لبنان: إطلاق الصواريخ يعطي الذريعة لإسرائيل للإعتداء علينا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت، وكالات: دان وزير الإعلام اللبناني طارق متري الأربعاء اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، معتبرا أنه يعطي "الذريعة لإسرائيل للإعتداء على لبنان". وقال متري إثر اجتماعه مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان اطلاق الصواريخ "عمل مدان ويؤذي الاجماع الوطني". واضاف انه "يعطي الذريعة لاسرائيل للاعتداء على لبنان".
واعلن ان الجيش اللبناني وقوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان تقوم بالتحقيقات اللازمة وتكشف على امكنة اطلاق الصواريخ. وكان وزير الدفاع الياس المر صرح الثلاثاء ان "الاراضي اللبنانية ليست مسرحا لاستعمالها واطلاق الصواريخ منها". واضاف "لن نقبل من اي فريق ارهابي جر الجيش اللبناني والشعب اللبناني الى حرب تصب في مصلحة اسرائيل".
وقال المر "التعليمات الى قيادة الجيش واضحة (.) ولن يكون هناك مزاح مع اي فريق سيجر البلد الى هذا النوع من المشكلات". وتابع "لبنان ليس مسرحا لاي جهة قد تورطه في حرب لم تقررها الدولة ولا الشعب ولا المقاومة ولا الحكومة ولا الجيش". وقال المر "الذين يطلقون الصواريخ انا اعتبرهم عملاء اسرائيل الاساسيين لان هدفهم ازاحة الانظار عن المجازر التي ترتكب في غزة ونقلها الى جنوب لبنان، وهذا الامر لن نسمح به".
وكانت الحكومة اللبنانية التي يتمثل فيها حزب الله اعلنت اثر اطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان على اسرائيل الاسبوع الماضي ادانتها للعمل وتمسكها بالقرار الدولي 1701 الذي وضع حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل اثر نزاع مسلح استمر 33 يوما في صيف 2006.
واصدرت الحكومة في حينه بيانا جاء فيه "تشديد على رفض استخدام الاراضي اللبنانية منصة لاطلاق صواريخ واعطاء اسرائيل ذريعة للاعتداء على لبنان واستدراجه الى حرب تؤذي مصلحته الوطنية ولا تخدم اية مصلحة فلسطينية او عربية".
وكان هجوم مماثل وقع يوم الخميس عندما سقطت صواريخ على شمال اسرائيل من لبنان ولكن مسؤولين لبنانيين واسرائيليين سارعوا في التقليل من شأن الحادث ولم يلقوا باللوم على حزب الله اللبناني الحليف لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وانما على جماعات فلسطينية أصغر في لبنان. وكانت اسرائيل خاضت حربا ضد حزب الله استمرت 34 يوما في عام 2006. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية عن حادث يوم الاربعاء "أطلقت ثلاثة صواريخ على اسرائيل وسقطت خارج مدينة كريات شمونة."
وأفادت مصادر أمنية في لبنان بأن خمسة صواريخ أطلقت ولكن صاروخين سقطا في لبنان. وذكر شهود عيان أن اسرائيل ردت باطلاق نيران مدفعية. ولم ترد تقارير فورية بسقوط ضحايا أو بأي اجراء عسكري اسرائيلي اخر.
الجيش واليونيفيل يعثران على ثلاثة صواريخ مفخخة
وعثر عناصر في الجيش اللبناني وقوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان على ثلاثة صواريخ غراد مفخخة في منطقة الهبارية التي انطلقت منها الصواريخ بحسب ما افاد مصدر امني. وقال المصدر ان قوى الجيش اللبناني واليونيفيل عثرت خلال تفتيشها المنطقة التي اطلقت منها الصواريخ صباحا على شمال اسرائيل، على "ثلاثة صواريخ موجهة نحو اسرائيل ومفخخة". وحدد مكان هذه الصواريخ في الهبارية الواقعة على بعد اربعة كيلومترات من الحدود اللبنانية الاسرائيلية. واوضح المصدر ان الصواريخ من طراز "غراد"، وان الجيش طلب فريقا خاصا لتفكيك الصواريخ.
قيادة الجيش تؤكد التزامها تنفيذ القرار 1701
وأكدت قيادة الجيش في بيان لها أنه "صباح اليوم أقدمت جهات مجهولة على إطلاق عدد من الصواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدها قام العدو الاسرائيلي بإطلاق عدة قذائف على منطقة العرقوب دفعتين دون أن تسفر عن أية إصابات". وأشار البيان الى أن الجيش عزز تواجده في المنطقة وقامت وحداته بالتعاون مع "اليونيفيل" بتسيير الدويات وطمأنة المواطنين. وباشرت التحقيقات لتحديد هوية مطلقي الصواريخ. وأضاف البيان أن "قيادة الجيش إذ تؤكد التزامها تطبيق موجبات القرار 1701 وعدم السماح لأي كان بتحويل الجنوب الى منصة لارسال الرسائل، تشير الى قيام العدو الاسرائيلي بخرق القرار 1701 دون انتظار التحقيقات اللازمة".
التعليقات
جاءت الأوامر
مع الأسف عربية -مع الأسف على حزب الله بدل ما يخاف الله ويقول بكفيهن الفسطنية اللي فيهن مكفيهن بدو يدمر مع غزة لبنان هيك جاءه الطلب من الحلفاء الكرام ياريت بدل ما يوجه الصواريخ من لبنان يوجه من بلادهم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء خافوا الله اذا عن جد انتم مقاومة اسلامية
شياطين
أحمد توفيق -ما هذه المهزلة، جيش ويونيفل وأمم متحدة ولا أحد يعلم من الذي أطلق الصواريخ، وهل جنوب لبنان يوجد به فلتان أمني لهذه الدرجة، أيام تواجد حزب الله لم يكن لأحد الجرأة على مثل هذه الأعمال أبداً دون إذن من حزب الله والآن أصبحت الأمور سائبة مع تواجد حوالي 50 ألف عسكري لبناني وأممي، إنها مهزلة وشكراً
دمشق و طهران
اسياد حزب الله وحماس -بعد فشل المؤامرة الحقيرة على مصر و لكى تصل دمشق و طهران لاهدافهما الحقيرة اللواتى تتوقف على اشعال حرب يبعد عنهما شبح العقاب كلاهما فان نصر الله الذى قال انا خادم الوالى الاكبر خامئنى و مشعل الذى افتخر ان حماس ابن شرعى لايران فان الامور قد اتضحت الان و كيف ان كل الخونة فى كل بلد بما فيهم الاخوان المتاسلمين فى مصر ولاؤهم الاكبر لايران فى خلافة شيعية و نعجب لماذا بالاولى لم تقلب ايران نظام الحكم فى سوريا الى امارة شيعية ايضا بما ان عندهم خالد مشعل هناك بالفعل؟