حماس البارزين الظهور على شاشات التلفزة منذ بدء الهجمات الاسرائيلية قبل 17 يوما. لكن هنية القى كلمتين متلفزتين في الاسبوعين الماضيين، كما القى محمود الزهار القيادي البارز في حماس ايضا كلمة متلفزة.

مشعل

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن "المقاومة" الفلسطينية صامدة في قطاع غزة ولن تنكسر في مواجهة الحرب الاسرائيلية.

وقال مشعل المقيم في دمشق خلال لقائه وفداً من رؤساء المؤتمرات والاتحادات والمنظمات العربية، إن "المقاومة الوطنية الفلسطينية صامدة في غزة ولن تنكسر أمام هول العدوان الإسرائيلي".

وأضاف مشعل خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أحمد جبريل أن" المقاومة صامدة على الصعيدين العسكري والسياسي أمام العدوان الاسرائيلي".

ونوّه بصمود الشعب الفلسطيني و"التفافه حول مقاومته رغم عمق الجراح وشدّة الآلام والمجازر والتدمير والعقوبات والإعدامات الجماعية بحق هذا الشعب".

ودعا مشعل "الأمتين العربية والإسلامية إلى مواصلة غضبها في الشارع وفي كل المحافل والمنابر حتى يتوقف العدوان وتنسحب قوات الاحتلال الاسرائيلي من غزة ورفع الحصار وفتح جميع المعابر وفي مقدمتها معبر رفح".

حكومة حماس

من جانبهااعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة الاثنين ان انتصارها على اسرائيل "بات اقرب من أي وقت مضى". وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة في بيان صحافي "نؤكد لشعبنا ان النصر بات اقرب من اي وقت مضى، فالعدو يتخبط كيف يتعامل مع صمودكم الاسطوري".

واضاف ان حكومته "لا تزال تضطلع بكامل مهامها رغم تقسيم القطاع وتقطيع اوصاله وتواصل تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين في شتى المجالات وتعمل على ايصال خدماتها لابناء القطاع".

واشار البيان الى ان "برنامج الصمود وخيار المقاومة ثابت في ضمير ووجدان هذا الشعب وراسخ في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ويزداد قوة وتجذرا في صفوف المواطنين التواقين للنصر".

كما دعا المواطنين الى "عدم الركون الى الدعاية التي يمارسها الاحتلال وبعض المواقع المسمومة التي تروج الاكاذيب وتعمل على ضرب الروح المعنوية لشعبنا".

ودخل الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الاثنين يومه السابع عشر، وسقط فيه حتى الان 917 قتيلا فلسطينيا بينهم 277 طفلا اضافة الى 4100 جريح.

إعتذار لمصر

على جانب آخر قالت وزارة الخارجية المصرية ان سفير اسرائيل في القاهرة شالوم كوهين قدم اعتذار بلاده الاثنين لاصابة خمسة مصريين في القصف لمنطقة الحدودية مع غزة الاحد.

وجاء الاعتذار الاسرائيلي فيما اعلن مصدر امني مصري ان صاروخا اسرائيليا سقط الاثنين في الجانب المصري من الحدود ولكنه لم ينفجر.

وكان ثلاثة من رجال الشرطة المصريين وطفلان في الثانية والخامسة من عمريهما اصيبوا الاحد بشظايا صواريخ بالقرب من الحدود بين مصر وغزة اثر قصف اسرائيلي استهدف انفاق التهريب.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان "السفير الاسرائيلى بادر بهذا التحرك بتعليمات من حكومته حيث أعرب للجانب المصرى عن اعتذار الحكومة الاسرائيلية عن ذلك موضحا أن هذا القصف كان المقصود به بعض أهداف عسكرية على الجانب الفلسطينى".

واضاف ان السفير الاسرائيلى قدم كذلك اعتذار حكومته عما حدث من تداعيات على الجانب المصرى .

إجتماع عربي

إلى ذلك أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم الاثنين إن اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد في الكويت يوم الجمعة المقبل لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال موسى للصحفيين ان الدول العربية قبلت دعوة قطر لعقد الاجتماع بعد عدم موافقة اسرائيل على قرار مجلس الامن رقم 1860 الداعي لوقف اطلاق النار في غزة.

وكانت تقارير قد اشارت الى امكانية قيام القادة العرب بعقد قمة طارئة لبحث الأزمة في غزة على هامش القمة الاقتصادية التي تعقد في الكويت يوم 19 يناير/كانون الثاني الحالي.

ورفضت كل من حماس وإسرائيل قرار مجلس الامن الأخير بدعوى عدم تضمنه شروطا مقبولة لكل منهما.

الرئيس التونسي

كذلكبحث الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اليوم الإثنين الأوضاع في قطاع غزة،وما يتعرض له الشعب الفلسطيني والعلاقات التونسية-الإيرانية مع محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية.

وقال رحيمي ،الذي يزور حاليا تونس كمبعوث خاص للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إلى الرئيس بن علي،عقب هذه المحادثات ،إنه استعرض مع بن علي الأوضاع في غزة على ضوء الإعتداءات الإسرائيلية التي ترفضها بشدة الأمتان الإسلامية والعربية.

وشدد المسؤول الإيراني الذي وصل مساء أمس إلى تونس قادما من المغرب،على ضرورة اتخاذ المزيد من المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني بما يتماشى وإرادة الأمة الإسلامية والتحرك العاجل والسريع لوضع حد لما يجري في قطاع غزة من عدوان.

وأعرب من جهة أخرى عن أمله في أن تحقق العلاقات التونسية-الإيرانية المزيد من التطور من خلال تبادل الزيارات بين الرئيس زين العابدين بن علي والرئيس محمود أحمدي نجاد،مشيرا إلى أن إيران قيادة وشعبا " تتطلع لزيارة الرئيس بن علي إلى طهران".

وكان المسؤول الإيراني قد سلم رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس تتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأشار رحيمي قبل وصوله إلى تونس،إلى أن الرسالة تتضمن دعوة الملك محمد السادس باعتباره رئيسا للجنة القدس إلى التحرك "من أجل بحث آفاق عقد قمة عربية لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة،أو عقد إجتماع طارئ للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في حال عدم التوصل إلى عقد قمة عربية".

لجنة تقصي حقائق

إلى ذلك أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين قراراً بإرسال لجنة مستقلة لتقصي الحقائق للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأدان المجلس في بيان العملية الإسرائيلية العسكرية المستمرّة في قطاع غزة، وقال إنها أدّت إلى "انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بحق الشعب الفلسطيني"، داعياً "قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الانسحاب فوراً من القطاع" ومن الأراضي المحتلة منذ عام 1967.

وقرّر مجلس حقوق الإنسان إرسال بعثة عاجلة للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والحق الإنساني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتبنّى المجلس قرار إرسال اللجنة بـ33 صوتاً مقابل صوت واحد معارض، فيما امتنع 13 عضواً عن التصويت.

وحضّ المجلس إسرائيل على احترام التزاماتها في مسار السلام وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وعلى وقف استهداف المدنيين والعاملين الإنسانيين وفرق الإنقاذ والإسعاف الطبي، ووقف سياسة التدمير المنهجي للمنازل والمواقع الأثرية والثقافية.

وطالب إسرائيل برفع حصارها عن غزة وفتح كل المعابر والحدود، داعياً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتحقيق في استهداف مدارس الاونروا ومنشآتها في غزة.

ووصف مندوب إسرائيل في المجلس آرون ليشنو يعر البيان بأنّه "غير متوازن ولا يعكس حقيقة ما يجري في قطاع غزة ولا يخدم قضية السلام ولا عذابات المدنيين في القطاع".

وقال ليشنو يعر إن قراراً كهذا من شانه ان "يقوي حركة حماس ويضعف ثقة إسرائيل بالأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان".

أما المندوب الفلسطيني ابراهيم خريشي فقال أنه لم يعد بوسع الفلسطينيين قبول "إعلانات القلق عندما يكون لديهم 4 آلاف جريح وأكثر من 800 شهيد ، نصفهم من النساء والأطفال".

وقال خريشي "لم يعد بوسع فلسطين أن تقبل عبارات القلق عندما يتعلق الأمر بسقوط مدنيين، فالهجوم البربري يستدعي إنشاء لجنة لتقصي الحقائق للنظر في الجرائم الإسرائيلية وأعمالها الإرهابية".

وأعلنت لجنة حقوق الإنسان أنها استمعت إلى منظمات إنسانية غير حكومية دعت إلى وقف أعمال العنف في غزة.

واعتبر بيان اللجنة أن مهمة لجنة التحقيق ستكون النظر بفاعلية وحياد إلى ما حصل ووضع لائحة بالانتهاكات الحاصلة لحقوق الانسان والحق الانساني وتحديد المسؤولين عنها وسوقهم أمام العدالة والاستماع الى الضحايا والأضرار لتحديد قيمة التعويضات.

وصوّت لصالح القرار كل من أنغولا، والأرجنتين، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلادش، وبوليفيا، والبرازيل، وبوركينا فاسو، وتشيلي، والصين، وكوبا، وجيبوتي، ومصر، والغابون، وغانا، والهند، وأندونيسيا، والأردن، ومدغشقر، وماليزيا، وموريشيوس، والمكسيك، ونيكاراغوا، ونيجيريا، وباكستان، والفيليبين، وقطر، وروسيا، والسعودية، والسينغال، وجنوب إفريقيا، والاوروغواي وزامبيا.

أما كندا فصوّتت ضدّ القرار، فيما امتنعت عن التصويت كل من البوسنة، والكاميرون، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، وكوريا الجنوبية، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسويسرا، وأوكرانيا وبريطانيا.

وعلّل مندوبها ماريوس غرينوس رفضه القرار لتقصيره في الإقرار بإطلاق صواريخ من الاراضي الفلسطينية على اسرائيل، مما ادى الى حصول الازمة.

ووصف غرينوس القرار بانه يأتي بلغة "غير ضرورية وغير نافعة واستفزازية".

وقال المندوب الألماني رينهارد شويب، الذي تحدث باسم الاتحاد الأوروبي، ان الاتحاد رحّب بتبنّي القرار 1860 في مجلس الأمن، الداعي إلى وقف فوري للنار في غزة.

وينصّ القرار الذي صدر يوم الجمعة الماضي بغالبية 14 صوتاً (الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت)، على الضرورة الملحة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار يفضي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

كما يدعو القرار إلى منع الاتجار"غير المشروع" بالأسلحة وضمان إعادة فتح المعابر على أساس اتفاق العام 2005 بين السلطة وإسرائيل.

وقال شويب إن الاتحاد يدعم بعض ما جاء في قرار مجلس حقوق الإنسان، لكنه يأسف لأن المجلس تطرّق الى جانب واحد من النزاع واستخدمت بعض العبارات القانونية في بيانه من دون التحقيق للتثبت من دقتها، ولهذا السبب امتنع مندوبو دول الاتحاد الأوروبي عن التصويت.

بدوره قال المندوب السويسري دانتي مارتينيللي إن قرار مجلس حقوق الإنسان لم يتطرّق الى كل أوجه النزاع في غزة، ولهذا السبب سيتمنّع أيضاً عن التصويت.

وقد أسفرت العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة في 27 كانون الأول/يناير الماضي عن مقتل 917 فلسطينياً وإصابة أكثر من 4260 آخرين بجروح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مقابل مقتل تسعة جنود إسرائيليين وإصابة 135 آخرين.

فراتيني: حماس لا تمثل دولة فلسطينية ثانية

وفي رد فعل عالمي قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتينى أنه "لا يمكن لحماس أن تعتبر الممثل الشرعي لدولة فلسطينية ثانية" وأضاف في تصريحات من زغرب التي يقوم بزيارتها "حماس ترى نفسها الممثل الشرعي لدولة فلسطينية ثانية لكن الأمر ليس كذلك" حسب تعبيره.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الايطالية أن "الجهود المصرية يجب أن تصب في هذه الساعات على إفهام حماس بأن ليس في وسعها تنصيب نفسها كدولة مشروعة في قطاع غزة" وأضاف " غزة ليست دولة بل قطعة من الدولة الفلسطينية التي نريد" على حد قوله.

وفي معرض شرحه للموقف الايطالي على ضوء الجولة التي يزمع القيام بها في الشرق الأوسط ، قال فراتيني "نقوم بالتحرك دعما لطلب مجلس الأمن وقف إطلاق النار وفي سبيل "استعادة للقناة الإنسانية الدائمة التي يفترض أن تمر من خلالها المساعدات التي ستصل من ايطاليا" لدى بدء جولته.

أما النقطة الثالثة حسب وزير الخارجية الإيطالي فتكمن في بلورة "اتفاق على وجود قوة متعددة الجنسيات في الأراضي الفلسطينية على طول خط الحدود على أن لا يكون الوجود في مصر لأنها تعارض ذلك بصورة شرعية" وأضاف "إن غزة جزء من الأراضي الفلسطينية ولا يمكن أن يكون جزء تحت سيطرة حماس وآخر تحت سيطرة أبو مازن وإلا فسيتغير حجر الزاوية بالنسبة لعملية السلام" حسب تعبيره.

وأكد فراتيني أنه تلقى تأكيدات من نظيريه الاسرائيلية تسيبي ليفني والمصري أحمد أبو الغيط بأن "قافلة المساعدات الايطالية ستمضي دون أي عائق بدعم الصليب الأحمر الدولي" على حد قوله.

فرنسا وإستخدام الفسفور

هذا وطالبت باريس اليوم السلطات الإسرائيلية بعدم استخدام سلاح الفسفور الأبيض في حربها على غزة وباحترام اتفاقية جنيف الرابعة بشكل خاص. وعلق المتحدث باسم الخارجية اريك شوفالييه على اتهام منظمة هيومان رايتس ووتش الجيش الإسرائيلي باستخدام الفسفور الأبيض في غزة، وقال "إن المنظمة تذكر أن بأنه من الناحية القانونية قد يكون مسموحا باستخدام الفسفور الأبيض"، وأضاف "إن فرنسا تضم صوتها إلى هيومان رايتس ووتش بالطلب من السلطات الإسرائيلية عدم استخدام هذه الأسلحة وخاصة بسبب آثارها السامة نظرا للكثافة السكانية في غزة".

وأوضح المتحدث الفرنسي أن الأراضي الفلسطينية هي "أراض محتلة بموجب القانون الدولي"، وقال "على إسرائيل أن تلتزم باتفاقية جنيف الرابعة والسماح بوصول عمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية". وجدد دعوة باريس أطراف النزاع إلى "وقف إطلاق النار والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي"، وأضاف "تذكر فرنسا بالالتزامات التي يفرضها هذا القانون، بما فيه على الجيش الإسرائيلي وخاصة بشأن حماية المدنيين والسماح بوصول الأدوية والمساعدات الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".

ودانت فرنسا على لسان شوفالييه بأقسى درجات الشدة "إطلاق النار على سيارات الإسعاف"، واعتبرت ذلك "انتهاكا لاتفاقات جنيف"، وذكر المتحدث الفرنسي بأن كل الأطراف "ملزمة بتسهيل وصول المسعفين وسيارات الإسعاف إلى الجرحى وضمان أمنهم".

الجزائر

وفي الجزائر دعا المجلس الشعبي الوطني اليوم المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لوقف "عدوانها" على قطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان للمجلس.

وجاء في البيان الذي صدر اثر جلسة للمجلس برئاسة رئيسه عبد العزيز زياري ان المجلس "يدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته من خلال الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه الباغي ورفع الحصار والانسحاب من غزة"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الجزائرية.

وندد المجلس "بعنف" بـ"العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني الاعزل الذي لم توفر فيه المجازر والرعب والدمار لا الطفل ولا المراة ولا الشيخ".

كما ندد المجلس بشدة "بتواصل الحصار عبر قطع الماء والكهرباء ومنع وصول المساعدة الانسانية الدولية وفرق الاغاثة بما فيها تلك التابعة للمنظمات الدولية ومن خلال تدمير البنى التحتية مثل المدارس واماكن العبادة والمباني الادارية والخيرية".

لبنان

وفي لبنان تظاهر نحو ثلاثة الاف طالب لبناني وفلسطيني اليوم الاثنين في صيدا جنوب البلاد، مرددين هتافات منددة باسرائيل وبالولايات المتحدة.

وخرج الطلاب من المدارس بزيهم المدرسي وهم يحملون حقائبهم وساروا من ساحة الشهداء الى ساحة النجمة في المدينة حيث احرقوا العلم الاسرائيلي.

ورددوا هتافات منها "يا حمساوي يا حبيب، اضرب اضرب تل ابيب".

كما رفعوا شعارات منها "ما يصحش كده يا مصر الحبيبة" و"قتل الاطفال ليس دفاعا عن النفس يا اميركا".

وحملوا رسوما كاريكاتورية للرئيس المصري حسني مبارك وصورا لاطفال من ضحايا الهجمات الاسرائيلية في غزة.

