أخبار

قوة كوماندوز أسترالية تقتل قيادياً من طالبان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: قتلت قوة كوماندوز استرالية أحد القياديين البارزين في حركة طالبان والعقل المدبر لعدد وافر من الهجمات ضد القوات الدولية في جنوبي أفغانستان، من بينها الهجوم الذي أودى بحياة جندي أسترالي الأسبوع الماضي، وفق وزارة الدفاع الأسترالية.

ونقلت قيادة قوات التحالف الغربي من العاصمة كابول، أن الملا عبد الرشيد قتل في عملية برية جوية مزدوجة في إقليم "أوروزغان".

وقال الجنرال مارك إيفانز إن مقتل الملا عبد الرشيد "يعد انجازاً مهماً لمجموعة مهام العمليات الخاصة."

وأضاف "بالتعاون بين إيساف وحكومة أفغانستان، أربكنا بشدة عمليات المسلحين في إقليم أوروزغان."

وأوضح الجيش الأسترالي أن عبد الرشيد "قيادي بارز" في الحركة المتشددة التي تولت مقاليد الحكم في أفغانستان وحتى الغزو الأميركي في أواخر عام 2001، وأن من بين العمليات التي خطط لها، هجوم الرابع من الشهر الحالي الذي راح ضحيته أحد أفرادها.

وذكرت قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" أن عبد الرشيد ساعد في إدخال متطوعين جهاديين إلى أفغانستان، وخطط للعديد من الهجمات بالقنابل التي أوقعت عدداً من القتلى بين صفوف القوات الدولية.

وقاد الجيش الأميركي غزواً عسكرياً أطاح بحركة طالبان عن سدة الحكم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 على واشنطن ونيويورك.

وتواجه القوات الدولية عودة قوية للحركة المتشددة خلال السنوات القليلة الماضية، أدت إلى مقتل أكثر من 150 جندياً أميركياً خلال الأشهر الستة الماضية، كما أوقعت هجمات طالبان عدداً من القتلى بين صفوف القوات الدولية.

مصرع جندي مارينز بريطاني

لقي جندي من المارينز الملكية البريطانية الأحد مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة في طريق دوريته الأمنية في إقليم "هلمند" الاحد."

ولم تكشف وزارة الدفاع البريطانية، لدى إعلانها النبأ الأحد عن هوية الجندي، واكتفت بالإشارة إلى أن الحادث وقع في منطقة "كاجاكي" بهلمند صباح الأحد.


ويعد الضحية ثاني جندي تفقده القوات البريطانية منذ مطلع العام الحالي، بعد مقتل الأول في مقاطعة "غارمسير" في المحافظة ذاتها في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.

وبلغ إجمالي خسائر القوات البريطانية في أفغانستان العام الماضي51 قتيلاً - الأعلى منذ بدء المشاركة البريطانية في المهام العسكرية هناك في أكتوبر/تشرين الأول عام 2001.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف