مستقبل دور مصر الإقليمي فى مهب الريح بعد حرب غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة فقدت السلطة والشرعية أهم مفاهيم السياسة الخارجية
مستقبل دور مصر الإقليمي فى مهب الريح بعد حرب غزة
محمد حميدة من القاهرة: الجدل فى الخارج حول دور مصر الإقليمي لا يقل عنه فى مصر .. تصاعد هذا الجدل بشكل لافت فى الأيام الأخيرة ، خصوصا بعد الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة ، الأمر الذي عرض القاهرة لانتقادات حادة قبل العدوان وبدايته . وفى ظل هذه المتغيرات الأخيرة التي طرأت على الساحة الإقليمية بتفجر الأوضاع فى الأراضي المحتلة ، والساحة الدولية بانتخاب الرئيس الأميركي باراك اوباما ، تثور أسئلة حول مستقبل دور مصر الإقليمي فى المرحلة القادمة على صعيد القضايا المتنوعة وعلى رأسها النزاع الفلسطيني -الفلسطيني و الإسرائيلي -الفلسطيني ، ومدى قدرة مصر حول مواصلة هذا الدور .
ترى صحيفة" لوس انجلوس تايمز" الأميركية ان العلاقة بين حماس والحكومة المصرية توترت إلى حد الانهيار ، وأصيبت بأضرار بالغة ، لا يمكن إصلاحها بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة . و "بات الأمر غير واضحا ما إذا كان يمكن لمصر ان تستمر في لعب دور الوساطة التقليدية في الشؤون الفلسطينية ". وقالت الصحيفة ان حماس تعتقد ان مصر لا تقف على مسافة متساوية في إدارة الأمور بينها وبين حركة فتح ، لذا تواجه مصر اتهامات من قبل حماس بأنها تدعم الحملة الإسرائيلية على القطاع من خلال الاستمرار في إغلاق الحدود مع غزة . "بينما تتهم مصر حماس بالعناد وبأنها السبب فى معاناة شعب غزة باستيلائها على القطاع بالقوة وأنها ما هى إلا حركة إيرانية بالوكالة " .
وأضافت الصحيفة فى تقرير حمل عنوان "مصر تخسر دور الوساطة" ، ان القاهرة لعبت دورا فعالا كوسيط لعدة سنوات مع حماس من جهة ، والولايات المتحدة وإسرائيل وحركة فتح من جهة أخرى. لكن بدأت حماس تضغط على قطر لتولي دور الوسيط بدلا من مصر. وهو ما لم يكن على رغبة إسرائيل والولايات المتحدة ، مضيفة ان العلاقات الآن في الحضيض ، وإن كان بعض المراقبين يتوقعون استئناف علاقات العمل فى نهاية المطاف ، حيث انه" لا يوجد خيار سوى استئناف العلاقات ".
وقالت صحيفة "هيرالد تريبيون " الاسترالية ان سياسة مصر الإقليمية تعانى من مشكلات يرجع بعضها الى مواقفها تجاه إسرائيل من ناحية والطابع المتحفظ لهذه السياسة أحيانا من الناحية الأخرى ، الأمر الذي أتاح الفرصة لقوى إقليمية أخرى مثل إيران أن تتدخل وتفرض أجندتها وبالتالي تعريض مصالح عربية للخطر ،. وتوقعت الصحيفة تفاقم أزمة الدور المصري إقليميا في المرحلة القادمة مع تصاعد التدهور على الساحة الفلسطينية ، وخصوصا بعد انتهاء عام 2008 دون نجاح الجهود المصرية فى المصالحة بين حركتي حماس وفتح من جهة وفشل مساعي القاهرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة . الأمر الذي قد يكرس من انفصال الضفة الغربية وغزة وليس فقط حماس وفتح، وخصوصا إذا لم يتم إزالة جو عدم الثقة بين حماس ومصر.
وأضافت الصحيفة ان مصر قد تضطر الى القيام بشيء لا ترغبه بتصعيد خلافاتها مع حماس فى وقت يفرض عليها مواصلة الجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها على صعيد القضية الأهم وهى السلام الفلسطيني -الاسرائيلى ، المتوقع ان يدخل مرحلة الجمود ، مع الفوز المتوقع لحزب الليكود الاسرائيلى فى الانتخابات القادمة ، وانشغال الإدارة الأميركية الجديدة بتركتها الثقيلة داخليا . "لكن اهتمام مصر بالسلام قد لا يحفظ لها دورا حقيقيا وخصوصا إذا تكرس الانقسام بين غزة والضفة ". وفى هذه الحالة حتى تتجنب مصر انحسار دورها إقليميا بشكل تام يجب عليها التحرك فى ساحات أخرى مثل العراق وان تجد لنفسها مكانا لمعالجة الاضطراب السياسي على الساحة العراقية للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة .
ويلقى الباحث السياسي "نائل شاما" فى مقالة بصحيفة "ايجيبت ديلى نيوز" باللوم على السياسة الخارجية المصرية بأنها وراء تراجع دور مصر الإقليمي ، مشيرا ان سياسة مصر الخارجية "تبدو أحيانا وكأنها نجم سينمائي كبير السن" ، الذي يبرر انحسار الأضواء عنه بإلقاء اللوم والاتهامات على الآخرين . وهو ما يفعله احمد ابو الغيط وزير الخارجية حاليا ، عندما قال ان الإيرانيين يسعون الى "فرض ونشر أيديولوجية خاصة بهم في المنطقة " باستخدام بطاقة القضية الفلسطينية. وحذر حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية من تأثير الإيرانيين الذين لم يقدموا شيئا للقضية الفلسطينية "ما عدا الكلمات الجوفاء والادعاءات التي لا أساس لها".
وأضاف الباحث "هناك دائما شماعة تلقى عليها مصر باللوم عن فشل سياستها الخارجية ". اتهمت سوريا بأنها السبب فى طول أمد الأزمة اللبنانية ، وأرجعت قرار الكونغرس الأميركي في عام 2007 بتجميد 200 مليون دولار من المساعدات الأميركية الى نفوذ اللوبي اليهودي ، وألقت باللوم على إيران بأنها سبب انهيار محادثات المصالحة الفلسطينية. "لكنه أمر خطير عندما يحل الكلام محل السياسة أو ان يكون مرادفا لها " ، في لبنان وقفت مصر باقتناع في مقاعد المتفرجين ، وتركت الملعب لعدد كبير من اللاعبين الدوليين والإقليميين ، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا والسعودية وإيران و قطر. أعطت للسعوديين الضوء الأخضر للتدخل فى الأزمة باسم الأنظمة العربية المعتدلة . بينما موقفها تجاه الفصائل الفلسطينية المتنافسة تميز بعدم المرونة والانحياز ، والنتيجة مزيد من النقاط فى سلة الفشل.
ويعتبر الباحث مفاهيم السلطة والشرعية فى غاية الأهمية لسياسة البلاد الخارجية ، ولكن القيادة المصرية من وجهة نظره حريصة على ان تفقد كليهما . اولا ، بإلقاء اللوم على الأطراف الأخرى وهو كما يشير "نهج تهزم نفسها بنفسها به لأنه اعتراف جوهري بأن الخيوط الهامة تسيطر عليها الأطراف الأخرى، الأمر الذي يفضح قلة الحيلة " . لذلك عندما تتهم مصر إيران بتخريب المصالحة الوطنية في فلسطين، فإنها تعترف ضمنا بأن أي تطور على الملف الفلسطيني لن يتحقق دون موافقة هذا الأخير". ثانيا، الشرعية في نظام اى دولة عربية تستمد من نصرة قضايا العرب والوقوف إلى جوار العالم العربي . لكن كما يقول الباحث "خسرت مصر ذلك عن طيب خاطر بنهجها المنفرد مع إسرائيل و التقارب مع الولايات المتحدة". وقد حاولت مصر فى الثمانينات والتسعينات استعادة الشرعية بالعودة الى حظيرة الدول العربية والتوسط لحل القضية الفلسطينية ، و"لكن التزامات تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة كشف عجز حاد في شرعيتها أكثر من مرة" .
ويشير الباحث ان خزائن شرعية مصر أصبحت فارغة اليوم أكثر من أي وقت مضى. " انها تخدم مصالح النظام فقط ، خالية من اى مشروع او دور "وطني" يمكن أن تعززه على المستوى القومي ". ومثل التاجر المفلس عندما يبحث فى دفاتره القديمة لسداد ديونه ، لا تفعل مصر شيئا الا ان تذكر الآخرين ب "الماضي" وتضحياتها من اجل القضايا العربية ، كاشفه بشكل أحمق عدم شرعية سياساتها الحالية . وكما هو معروف في العلاقات الدولية ، السلطة يمكن أن تعيش من دون شرعية ، والشرعية يمكن أن تعيش بدون سلطة ؛ لكن الافتقار الى الاثنين بمثابة كارثة.
