الهجوم على غزة... ألف قتيل و5 آلاف جريح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة، تل أبيب: تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية العنيفة في قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي مما أسفر حتى الآن عن مقتل قرابة ألف فلسطيني وجرح نحو 5 آلاف آخرين. وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي ارتفع حتى الآن إلى 980 قتيلا، بينهم 315 طفلا و95 امرأة، مشيرا الى وجود عدد كبير من القتلى لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال جثثهم كونها تحت أنقاض المنازل التي قصفت والتي تتواجد على أطراف قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حسنين قوله إن من بين الجرحى 1500 طفل ونحو 700 امرأة. وأكد مقتل 13 من الطواقم الطبية في القصف الإسرائيلي، وإصابة 32 آخرين، وتدمير 15 سيارة إسعاف وعدد من سيارات الدفاع المدني خلال 19 يوما من العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
بيريز: إيران تريد بناء حماس وحزب الله
بدوره صرح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بأن ما حققه الجيش الإسرائيلي من انجازات خلال أيام في إطار العملية العسكرية في غزة لا يمكن لكثير من جيوش العالم تحقيقه على مدى سنوات طويلة. وقال الرئيس بيريز في لقاء في القدس اليوم مع أعضاء من اللوبي الأميركي المؤيد لإسرائيل "ايباك"، إن المشاهد والمناظر الواردة من غزة لا تثير السرور في قلب احد في إسرائيل، ولكن "يجب على دول العالم أن تدرك أن حركة حماس هي المسؤولة المباشرة عن سقوط حوالي 1000 قتيل فلسطيني". وأشار بيريز إلى أن إيران تريد بناء حماس وحزب الله "وهي تقوم بتدمير غزة ولبنان لأنها غير معنية بالسلام"، حسب الإذاعة العبرية. وأكد أن قطاع غزة سيكون مفتوحا أمام الخبز والمواد الغذائية، ولكنه سيكون مغلقا أمام السلاح والصواريخ.
وكان بيريز قد صرح في وقت سابق بأن منع دخول إيران الى المنطقة من الباب الخلفي - أي غزة - يعد أحد أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال الرئيس الإسرائيلي إن من شأن ذلك نصب صواريخ إيرانية في هذه المنطقة يطال مداها كل أنحاء إسرائيل. وأضاف أنه لهذا السبب لا يجوز إبقاء محور فيلادلفي بين قطاع غزة ومصر مفتوحا لأن "الأسلحة الإيرانية تهرب عبره الى قطاع غزة" على حد تعبيره.
التعليقات
رجالا يحتمون باطفال
و قادتهم خارج غزة1 -بداية...فى الحرب الكل خاسر المنتصر و المهزوم كلاهما خاسر...بالطبع هذه المرة الخسارة الاكبر هى الرعب و الفزع الذى يعيشه اهل غزة من المدنيين الذين تركهم المقاتلين من حماس و نزلوا و استاثروا لانفسهم بكل شىء بالمال و الطعام و الوقود و الغذاء و الادوية التى تصل الى غزة ياخذونها كلها و يبخلون بها على الابرياء و بدلا من ان يقوموا بفداء الابرياء بارواحهم ظلوا مختبئين محتمين فى النساء و الاطفال الذين حتى لم يوفروا لهم ملاجىء امنه كابسط شىء فى حالات الحروب و لم يزودوهم بالمؤن قبل اشعال الحرب بل لم يقبلوا مبادرات وقف اطلاق النار المتعددة و لا يزالون يزايدون و يحاولون سماع تعليمات اسيادهم فى دمشق و طهران الذين يحاولون لاسباب خفية اطالة امد الحرب و قتل اكبر عدد من الابرياء و فى كل مرة يطل خالد مشعل ليقول انه اما ان تحل كل مشكلات العالم و تتحقق له كل امانيه او ان يستمر فى تقل الابرياء المدنيين ليطل بطلعته البهية يتكلم و يتكلم و يرفض و يماطل و كان من يقتلون هم اطفال اسرائيليون و ليس فلسطينيون ثم يبدا فى الاصرار على فتح معبر رفح و ان يترك بلا حراسة ابدا مما يعنى ان حدود مصر مع اسرائيل تكون مكشوفة فلا قوات مصرية و لا دولية و لا مراقبين دوليين و لا وجود لحركة فتح فقط حماس لكى ياتوا بدباباتهم و يستقبلهم الاخوان المسليمين و يهدموا المعبر و جداره و يدخلون بالغصب و القوة مليون فلسطينى الى مصر- لماذا لا يتم نقلهم للدول غير المنبطحة و التى تدعى العشق و الهيام بالفلسطينيين؟ لماذا لا يتم وقف النار ثم نقل اهل غزة او حماس الى سوريا و ايران و فنزويللا و قطر و اليمن و ليبيا فى طائرات و سيارات و سفن؟ طالما اولئك الدول لديها عروبة اكبر و تحب الفلسطينيين اكثر؟ هل لان مصر قريبة؟ و لكن مصر ترفض دخولهم لان مصر فى معاهدة سلام مع اسرائيل و دخولهم يعنى ادخال مجموعات مسلحة معادية لمصر و يمدون الاخوان المعادين لمصر بالسلاح و يقتلون مبارك و يقلبون مصر الى دولة خلافة اسلامية بقيادة قائد الاخوان و يذبحون الشعب المصرى الاعزل و يضربون السياحة و يلغون معاهدة السلام لتحتل اسرائيل مصر و تحاربها بلا مبرر! فطالما ان الدول الاخرى تريد توطين الفلسطينيين فالاجدر بهم ان يوطنوهم فى بلادهم بدلا من لوى ذراع مصر و خاصة انهم ليس بينهم حروب و لا معاهدات و لا حدود مع اسرائيل فلن يتضرروا شىء اما مصر المنهكة اقتصاديا اتلى فيها 8