الأحرار يقودون دفتي البرلمان و"المستشارين" بالمغرب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وبفوز مرشح فريق التجمع والمعاصرة يواصل هذا المكون السياسي قيادة دفتي البرلمان ومجلس المستشارين، بما أن الأمين العام للحزب مصطفى المنصوري، هو رئيس البرلمان حاليا، في حين أن الراحل عكاشة كان ضمن فريق التجمع الوطني للأحرار أيضا.
وحصل المعطي بنقدور، خلال الدور الثاني من عملية الانتخابات، على 145 صوتا، مقابل 74 صوتا لفائدة محمد فضيلي، مرشح الفريق الحركي.
وظل المعطي وفضيلي وحدهما يتنافسان على منصب رئيس مجلس المستشارين، بعد انتقالهما إلى الدور الثاني من عملية الانتخاب.
وحصل بنقدور في الدور الأول من هذه العملية على 95 صوتا، في ما أحرز محمد فضيلي 45 صوتا.
وعلى اعتبار أن أحدا من المرشحين لم يحصل على الأغلبية المطلقة للأصوات، فجرى اللجوء إلى دور ثان حاسم تنافس من خلاله على مقعد الرئاسة كل من بنقدور وفضيلي بعد انسحاب محمد الأنصاري، مرشح الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الذي جاء في المرتبة الثالثة بعد حصوله على 41 صوتا، تليه مرشحة الفريق الاشتراكي زبيدة بوعياد (25 صوتا)، ومرشح فريق الاتحاد الدستوري ادريس الراضي (21 صوتا).
يشار إلى أن أحزاب القطب الحركي تتوفر بناء على نتائج انتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين على أكبر عدد من المقاعد (90 مقعدا) أي ما يمثل ثلث عدد أعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 270 عضوا.
وعكاشة من مواليد الدار البيضاء سنة 1933، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1954 (شعبة الأدب الفرنسي)، تابع تكوينه في مجال القانون وتدبير المقاولات، ودخل مبكرا للعمل في القطاع الخاص حيث أقدم على مبادرات في القطاعات المنتجة الحيوية كالفلاحة والسكنى والتأمينات، وأسس عدة شركات وأشرف على إدارتها من بينها شركة الصيد البحري المغربية ـ الكورية سنة 1978، وشركة "ماك فيشرى" في إطار التعاون المغربي ـ الياباني.
وتحمل الراحل عكاشة، الذي يعتبر من مؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار سنة 1978، مهام منسقه بمنطقة الشاوية ـ ورديغة، وانتخب سنة 1977 عضوا بمجلس النواب، حيث ترأس اللجنة الفرعية المكلفة قضايا الصيد البحري، كما ترأس في عقد الثمانينات لجنة العشرين المكلفة تصفية حسابات المجلس. وفي سنة 1997 انتخب نائبا أول لرئيس مجلس المستشارين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف