أخبار

الدفعة الثامنة من مصابي غزة تصل الرياض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: وصلت طائرة الإخلاء الطبي السعودي الثامنة فجر أمس إلى مطار قاعدة الرياض الجوية قادمة من العريش في جمهورية مصر العربية وعلى متنها تسعة من المصابين والجرحى الفلسطينيين مع ذويهم.
وأوضح مدير عام الإعلام الصحي والعلاقات والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الحالات التي وصلت تم نقلها بسيارات إسعاف عالية التجهيز تم توفيرها لنقل الحالات للمستشفيات التخصصية والمرجعية بمدينة الرياض. وقال "تم استقبال المصابين اللذين وجه الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز بإحضارهما وعلاجهما بالمملكة وهما الطفل لؤي صبح البالغ من العمر(8)سنوات الذي يعاني من إصابة بالعين إلى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وكذلك المريضة جميلة الحبش البالغة من العمر(15) عاما ومصابة ببتر في الساقين إلى مدينة الملك فهد الطبية.. كما تم تحويل المريض محمد حباش عمار البالغ من العمر(16) سنة المصاب ببتر في الساقين إلى مدينة الملك فهد الطبية في حين أحيل المرضى الآخرون البالغ عددهم ستة مرضى للعلاج بمستشفى المملكة وهم محمد أبو هزار(4) سنوات ومصاب بقصور في السمع و عبدا لله وائل(8) سنوات ومصاب بكسور بالأطراف السفلية ويعقوب إبراهيم(11) سنة ولدية إصابة في الصدر و نعمة عطار فريج(11) سنة ومصابة بكسر في القدم و لؤي إبراهيم صالح(21) سنة ويعاني من بتر في الأطراف وغيبوبة وإسماعيل نجار(21) سنة المصاب بكسور مختلفة بالأطراف".
ويأتي استقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين إنفاذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز بتأمين طائرات الإخلاء الطبي لنقل ما يمكن من المصابين والجرحى الفلسطينيين إلى المملكة.
مفتي السعودية يطالب الفلسطينيين بالوحدة
طلب مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدا لعزيز بن عبدا لله آل الشيخ من الفلسطينيين أن يتحدوا ويجتمعوا ويعلموا أن مصيرهم واحد، وأنه إذا قضي على جناح منهم فسيقضى على الجناح الآخر، مشيراً إلى أن العدو يضرهم ويخدعهم وفي النهاية لا يبالي بأي أحد منهم.
وقال آل الشيخ "إن المجازر التي تحدث في فلسطين ظلم وعدوان وغطرسة واحتقار للإسلام والإنسان، كما أنها حرب ضروس على الإسلام وأهله"، منوهاً إلى "أن قوة البشر فوقها قوة الله"، وسأل الله "أن يقر عين المسلمين بالنصر", مضيفاً بأن التصدّق لأهل غزه يعتبر من باب الإحسان لهم، وقال "نرجو أن يكون أمواتهم شهداء عند الله لدفاعهم عن دينهم وأهلهم ووطنهم"، داعيا لهم بأن "تفرج كربهم في مقاومتهم لعدوهم والتوكل على الله الذي يقول في كتابه الكريم (وما النصر إلا من عند الله)".
وحول التبرع في حملة الملك عبد الله بن عبد العزيز لإغاثة شعب غزه قال المفتي "إن حملة الملك عبد الله بن عبدا لعزيز تؤكد بذله كل جهده للمساعدة في ذلك من خلال إطلاق حملة التبرع، كما أن السعودية دعت إلى وحدة كلمة الفلسطينيين من خلال الاجتماع الذي عقد في مكة المكرمة وكانت دعوة صريحة إلى جمع شمل الفلسطينيين وتوحيد كلمتهم ونبذ الفرقة بينهم".
ورداً على سؤال حول أهمية المظاهرات والاحتجاجات على "مجزرة غزة" أجاب المفتي بأن المظاهرات في رأيه الشخصي "لا تحقق شيئاً من الأهداف المنشودة، ولكن الدعاء والبذل والدعوة إلى اتحاد الكلمة هو ما يحقق النصر بعد الله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارواح غزه
احمد -

ربنا يحفظكم ويخليكم لغزه