التعليقات
ردا على
اطرديهم و تبرئى منهم -نصائح لمصرنا الحبيبة 1- لا تضيعى المزيد من وقتك و لا جهدك فى مشكلة الفلسطينيين و اسرائيل 2- اعطى كلا الطرفين مهلة و ان لم يوافقوا على مبادرتك خلالها و بلا شروط اعلنى لهم انكى ستنفضى يدك من الامر برمته 3- لو رفضوا وضع قوات دولية على الجانب الفلسطينى لمعبر رفح وافقى انتى بل اطلبى قوات دولية على الجانب المصرى لمعبر رفح حتى لا تساورهم نفسهم فى اقتحام اراضيكى بالقوة 4- كثفى التواجد الامنى من الجيش و الشرطة و حرس الحدود فى تلك المنطقة القريبة من رفح فى مصر 5- اطلبى على الاقل مراقبين دوليين ليراقبوا و يمنعوا دخول اى سلاح و منع اى اعتداء على معبرك مثلما فعلت حماس فى السابق 6- اعملى تحالف مع الدول المعتدلة حتى لا تكونى وحدك و مثلما دول الشر تحالفت مثل سوريا و ايران و حزب الله و حماس و الاخوان و قطر و اليمن و الان يجربون تركيا و الجزائر فاعملى انت حلف ووجدة لتكونى قوية مع قوى الاعتدال مثل السعودية و الاردن و البحريون و الكويت و العراق و الامارات و غيرها و لتبادر بها السعودية طالما هناك اتجاه لرفض كل ما هو مقدم من مصر 7- انتبهى على الامن الداخلى و اعتقلى قادة الاخوان الخونة و حاكمى بعضهم بتهمة التامر على امنك حتى يعتبر الاخرون و انتبهى لئلا تحدث احداث ارهابية او خيانة مثلما كان فى عصر السادات 8- ارفضى اى املاء للاوامر عليكى من حماس المتكلمة بلسان سوريا و ايران و ابقى على موقفك فى انكى لن تسمحى الا بدخول اطعمة و علاج و خروج جرحى و فى وجود قوات مراقين دوليين و حركة فتح و اسرائيل ايضا و ارفضى ترك المعبر للاشرار 9- كثفى فى اعلامك و قنواتك الفضائية العامة و الخاصة و المحلية شرح الموقف و ابعاده و الخطط ضد مصر و معنى المعبر و مواقف الدول و ركزى على اغانى وطنية لمصر و افلام اكتوبر و غيرها 10- لو اصروا على موضوع فتح المعبر اعرضى عليهم او اجعلى اى دولة عربية اخرى توقعهم فى نفس الفخ بمعنى هم يريدون فتح المعبر ليهدموه بحجة تهريب اهل غزة الى مصر ايا كانت الاسباب و المبررات ارفضى استضافتهم لكن اعلنى مبادرتك الجديدة ان الدول العربية و الاسلامية و الغربية التى اعلنت غضبها من مصر هم يقوموا باستضافة جزء من الفلسطينيين يعنى 100000 يروحوا سوريا و 100000 يروحوا ايران و هكذا حتى يكون تضامنهم فعليا و ليس بالسب او بالقاء الحمل على مصر او جبارها و تهديدها بتحمل كل العبء رغما عنها و لو اعترضوا قولى له
ماذا ننتظر
محمد المصرى -لا اله الا الله ولا نعبد غيره له الحمد والشكر على نعمته علينا فى البداية أشكر الله تعالى قلبى مع غزه وأهل غزة وأناشد إلى متى حنسكت على اسرئيل حتى تحتل مصر وباقى الدول العربية ليه أحنا مش أيد واحده كل واحد خايف على منصبه وعلى دورة فى الوطن حسبى الله ونعمه الوكيل
على البر و التقوى
لا على العدوان -هم الذين لجئوا الى مصر و ليس هى التى فرضت نفسها عليهم و هى لا تستمتع بحرق الدم و اضاعة الوقت لاجل قضية بين طرفين هى ليست طرفا فيها----بقية العرب لم يقوموا باى شىء و لم يهاجمهم احد فهل عند احد علم عن السبب؟ الا لو كانت سوريا و ايران اعطيتا اوامر بالتحريض ضد مصر للضغط عليها فى اخذ قرارات تضرها و تضر امنها و تسهل تحقيق مطامع لجهات اخرى فيها؟----لماذا لا تطرد سوريا السفير الاسرائيلى مثلما طلبت من مصر ان تفعل؟----لماذا استمرت سوريا فى مفاوضاتها عن طريق تركيا و مباشرة مع اسرائيل اثناء قصف اسرائيل لغزة و رغم نشر ذلك علانية فى الصحف لم يجرؤ احد ان يقول لسوريا احترمى نفسك و جمدى المفاوضات؟