أخبار

‏قطر تدعو لعقد قمة عربية طارئة الجمعة في الدوحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: جددت قطر اليوم دعوتها الى عقد قمة عربية طارئة الجمعة في الدوحة معتبرة ان الحرب في قطاع غزة تتطلب عقد هذه القمة الطارئة "باقصى سرعة ممكنة".

ونقلت وكالة الانباء القطرية الرسمية عن رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني تصريحه بان "دولة قطر وبالاتصال مع الاشقاء العرب والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعت الى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة، يوم الجمعة المقبل" الموافق في السادس عشر من كانون الثاني/يناير.

واضاف الشيخ حمد حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء القطرية "ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحشي سافر يتطلب عقد القمة الطارئة باقصى سرعة ممكنة".

وتتعارض هذه الدعوة من قطر مع ما اعلنه في وقت سابق من يوم الاثنين الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من القاهرة ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا يوم الجمعة المقبل في الكويت لبحث تطورات الوضع في غزة.

وقال موسى في تصريح صحافي ان هذا الاجتماع مخصص "للنظر في التطورات المتعلقة بعدم امتثال اسرائيل لقرار مجلس الامن الدولي 1860 الخاص بوقف اطلاق النار في غزة". واوضح موسى ان اجتماعا تشاوريا للوزراء العرب سيعقد مساء الخميس في الكويت.

وتعقد في الكويت قمة عربية اقتصادية في 19 و20 من الشهر الجاري ولكن اعمالها التحضيرية ستبدا الاربعاء باجتماع لمحافظي النبوك المركزية العربية.

وكانت قطر دعت ايضا الاحد مجلس الجامعة العربية الى عقد اجتماع على المستوى الوزاري باسرع وقت "نظرا لرفض اسرائيل الامتثال لقرار مجلس الامن" 1860.

ونقلت وكالة الانباء القطرية الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله الاحد "انه نظرا لرفض اسرائيل الامتثال لقرار مجلس الامن 1860 (...) تقدمت قطر بطلب دعوة مجلس الجامعة العربية للاجتماع على المستوى الوزاري باسرع وقت" من دون تحديد مكان.

وكانت قطر وسوريا اقترحتا في وقت سابق عقد قمة عربية طارئة ولكن مصر والسعودية ودولا اخرى لم تتجاوب مع هذه الدعوة.

واعلن الشيخ حمد في مقابلة الاحد مع قناة الجزيرة ان قطر رغم دعوتها في اليوم نفسه لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب بشكل استثنائي، فانها "لم تصرف النظر عن القمة الطارئة".

واتهم رئيس وزراء قطر البعض باتباع سياسة "السمسرة" وقال في هذا السياق "للاسف فان سياسة السمسرة قائمة لكن صلاحيتها انتهت لان الشارع لن يرحمنا".

واشار الى ان "الثقة مفقودة بين الدول العربية" وقال "من المهم الا يبيع احد احدا"، مضيفا "للاسف نحن سماسرة".وشدد خصوصا على ان "هناك عجزا عربيا بسبب الخلافات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف