مصر تريد موافقة سريعة من حماس على مبادرتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة، غزة: تنتظر مصر من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) موافقة سريعة على مبادرتها لانهاء الحرب في غزة وتامل في ان يتم اعلان وقف اطلاق النار خلال بضعة ايام.
واستؤنفت الثلاثاء في القاهرة المحادثات التي وصفت بانها "حاسمة" بين وفد من حركة حماس ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان.
وقال دبلوماسي مصر رفيع طلب عدم ذكر اسمه، "اننا نعمل بجدية مع حماس وينبغي ان تنتهي هذه الضبابية وان يقولوا نعم الان لمبادرتنا".
واضاف هذا الدبلوماسي الذي يتابع عن كثب المشاورات الجارية "مصر تأمل في ان يتم ايقاف الة الحرب الاسرائيلية خلال بضعة ايام وان تتوقف المذابح" في قطاع غزة حيث سقط اكثر من 900 قتيل منذ بدء الحرب التي دخلت الثلاثاء يومها الثامن عشر.
واكد الدبلوماسي ان اسرائيل "توافق على ما يبدو الان" على المبادرة المصرية وفق مؤشرات عدة ولكن حماس تجد صعوبة في اعلان قبولها لها.
وتابع ان "مندوبي حماس الذين ياتون من دمشق يسمحون لانفسهم بترف الانتظار في حين ان اولئك الذين يأتون من غزة يبدون اكثر تعجلا في البحث عن مخرج".
ويضم وفد حماس الى القاهرة ثلاثة مسؤولين من غزة هم ايمن طه وجمال ابو هاشم وصلاح البردويل اضافة الى اثنين من اعضاء المكتب السياسي المقيمين في دمشق هما محمد نصر وعماد العلمي.
واعتبر الديبلوماسي المصري ان "المشكلة انه حتى الان لم تكن هناك مفاوضات حقيقية، ولم تكن هناك ردود واضحة من جانبهم".
وكان ثلاثة من اعضاء وفد حماس عادوا مساء الاثنين الى القاهرة بعد مشاورات اجروها مع قيادة الحركة في دمشق.
واوضح الدبلوماسي ان من بين الخلافات التي لم تتم مناقشتها بالتفصيل بعد مسألة وجود قوة مراقبين متعددة الجنسيات لمراقبة حدود غزة مع مصر ومدة الهدنة.
واكد ان "حماس تقول انها لا تريد هذه القوة بينما اسرائيل تريدها والدولة العبرية تريد هدنة دائمة اما حماس فترغب في هدنة محددة المدة، ستة اشهر على سبيل المثال".
وقال الدبلوماسي ان المفاوض الاسرائيلي عاموس جلعاد "في حالة انتظار" للعودة الى القاهرة. وكان ارجأ الاثنين مقابلة مع اللواء سليمان وهو المسؤول المصري عن الملف الفلسطيني-الاسرائيلي.
وكان جلعاد وسليمان مهندسي الهدنة السابقة بين حماس واسرائيل التي انتهت في التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وصرح الدبلوماسي المصري "يبدو لنا من خلال عدة مؤشرات ان اسرائيل تقبل خطتنا ولكنها ليست مستعدة لاهلان ذلك علنا".
وتابع "ان مفهوم الهدنة الجديدة لا يختلف عن الهدنة السابقة ولكن اضافة الى اتفاق الطرفين عل وقف العنف ينبغي ان تكون هناك ضمانات ومراقبة متعددة الجنسيات".
وينبغي ان تكفل هذه الضمانات وترتيبات المراقبة "تأمنيا للحدود" اي وقف تهريب السلاح الذي يغذي حماس وهو ما تطلبه اسرائيل و"فتح المعابر ورفع الحصار" وهو ما يطالب به الفلسطينيون.
وتقضي المرحلة الثالثة من الخطة المصرية بمصالحة بين حركتي فتح وحماس تفضي الى تشكيل حكومة وفاق وطني.
ولم ترفض حماس المبادرة المصرية ولكنها قالت ان لها تحفظات عليها.
وقال قائد حماس في غزة اسماعيل هنية الاثنين ان الخطة المصرية يجب ان تضمن "انسحاب القوات الصهيونية" و"وقف العدوان" وفتح المعابر وانهاء الحصار.
وقال الدبلوماسي المصري ان "المبادرة المصرية لم تنتظر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتتبلور وستؤتي ثمارها".
حماس
من جانبها اعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس الثلاثاء انها تناقش المبادرة المصرية بعيدا عن الاعلام مؤكدة انها مصممة على منع اسرائيل من تحقيق "اي انجاز سياسي" من خلال حربها على غزة.
وقال صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس في المجلس التشريعي وعضو وفد حماس في مفاوضات القاهرة في تصريح صحفي مقتضب "اننا نناقش المبادرة المصرية بعيدا عن الاعلام وسنحرم العدو من تحقيق انجاز سياسي".
وتنتظر مصر من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) موافقة سريعة على مبادرتها لانهاء الحرب في غزة وتامل في ان يتم اعلان وقف اطلاق النار خلال بضعة ايام.
واستؤنفت الثلاثاء في القاهرة المحادثات التي وصفت بانها "حاسمة" بين وفد من حركة حماس ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان.
يضم وفد حماس الى القاهرة ثلاثة مسؤولين من غزة هم ايمن طه وجمال ابو هاشم وصلاح البردويل اضافة الى اثنين من اعضاء المكتب السياسي المقيمين في دمشق هما محمد نصر وعماد العلمي.
وكان ثلاثة من اعضاء وفد حماس عادوا مساء الاثنين الى القاهرة بعد مشاورات اجروها مع قيادة الحركة في دمشق.
وكان اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اعلن مساء الاثنين ان "النصر قريب" في الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، معلنا في الوقت نفسه ان حركة حماس "تتعامل بايجابية مع اي مبادرة توقف العدوان وتنهي الحصار".
التعليقات
لن تنجحوا
فادي -لن تنجح المناورة السياسية المصرية حيث لم تنجح المناورة العسكرية الإسرائيلية.