أخبار

تركيا ترفض زيارة ليفني إذا لم تكن تريد مناقشة التهدئة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: ذكرت مصادر دبلوماسية تركية اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية التركي علي باباجان قال لنظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني إن بإمكانها زيارة تركيا شرط أن تكون شروط وقف النار في غزة على أجندة الزيارة. ونقل موفع صحيفة "حريت" التركية عن مصادر دبلوماسية أن باباجان قال لليفني التي أعربت عن رغبتها في زيارة أنقرة، "أبوابنا مفتوحة، ولكن عليك أن تتحدثي عن شروط وقف النار إذا أردت المجيء إلى تركيا".
وأضاف باباجان "لا تأتي إلى تركيا كي تظهري أن لديك علاقات جيدة معنا، تعالي إذا أردت الحديث عن شروط وقف النار".
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر قولها إن الاتصالات بين حركة حماس ومصر انقطعت، مشيرة إلى أن القاهرة وافقت على اقتراح تركيا المساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة. من ناحية أخرى، وقف الطلاب الأتراك دقيقة صمت عند الساعة 11 صباحاً حداداً على الفلسطينيين الذين سقطوا في الحرب الإسرائيلية في غزة، وفقاً لتوجيه أصدره وزير التربية التركي حسين جيليك، في خطوة أخرى من الحكومة التركية تعبيراً عن انزعاجها من الوضع في غزة.
وذكر التوجيه الذي أصدره جيليك "هذا التعبير عن الاحترام لا يندّد فقط بالوحشية التي تشهدها فلسطين بل يظهر أيضاً التضامن مع الشعب الفلسطيني". وكانت الحكومة التركية شجبت بشدة العملية الإسرائيلية في غزة وألغت بلدية اسطنبول احتفالات رأس السنة في ساحة "تقسيم" وسط تواصل الاحتجاجات في الشارع التركي ضد إسرائيل.
وقد أسفرت العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة في 27 كانون الأول/يناير الماضي عن مقتل 933 فلسطينياً وإصابة نحو 4300 آخرين بجروح، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، مقابل مقتل تسعة جنود إسرائيليين وإصابة 135 آخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أولمرت يكشف
احمد الحمصي -

كشف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين الطريقة الآمرة التي يتعامل بها مع الرئيس الاميركي جورج بوش، قائلا انه اجبره على النزول من منصة الخطابة لكي يتحدث اليه فورا ويتلقى أوامره بشأن التصويت على قرار مجلس الأمن 1860.وقال اولمرت في خطاب القاه من مدينة عسقلان الجنوبية ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس شعرت بالخجل بعد ان طلب منها الرئيس جورج بوش الامتناع عن التصويت على قرار المتعلق بالحرب على قطاع غزة.وأضاف شعرت (رايس) بالخجل لانها هي التي قامت بصياغة القرار وفي نهاية المطاف لم تصوت لصالحه وكان مجلس الامن الدولي اصدر قرارا ليل الخميس الجمعة دعا الى وقف فوري ودائم لاطلاق النار والى انسحاب كامل للقوات الاسرائيلية من قطاع غزة حيث قتل اكثر من 900 فلسطيني.ووافق 14 عضوا في المجلس من اصل 15 على القرار الذي رفضته اسرائيل وحماس.وكان يفترض ان تصوت الولايات المتحدة حليفة اسرائيل لصالح القرار لكن رايس امتنعت عن التصويت.وقال اولمرت ليل الخميس الجمعة عندما ارادت وزيرة الخارجية التصويت في مجلس الامن على وقف لاطلاق النار لم نكن نريد ان تصوت لصالح القرار قلت: اريد التحدث الى الرئيس بوش. وقيل لي انه يلقي خطابا في فيلادلفيا. وقلت، لا يهمني اريد التحدث اليه الآن. فنزل من المنبر وتحدث الي ;.وتابع ;قلت له لا يمكن للولايات المتحدة ان تصوت لصالح القرار. على الفور اتصل بوزيرة الخارجية وقال لها الا تصوت لصالح القرار ;.وحاول مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان يغطي على الطريقة المهينة التي يتعامل بها اولمرت مع الرئيس الاميركي، فسارع الى نفي رواية اولمرت.وقال هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه ان السيد اولمرت مخطىء ;. موضحا ان رايس كانت قررت منذ البداية الامتناع الخميس عن التصويت على قرار مجلس الامن رقم 1860. ولكنه المسؤول لم يفسر كيف انها اعدت القرار بنفسها، ثم لم تصوت عليه.وكان وزير الداخلية الاسرائيلي مئير شتريت انتقد الجمعة عدم استخدام الولايات المتحدة الفيتو لمنع اعتماد القرار 1860.وقال ;كانت هناك وعود من قبل الاميركيين باستخدام الفيتو، الا انهم للاسف لم يلتزموا نتيجة على ما يبدو ضغوط من الدول العربية التي ارسلت وزراء خارجيتها الى الولايات المتحدة.والقى بوش باللوم على حماس في اندلاع الحرب في غزة وقال للصحافيين الاثنين انه يريد وقفا دائما لاطلاق النار في غزة

rarar
Iraqi -

Turkey is the best long live Turkey