اعتصام في سوريا للضغط دوليا على اسرائيل لتنفيذ 1860
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أعلن راسم الاتاسي رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا في تصريح خاص لايلاف ان اعضاء المنظمة العربية وعشرات الناشطين السوريين نظموا اعتصاما في مدينة حمص (وسط سوريا) من اجل غزة ، مطالبين في الاعتصام مساء امس بوقف العدوان الاسرائيلي ومنع المجتمع الدولي بالقوة لاسرائيل من استخدام الاسلحة المحرمة دوليا والزامها بتطبيق القرار 1860 الصادر في 9 كانون الثاني 2009 وضرورة الوقف الفوري والكامل والشامل والدائم لإطلاق النار ، وقيام إسرائيل بسحب قواتها من قطاع غزة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1860 ،والالتزام بتوفير المساعدات الإنسانية وفتح المعابر دون أي عوائق..
دقيقة صمت في مدارس سوريا وقطر وتركيا
في الغضون أعلنت قالت داليا العشي مسؤولة الاعلام في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة لايلاف ان طلاب مدارس الاطفال السورية والفلسطينية سوف يلتزمون الصمت ، لمدة دقيقة ، اليوم في الساعة 12.18 في جميع مدارس الأونروا في سوريا وكذلك في العديد من المدارس الحكومية. وقالت انه بهذه المبادرة يرمز الاطفال عن دعمهم لزملائهم في غزة ، واشارت الى ان هذه المبادرة سوف تحدث في وقت واحد في تركيا وقطر.
من جانبها اعربت الشبكة الأوربية المتوسطية لحقوق الإنسان في بيان تلقت ايلاف نسخة منه عن إدانتها الشديدة للهجمات القاتلة والمدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي تتسبب في خسائر هائلة بين السكان المدنيين، وقال البيان انه تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية بأسلوب غير مسئول عبر استهداف المدارس والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية , بالإضافة إلى ملاجئ الأمم المتحدة للمدنيين الذين شردوا من بيوتهم. ويعرض الهجوم البري المدعوم بالمدفعية حياة وسلامة المدنيين للمزيد من الخطر. واشار الى انه في نفس الوقت تواصل الجماعات المسلحة الفلسطينية شن هجمات صاروخية على أهداف مدنية في جنوب إسرائيل مما يتسبب في وقوع ضحايا بين السكان المدنيين.
واكد البيان إن الشبكة تدين الهجمات التي تستهدف المدنيين تحت أية ظروف، وتري أن ذلك لا يبرره واجب الدولة في حماية مواطنيها، ولا حق الشعوب في مقاومة الحصار والحصول على استقلالها.
وقال تمثل الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة انتهاكاً شديداً وواسع النطاق للقانون الدولي الإنساني، سواء فيما يتعلق بالتزامات الدولة المحتلة، أو شروط قوانين الحرب، فهى تستهدف المدنيين بشكل مباشر من خلال توجيه اعتداءاتها للمناطق المدنية المأهولة بالسكان منتهكة بذلك المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني المتمثلة في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وتناسب الرد، والضرورة العسكرية، و التحذير المسبق قبل توجيه مثل هذه الهجمات.
وذّكرت الشبكة بأن السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي يستوجب كشرط مسبق انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتجميد الكامل والفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، ورفع القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة البضائع والأفراد، وإعادة فتح المعابر الحدودية المؤدية إلى قطاع غزة.ودعت الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ جميع التدابير المتاحة على الفور لوقف الأزمة الإنسانية والانتهاكات غير المسبوقة وغير المقبولة لحقوق الإنسان في قطاع غزة. كما دعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كأطراف سامية متعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب الاتفاقية دون تأخير لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعت الشبكة ايضا الاتحاد الأوروبي إلى التمسك بالمبادئ الأوربية الأساسية، وبذل أقصى المساعي الدبلوماسية الإنهاء الأزمة الحالية، الأمر الذي يتطلب تعليق عملية رفع مستوى العلاقات بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل، وفي حالة فشل هذه الخطوة يجب تعليق اتفاقية الشراكة بين الطرفين.