ونظم طلاب لبنانيون وفلسطينيون مسيرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في المدينة "شجبا للعدوان الاسرائيلي على غزة"، شارك فيها الاف الاشخاص وانتهت باحتفال خطابي.

كما شهد مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في الشمال مسيرة تضامنا مع اهل القطاع جابت شوارع المخيم، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية والرايات السوداء، وانتهت عند مقبرة الشهداء.

في الشمال ايضا، نظمت هيئات المجتمع المدني وتيار المستقبل (برئاسة النائب سعد الحريري) وقوى 14 آذار (الاكثرية) تظاهرة تضامنية مع غزة، في مدينة المنية في منطقة عكار.

وتحدث النائب علم الدين من تيار المستقبل في المسيرة ودعا "الى مواجهة العدوان الهمجي الاسرائيلي بالوحدة بين الفلسطينيين، و(...) استنادا الى قرارات الامم المتحدة والشرعية العربية وعدم استغلال هذه القضية من اي طرف اقليمي او دولي او من اجل مشروع مشبوه يريد حماية اهداف نووية".

في بيروت، اعتصم نحو 150 امرأة وطفلا امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وحمل المعتصمون نعوشا كتب على بعضها الجامعة العربية وعلى البعض الاخر الامم المتحدة. كما رفعوا دمى مدماة تمثل اطفال غزة.

وفي وسط بيروت سارت مسيرة اخرى حاشدة للاطفال في وسط بيروت توقفت امام مبنى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا)، وحمل الاطفال الاعلام الفلسطينية واللبنانية وصور الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ولافتات كتب عليها "اين الحكام من مذبحة الاطفال؟" و"اطفال غزة يصرخون: واعرباه".

وسلم المعتصمون مسؤولين في الاسكوا مذكرة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جاء فيها "هل يكفي الاستنكار والتنديد بمجازر الجيش الاسرائيلي في غزة وقتل مئات الاطفال وتشريد الآلاف؟".

واضافت المذكرة "اليس الاطفال اناسا جديرين بالحياة، ام ان الطفولة تفرز حسب الالوان والاعراق والاوطان؟".

باكستان

شارك الاف الباكستانيين الاثنين في مختلف انحاء البلاد في تظاهرات احتجاج على الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة تخللها احراق لاعلام اسرائيلية ومجسمات للرئيس الاميركي جورج بوش بحسب شهود عيان.

وقالت الشرطة الباكستانية ان نحو 7000 شخص شاركوا في تظاهرة جابت شوارع مدينة لاهور في شرق البلاد تلبية لدعوة من رئيس الرابطة الاسلامية، رئيس الوزراء السابق نواز شريف.

وشارك حشد من النواب والمحامين والطلاب والعمال في هذه التظاهرة التي اكد منظموها انها ضمت 10000 شخص لتكون اكبر تحرك من نوعه تشهده باكستان احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على غزة منذ انطلاقه في 27 كانون اول/ديسمبر الماضي.

وقام المتظاهرون بحرق الاعلام الاسرائيلية والدوس عليها واطلقوا شعارات معادية لاسرائيل والولايات المتحدة. ولم يكتف المحتجون بذلك بل قاموا باحراق مجسمين للرئيس الاميركي.

وقال نصير بوتا رئيس رابطة محلية للمحامين ان "اسرائيل تقوم بخرق حقوق الانسان والدوس على القوانين الدولية وعلى العالم المتحضر التنبه الى بربريتها".

ودعا النائب خواجا سعد رفيق منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة الى "وقفة موحدة في مواجهة الوحشية الاسرائيلية".

وتواصلت الاشتباكات الاثنين بين القوات الاسرائيلية ومقاتلي حركة حماس رغم الدعوات الدولية لوقف النار وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين عتبة التسعة مائة شخص.

وفي كراتشي اكبر المدن الباكستانية شاركت 5000 امرأة في تظاهرة نظمها حزب الجماعة الاسلامية رفضا للهجوم على غزة وذلك بعد يوم واحد من قيام الشرطة باستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات من المسلمين الشيعة الذين حاولوا الوصول الى مبنى القنصلية الاميركية في المدينة.

وحملت المشاركات في التظاهرة وغالبيتهم من المحجبات يافطات كتب عليها "الجهاد هو الرد على الهجوم الاسرائيلي".

