مسؤولة أميركية تقر بتعذيب معتقل سعودي بغوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"إيلاف" من الرياض: قالت صحيفة واشنطن بوست إن مسؤولة وزارة الدفاع الأميركية التي تشرف على المحاكمات التي تجري لمحتجزين في السجن الحربي الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا خلصت إلى أن الجيش الأميركي عذب مواطنا سعوديا بزعم انه خطط للمشاركة في هجمات 11سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة.
وقالت سوزان كروفورد في حديث مع الصحيفة "عذبنا محمد القحطاني. معاملته تتوافق مع التعريف القانوني للتعذيب. ولهذا السبب لم أحل القضية" للادعاء. وكروفورد وهي قاضية متقاعدة عملت أيضا في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان هي أول مسؤولة في إدارة الرئيس جورج بوش عن مراجعة الممارسات في معتقل غوانتانامو تعترف علنا بتعذيب محتجز. وكان الرئيس الأميركي ونائبه ديك تشيني قد نفيا ممارسة الولايات المتحدة التعذيب. وقالت كروفورد للواشنطن بوست إن الأساليب التي استخدمت في حالة القحطاني كان مصرحا بها لكنها طبقت بأسلوب أكثر عدائية وبإلحاح. وقالت كروفورد "لم يكن هذا مجرد عمل واحد بل مجموعة من الأشياء التي كان لها تأثير طبي أضر بصحته. وكان هذا انتهاكا وغير مبرر. كان هذا قسري.. قسري بوضوح. لقد كان هذا التأثير الطبي هو الذي دفعني إلى الحافة" والقول بان هذا تعذيب.
وأوضح جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في رسالة الكترونية للصحيفة أن مراجعة الوزارة للتحقيق مع القحطاني الذي يزعم انه كان من المفترض أن ينضم إلى منفذي هجمات سبتمبر التسعة عشر خلصت إلى أن أساليب التحقيق في غوانتانامو بما في ذلك الأساليب الخاصة التي استخدمت مع القحطاني عام 2002كانت قانونية في حينها.
وأسقطت كروفورد الاتهام بارتكاب جرائم حرب عن القحطاني في مايو أيار عام 2008لكنه مازال محتجزا في غوانتانامو. وصرحت كروفورد بأنه خطر وأنها تتردد كثيرا في قرار الإفراج عنه. وجاء في تقرير بوست أن القحطاني لم يحصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة قبل شهر من هجمات 11سبتمبر( ايلول) عام 2001ويزعم انه كان سيصبح المهاجم رقم عشرين.