----لماذا ليبيا لم تفعل اى شىء سوى الشتم على مصر؟----بين عشية و ضحاها صارت المطالب بل و الشروط التى يصر عليها خالد مشعل زعيم حماس المتنعم بالخيرات فى قلعته الحصينة بدمشق و يقول و يكرر و اهم شىء فتح معبر رفح؟-----لماذا لم يشتم احد خالد مشعل على ما فعله من مجازر فى اطفال غزة بينما هو وقادة حماس كل منهم فى قصر خارج بلاده؟-----لماذا لا تتم محاكمة خالد مشعل من قبل الفلسطينيين بتهمة العمالة لايران و سوريا و التضحية بدماء الابرياء فى سبيل اطماع دينية شيعية باوامر من الفقيه الايرانى تحت ستار المقاومة؟-----لماذا لا يتم سجن خالد مشعل و قادة حماس بتهمة خيانة القضية الفلسطينية مع التظاهر بمساعدتها فى العلانية و التاأمر ضد المدنيين فى الخفاء؟-----لماذا لا تقوم مصر بتوجيه شكوى للامم المتحدة ضد كل من شتموها و سبوها و حرضوا على الانقلاب الثورى الاسلامى فيها و حرضوا ضد مبارك و حرضوا على اغتيال زعيم عربى و حرضوا على اقتحام حدود دولة مصرية ذات سيادة و حرضوا على الزج بلاجئين منهم هاربى حماس الى اراضى دولة ذات سيادة رغما عنها و بالتأمر مع اعوانهم الاخوان؟----لماذا لا تطالب مصر بعقاب و تطلب من حماس تسليمها الذين ارتكبوا جرائم ضد الضباط المصريين فى رفح؟-----لماذا لا تطلب مصر قوات دولية لحماية الجانب المصرى من رفح من الطامعين خلفه فى الجانب الفلسطينى الاسرائيلى ؟---- و لماذا لا تكثف جهودها و تضع جيشها و شرطتها على مقربة من هناك؟----لماذا لا تطلب مصر تعهدا اجباريا من حماس و اهل غزة بعدم التعدى على مصر مثلما حدث سواء بالدبابات على جدار المعبر او باطلاق صاروخ مثلما فعلوا على الاراضى المصرية؟----لماذا لا تفتح مصر تحقي
العرب
salam -عزيزي الكاتب ليست مصر فقط وإنما جميع العرب , إلا مارحم ربي, والله لا أستوعب كيف يسكتون ؟ هل من يجيبني؟
مصر
أحمد الكناني -مصر لن يكون لها دور في العراق الى يوم يبعثون عندما سقط النظام الصدامي هرب كل العرب وخصوصا المصرين فكيف يكون هذا الدور مصر رجل مريض بينه وبين القبر خطوات وكل النفخ في مصر كالنافخ في الهواء
حول دور مصر الإقليمى
أحمد -لقد تناسى البعض بأنه بدون مصر لا يكون هناك أى تحرك عربى تجاة حل مقنع للقضية الفلسطينية أو غيرها من القضايا العربية التى تحتاج الى حنكة سياسية ،بسبب خبرة مصر الطويلة فى إنجاح أى مفاوضات ،ومع تقديرنا العميق لأى دور تلعبه أى دولة عربية إن وجد فسيكون حتما تكملة للدور المصرى وليس لإلغاءه،وبسبب إحترام مصر للشرعية والقوانين الدولية بشهادة الأقصى والدانى من كل المعمورة ولكون أن القضية الفلسطينية معقدة بسبب أن بها قضية داخل قضية ،، قضية الصراع الفلسطينى الفلسطينى ثم القضية الأم وهى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وكانت تمشى الأمور فى المفاوضات مع الجانب الذى يسمونة الجانب الفلسطينى المعتدل مع إسرائيل برعاية مصريةولو ببطء ولكنه كان فى الإتجاه الصحيح ومصر بنفسها الطويل وخبرتها كان الصبر متوفر عندها لمحاصرة إسرائيل سياسيا حتى يتم الحلول ولو على مراحل ،ولكن عندما طفى النزاع الفلسطينى الفلسطينى على السطح وتفحل حتى الإنقسام بسبب الصراع على السلطة ،وهذا ما خدم إسرائيل فى إيجاد الزراع والمماطلة والإعتداء على الفلسطينيين بين الحين والآخر ،وهذ ما إضاع الجهود التى بذلت من قبل القيادة المصرية..ولكن ليس معنى هذا أن الدور المصرى سيغيب ..بل سيكون أقوى من ذى قبل لما تحتمه الظروف وغياب البديل رغم ما يقال.
خسرت مصر
Samer -ايها الاخوة انني بشكل كبير اقدر القرار السياسي السوري بدعم الاشقاء في غزة,على الرغم انه في امور عديدة لا اتفق مع النظام السوري.اما مصر حتى فى راي الغرب فقد دعمت الصهاينة في هذه الحرب,وانه امر مخجل.بل وصمة عار على مصر.ام محمود عباس يساعد اسرائيل باعتقال الاابطال المقاومين كي ترضى عليه اسرائيل واميريكا...انصر اخاك ظالما او مظلوما, والنظام المصري نصر اسرائيل؟؟؟؟شافيز طرد السفير الاسرائيلي و النظام المصري يدعو الصهاينة الى مصر؟؟لنسمي الامور باسمائها .هذه خطة مصرية اسرائيلية لدعم محمود عباس!!!!
40 سنه يحكم
hanadi من لبنان -مصر تريد ان تعلق على قاهر اليهود حسن نصر الله ولكن الشعوب العربيه رات الحقيقه وكيف مصر باعت غزة واهلها للسيدة ليفي وامام شاشات التلفاز ومبارك جالس جمبها وراينا هذه اللقطه اكثر من مليون مرة قبل ان يتصافح مع ليفني
دعوهم للجحيم
mohamed -مشكلة مصر التاريخية انها كانت ولازالت مهتمة بالقضيه الفلسطينية منذ النكبة سنه 48 وهى تستنزف من شهداءها واقتصادها وكم تاخرت مصر بسسب هذا !! الفلسطينيون هم من باعوا ارضهم بايديهم ويوم سال السادات رحمه الله القياده الفلسطينية للذهاب معه لابرام اتفاقيه السلام ماكان لكل هذل ان يحدث!!ماذا كانت النتيجه؟ قطع العلاقات عن مصر ومحاوله عزل مصر عن امتها العربيةوالان بعد كل هذه السنين لم ولن يحصل الفلسطينيون بل والعرب جميعا على نصف حقهموالسلطة الفلسطينية وقيادتها بما فيهم حماس يعيشون حياة ترف بملايين الدولارات الاتية من المساعدات المفروض انها للشعباجنوا ما صنعتم ياعرب ولن يرحمكم التاريخ بانكم امه متقطعة الاوصال اتفقت الا تتفق اساس
الى رقم 7
هيئتك سورى! -الشعب الوحيد الذى لم يهتف فى المظاهرات التى اقم بها الى غزة و لا الى فلسطين بل هتف بالروح بالدم نفديك يا بشار! طبعا اصلا لو قالوا غير كده لا هيبقى فيهم روح و لادم بعد ما يسيحوا دمهم و يطلعوا روحهم فكما نعرف فى كل مطعم و مدرسة و شارع بل فى غرف النوم اجهزة تنصت و كاميرات مراقبة و ليس مثل مصر يقدر اصغر مواطن ان يسب الرئيس فى وجهه بكل حرية لا بل من لا يقدم تسبحة الشكر و هو فى سريره قبل النوم يحتسب متاّمرا و يتم قتله1
لك تنقص هالخبرة
حسن الفلسطيني -يا رقم 6 , هلكتونا بخبرتكم ... دخلتوا عام ال48 لترموا اليهود في البحر قاموا رموكوا و رمونا معكم , و بدل ما تعترفوا بهزيمتكم لفقتوا علينا كذبة بيع الاراضي برغم انه املاك اليهود في مصر اكثر منها في فلسطين 0 وروح شوف الشهر العقاري عندك ) , في ال67 ذبحتوا الاردن و سوريا و كما احنا معكم , و قبل هيك الوحدة مع سوريا فشلت بسبب خبرتكم , في 73 تركتوا سوريا تحارب لوحدها اكثر من سبعين يوم برغم انكم دخلتم الحرب مع بعض ولولا الله ستر و الجيش العراقي تدخل كان راحت دمشق , في 78 دخلت اسرائيل و انتم قعدتم تتفرجوا , وكمان في ال82 , و الحرب العراقية الايرانية ماشالله كلنا شفنا خبرتكم في السياسة ( صفر على الشمال )الحرب العراقية الكويتة شوف عملت الساسة المصرية الفذة و متزعمة العالم العربي حتى توقفها , الحصار على العراق و الحرب عليه , كان دوركم مشهود في فك الحصار عن العراق ... حرب تموز , حدث ولا حرج ... مشاكل السودان , لقد شهد لكم العدو قبل الصديق ... الحصار على عرفات , شو نحكي و شو نعيد ... و بتحكوا انه في لمصر خبرة بالسياسة , طب والله ستي اشطر منكم في السياسة
التوريث
رامز -يا سادة ,ريسنا مش هامه حاجة,مستعد يضحي مش بس بفلسطين بل بكل مصر من اجل توريث ولي العهد ابنه,اضمنوا له ان ابنه الرئيس القادم وهو حيكف شره عنكو.