وفي روالبندي القريبة من العاصمة الباكستانية، شارك اكثر من الف شخص في تظاهرة نددوا فيها باسرائيل وهاجموا الدول الاسلامية لعدم تحركها لوقف حمام الدم في غزة.

وحرق المتظاهرون الاطارات في الشوارع ما ادى الى قطعها لبعض الوقت.

وجابت تظاهرات مماثلة مدينتي ملتان في وسط البلاد وبيشاور في شمال غرب باكستان والقريبة من الحدود الافغانية.

وكانت اسلام اباد دانت الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة معتبرة انه بمثابة خرق لميثاق الامم المتحدة.

أ ف ب، يو بي اي، آكي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والله
Hamid -

من فنادق العشرة النجوم يسرح و يقاتل الإسرائيلي والله يا هههههههننننيييية.

لمادا لا تقاوم انت
salem -

اي نصر تتكلم عنه دافع شعبك المسكين الى الموت تذكرنى بصدام حسين الذى كان يعدم الاف لهروبهم من المعركة وهرب هو الذى كان قائد القوات قبل المعركة

صاروخ سقط فى مصر؟!!!
مؤكد من حماس!!!!!!!! -

هم الذين لجئوا الى مصر و ليس هى التى فرضت نفسها عليهم و هى لا تستمتع بحرق الدم و اضاعة الوقت لاجل قضية بين طرفين هى ليست طرفا فيها----بقية العرب لم يقوموا باى شىء و لم يهاجمهم احد فهل عند احد علم عن السبب؟ الا لو كانت سوريا و ايران اعطيتا اوامر بالتحريض ضد مصر للضغط عليها فى اخذ قرارات تضرها و تضر امنها و تسهل تحقيق مطامع لجهات اخرى فيها؟----لماذا لا تطرد سوريا السفير الاسرائيلى مثلما طلبت من مصر ان تفعل؟----لماذا استمرت سوريا فى مفاوضاتها عن طريق تركيا و مباشرة مع اسرائيل اثناء قصف اسرائيل لغزة و رغم نشر ذلك علانية فى الصحف لم يجرؤ احد ان يقول لسوريا احترمى نفسك و جمدى المفاوضات؟----لماذا ليبيا لم تفعل اى شىء سوى الشتم على مصر؟----بين عشية و ضحاها صارت المطالب بل و الشروط التى يصر عليها خالد مشعل زعيم حماس المتنعم بالخيرات فى قلعته الحصينة بدمشق و يقول و يكرر و اهم شىء فتح معبر رفح؟-----لماذا لم يشتم احد خالد مشعل على ما فعله من مجازر فى اطفال غزة بينما هو وقادة حماس كل منهم فى قصر خارج بلاده؟-----لماذا لا تتم محاكمة خالد مشعل من قبل الفلسطينيين بتهمة العمالة لايران و سوريا و التضحية بدماء الابرياء فى سبيل اطماع دينية شيعية باوامر من الفقيه الايرانى تحت ستار المقاومة؟-----لماذا لا يتم سجن خالد مشعل و قادة حماس بتهمة خيانة القضية الفلسطينية مع التظاهر بمساعدتها فى العلانية و التاأمر ضد المدنيين فى الخفاء؟-----لماذا لا تقوم مصر بتوجيه شكوى للامم المتحدة ضد كل من شتموها و سبوها و حرضوا على الانقلاب الثورى الاسلامى فيها و حرضوا ضد مبارك و حرضوا على اغتيال زعيم عربى و حرضوا على اقتحام حدود دولة مصرية ذات سيادة و حرضوا على الزج بلاجئين منهم هاربى حماس الى اراضى دولة ذات سيادة رغما عنها و بالتأمر مع اعوانهم الاخوان؟----لماذا لا تطالب مصر بعقاب و تطلب من حماس تسليمها الذين ارتكبوا جرائم ضد الضباط المصريين فى رفح؟-----لماذا لا تطلب مصر قوات دولية لحماية الجانب المصرى من رفح من الطامعين خلفه فى الجانب الفلسطينى الاسرائيلى ؟---- و لماذا لا تكثف جهودها و تضع جيشها و شرطتها على مقربة من هناك؟----لماذا لا تطلب مصر تعهدا اجباريا من حماس و اهل غزة بعدم التعدى على مصر مثلما حدث سواء بالدبابات على جدار المعبر او باطلاق صاروخ مثلما فعلوا على الاراضى المصرية؟----لماذا لا تفتح مصر تحقي