إسرائيل تنتظر جهود الدبلوماسية قبل توسيع الهجوم على غزة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتسعى القوات الإسرائيلية، بحسب المحلل العسكري لأحكام سيطرتها على مدينة غزة قلب القطاع. وأضاف "الجيش الإسرائيلي يستخدم حالياً في حربه ضد قطاع غزة الخطة الأمريكية التي استخدمت عام 2003 ضد العاصمة العراقية " بغداد".
وأردف قائلاً "سقوط المدينة الرئيسية في قطاع غزة "مدينة غزة" يعني تدمير معنويات المقاومة في باقي المدن داخل القطاع". وأشار إلى أن إختيار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة تحديداً، لكنوها تشكل نواة المقاومة "فإذا ما قامت إسرائيل بتدمير تلك النواة فإن باقي القطاع سيسقط بلا قتال كما جرى في العراق في العام 2003م". وتحاول الدبابات الإسرائيلية دخول مدينة غزة من ثلاثة محاور، من الشمال الغربي ومن الشرق ومن الجنوب. لكنها لا زالت تصطدم أمام المقاومة الفلسطينية، فتعود من حيث أتت، إلا أن المحلل العسكري توقع أن تستخدم إسرائيل أماكن مفاجئة في إجتياح مدينة غزة, والوصول إلى أماكن رئيسية وسط غزة لإضعاف المقاومة الفلسطينية. وعمدت الدبابات الإسرائيلية على فصل مدينة غزة بالكامل عن باقي المدن والمخيمات الفلسطينية جنوب وشمال المدينة. وتمركزت عدة آليات عسكرية إسرائيلية في منطقة مفترق الشهداء، الذي شهد مقتل محمد الدرة مع بداية إنتفاضة الأقصى في العام 2000، وذلك لمنع أية إمدادات تصل للمقاومة الفلسطينية من جنوب قطاع غزة، فيما تسيطر أرتال من دبابات أخرى على شمال قطاع غزة. من جانبها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن نيته مواصلة المقاومة لصد أي عدوان على مدينة غزة. وقالت الكتائب في بيان وصل إيلاف نسخة عنه، أنها لم تستخدم سوى 40% من قوتها العسكرية. وأشارت الكتائب في بيانها إلى أنها تستعد للمعركة الحاسمة مع الإحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، وأنها جهزت عشرات الفدائيين والأنفاق الملغمة وقذائف الـ ار بي جي أمام الجنود الإسرائيليين. وقالت الكتائب في وقت سابق، أن مقاتليها تمكنوا من أسر جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدها قطاع غزة قبل أن تتدخل طائرات الاحتلال وتقصف المجموعة الآسرة مما أدى إلى مقتل الجندي الأسير. وأوضحت كتائب القسام أن المقاومين احتجزوا الجندي الأسير داخل أحد المنازل، إلا أن طائرات الاحتلال قصفت المنزل ودمرته بصورة كاملة مما أدى إلى مقتل الجندي. ولم توضح الكتائب مصير المجموعة الآسرة وعدد أفرادها، إلا أنها أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي فضّل "هذه النهاية البشعة للجندي، على أن يقع أسيراً في قبضة مجاهدي القسام".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Empty Talk
Ahmad Nakkah -وقالت الكتائب في وقت سابق، أن مقاتليها تمكنوا من أسر جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدها قطاع غزة قبل أن تتدخل طائرات الاحتلال وتقصف المجموعة الآسرة مما أدى إلى مقتل الجندي الأسير.Empty talk!