اتركوهم
عربى -كل مشاكل الدول العربية من وراء الفلسطينين اتركوهم وعيشوا حياتكم
النصر لالهة ايران
السيد حسن -لقد ظهرت المؤامرة الصهيونية الفارسية لكل عربي وظهرت حركة الاخوان المسلمين في غزة على حقيقتها المعركة ليست مع اسرائيل انها مع الشعب العربي من المحيط الى الخليج. الامة العربية التي انجبت القائد ياسر عرفات والزعيم الاممي الناصر جمال لن تقدم على طبق من فضة رقبتها الى الارهاب الحزب اللتي الحمساوي الايراني الاسرائيلي ستتنتصر الامة العربية الذي كان جبلها القائد ابو عمار وسهلها عمقنا العربي مصر وميزانها مملكة العرب السعودية العربية الموت لايران الموت لاسرائيل فلتحيا امة العرب بكل طوائفها اليهود العرب والمسيحيين العرب والمسلمين العرب سنصلي في القدس تحت راية العلم العربي الفلسطيني وليس تحت راية القاعدة الايرانية الخمينية.
الكبير كبير
مصرى بجد -اخى الحبيب محمد حميدة اقول لك ان الكبير يظل كبير رغم الذين يحاولون ان يتعملقوا على حساب مصر بلد الابطال مصر ارض الشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل تحرير ارضهم ومن اجل القضية الفلسطينية التى ليس لها فيها ناقة ولا جمل فبمقارنة صغير بين هولاء الاقزام وبين مصر نرىحكام سوريا الذين يتهمون مصر بالعمالة لم يضربوا طلقة واحدة فى اتجاة اسرائيل من35 سنة وتجد دويلة قطر وقناتها الفضائية تتهم مصر بالعمالة وبها اكبر قاعدة امريكية بالخليج ومكتب العلاقات التجارية مع اسرائيل وهاهى ايران الصغرى تورط حماس فى حرب وبعد وعدها بالتدخل لمحو اسرائيل من الوجود نجدها تجاهد بما تمتلك من حناجر للتهجم على مصر وفى النهاية ان ما يحدث فى غزة لن يحل الا عن طريق مصر السلام فنشكر اللة الذى وضعنا على طريق السلام ولم ننجر وراء هؤلاء
شعب مصر
سور -ليس غريبا موقف الحكومه المصريه فلهم موقف سابق لاحداث العراق والان فلسطين ولكن يبقى شعب مصر العروبه هو الاساس فهم وهن مصر اكيد .
الحقيقة المرة
عباس -نظام منتهي الصلاحية
هل يمكنكم؟
د .شديد -هل يمكنكم رمى أسرائيل بالبحر ؟ هل يمكنكم حرق اليهود وأبادتهم ؟ من يقول هذا فهو يهذى ومن يخاول دفع أهل غزه للقتال فهو منافق يتغذى ويمتص دماء شعبه . لقد تعب المصريون من هذه القضيه نفسيا . أجدادونا ماتو بسببها وأبائنا مرضوا بالضغط العصبى من كثره أحداثها أما نحن فنقول كفايه لقاده عصابه حماس المنعمون خارج غزه المتاجره بأجساد أطفالكم ونسائكم فى غزه وأنتم منعمون على فراش وثير مع نساء فى فنادق دمشق وطهران وكروشكم قد تدلت من كثره الأمتلاء . أن الصواريخ التى تطلقها حماس ليست لتحرير غزه وانما لتحقيق مصالح أقليميه خارج غزه . فما هى هذه المصالح أذن؟؟؟