أخبار

الرئيس السوداني: صمود حماس أسطوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: وصف الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير "بطولات وصمود" الشعب الفلسطيني بأنها "أسطورية" وعبّر عن دعمه المطلق له ولمقاومته في مواجهة "العدوان" الإسرائيلي. والبشير الذي يزور العاصمة السورية دمشق لبحث سبل وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مع القيادة السورية أشار خلال لقاء جمعه الاثنين ليلاً بقادة سبعة من فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها، على رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى أن السودان قيادة وشعباً يقفون مع الشعب الفلسطيني، وحيا "بطولاته وصموده الأسطوري"، وأكّد على إدانة السودان للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب بالوقف الفوري له وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وكسر الحصار وفتح المعابر

وأعلن البشير عن وضع كل إمكانات السودان في خدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وحضر اللقاء بالإضافة إلى مشعل، أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة، رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وخالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عربي عواد الأمين العام للحزب الشيوعي الثوري، وماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج. فيما رافق البشير في اجتماعه مع مشعل ووقادة الفصائل الفلسطينية بكري حسن صالح وزير الرئاسة، وعلي الكرتي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وصلاح عبد الله مدير المخابرات وغيرهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مطلوب من محكمة لاهاي
محسن عبد الفتاح -

التحق البشير بقطار دمشق ، الضاحية الجنوبية، طهران السريع فالمصائب تجمع المنبوذين دوليآ...ان يطير البشير فوق مصر ويذهب الي دمشق في وقت يشدد فيه حلف دول الممانعة حملته الكلامية الشعاراتية ضد ارض الكنانة فذلك يعني انضمامه الي هذا الحلف الشيطاني لان حسني مبارك نصح السودان في زيارته الاخيرة له بان يتجاوب مع المحكمة الدولية ويرتب اموره مع مقتضياته..البشير علي طريقة احمدي نجاد وبشار الاسد وحسن نصرالله يتحدث عن الصمود الاسطوري لحماس التي يختبئ قادتها ويعيش بعضهم في فنادق دمشق تاركين المدنيين للهلاك...البشير في نهاية الامر متهم بارتكاب جرائم حرب وقد قرب موعد صدور امر القبض عليه...