أخبار

"الدوحة لحرية الإعلام" يدين قتل 4 صحافيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الدوحة: أسف مركز الدوحة لحرية الإعلام لمصرع 4 صحافيين، منذ بداية العام في غزة وسريلانكا والصومال، ونبّه إلى أن هذه الحصيلة الفادحة تعكس صعوبة الإعلام في مناطق لا تعرف النزاعات جبهة فعلية فيها، ويحدق الخطر دائماً بها.

وقال المركز في بيان له إن من شأن مصرع هؤلاء الصحافيين تسليط الضوء على الظروف الخطرة التي يعمل فيها المراسلون والتهديدات التي تتعرّض لها المؤسسات الإعلامية المستقلّة في دول يجتاحها شكل يتعذر فهمه من أشكال الحرب.

ولفت البيان الى أن الصحافيين الفلسطينيين هم دائماً ضحايا النيران الإسرائيلية في غزّة. وأوضح في هذا الصدد أن صحافيين منهم لقيا حتفهما خلال ممارستهما واجبهما المهني في غزة، منذ بداية "العدوان الإسرائيلي"، هما المصوّر العامل في وكالة فلسطين للإنتاج الإعلامي، باسل إبراهيم فرج، وعلاء مرتجى، الذي يعمل مراسلاً للإذاعة المحلية، البراق.

وأشار البيان، من ناحية ثانية، إلى اغتيال رئيس تحرير أسبوعية "صنداي ليدر" السريلانكية، المحامي لازنتا ويكرماتونغا، في الثامن من الجاري، على يد مجهولين يسيرون بدراجة نارية أثناء توجّهه إلى مقر عمله.

كما لفت مركز الدوحة لحرية الإعلام في بيانه إلى أن الصحافيين في الصومال كذلك هم ضحايا البلبلة السياسية والفوضى هناك، مديناً اغتيال الصحافي، حسن مايو حسن، الذي يعمل في الإذاعة الخاصة راديو "شابيل"، بالرصاص في 1 يناير الجاري، في بلدة أغفوي، غرب مقديشو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف