تونس ترفض المزايدة على موقفها بشأن قمة الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أكدت تونس أن دعمها للشعب الفلسطيني ولقضيته لا يمكن أن يخضع لأي مساومة،وإعتبرت أن عقد قمة عربية طارئة حول غزة لابد أن يتجاوز مجرد إصدار قرارات التنديد والإدانة والإستنكار. وقال مصدر تونسي مسؤول في توضيح بشأن التأويلات التي ذهبت إليها بعض الأوساط الإعلامية حول عدم مشاركة تونس في القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر،"إن من ثوابت سياسة تونس دعمها المطلق للقضية الفلسطينية بعيدا عن كل الحسابات والمزايدات السياسية".
وأضاف المصدر في توضيحه الذي نقلته مساء اليوم الأربعاء وكالة للأنباء التونسية الحكومية، أن هذا الموقف لا يختلف عليه الفلسطينيون الذين يكبرون مواقف الرئيس زين العابدين بن على المناصرة للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن تونس التي لا يمكن أن تخضع لأي مساومة في هذه المسألة بالذات قد أعلنت إستعدادها للمساهمة في كل جهد عربي مشترك من أجل وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وإعتبر المصدر "أن الموضوع ليس مبدأ المشاركة من عدمه وإنما يتعلق بموعد إنعقاد القمة الطارئة بالدوحة وتزامنه في نفس اليوم مع إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب بالكويت يوم 16 يناير/كانون ثاني لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب بمناسبة إجتماعهم في قمة الكويت يوم الإثنين 19 يناير/كانون ثاني الجاري".
وأشار إلى أن بلاده ترى أن القمة الإقتصادية المقرر عقدها بالكويت تعد لإعتبارات عملية بينة "الإطار الأنسب والأجدى لعقد لقاء عربي في مستوى القمة للتوصل إلى موقف حازم له جدواه في وقف نزيف الدماء الفلسطينية ويرتقي إلى ما تمليه المسؤولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي يستدعى حشد الجهود ورص الصفوف العربية لنصرة الأشقاء الفلسطينيين".
وأعاد المصدر التونسي المسؤول التأكيد على أن بلاده تؤمن بالعمل العربي المشترك وتحرص على تكريس التضامن العربي لاسيما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية القضية المصيرية الكبرى بالنسبة الى المنطقة العربية والعالم.
وإعتبر أنه من هذا المنطلق، ترى تونس أن عقد قمة عربية طارئة "لابد أن يتجاوز مجرد إصدار قرارات التنديد والإدانة والإستنكار إلى موقف حازم له جدواه في الإسهام في وضع حد لنزيف الدماء الفلسطينية الزكية". وكانت تونس أعلنت مساء أمس الثلاثاء أنها لن تشارك في القمة العربية الطارئة التي دعت إلى عقدها قطر في الدوحة يوم الجمعة المقبل، لبحث سبل وقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة.
وإعتبرت أن هذا الموقف ينبع من منطلق "الحرص على الإعداد الجيد لكل تحرّك عربي يضمن التوصّل إلى موقف حازم له جدواه في الإسهام بوقف نزيف الدماء الفلسطينية، ويرتقي إلى ما تمليه المسؤولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني".
وكانت قطر تقدمت يوم الإثنين الماضي رسمياً بطلب عقد قمة عربية طارئة، طبقا للفقرة 13 من قرار المجلس الوزاري بدورته غير العادية، وذلك "للنظر في الإجراءات الكفيلة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على ضوء عدم إمتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن رقم 1860،وإستمرارها في إعتداءاتها الوحشية على الشعب الفلسطيني".
التعليقات
الله يرحمهم
safwan -حقيقة شي عجيب التناقض الي عم تبني عليه دول عربية كتير مواقفها .. يعني لو صار تنسيق قبل القمة واتفقوا على اعلان حرب على اسرائيل اذا ما اوقفت قصف غزة كانت تونس رح اتشارك .. اظن هذا مستحيل ... كما ان رفض مبدأ الاجتماع بحد ذاته يعبر عن ذلك مع انه الدول الاوربية تجتمع مباشرة وخلال ساعات في حال حدوث احداث طارئة واكبر مثال على ذلك موضوع جورجيا قبل فترةوهم يريدون تأجل الموضوع لقمة الكويت لسببين الاول انها اقتصادية الطابع وكل قرار سياسي ينتج عنها يكون مخفف الحدة والسبب الثاني هو اعطاء فرصة لمصر ولاسرائيل لتحقيق اهددافها .. كل حسب اهدافه ... كمان ان زين الدين ابن علي صاحب الفكر الديمقراطي ( للمرةالخامسة على التوالي ) يخاف من هجمة غربية ضده في حال تجرأ على حضور مثل هكذا قمة وهنا بيت القصيد
لاداعي للمزايدة
أبن العراق+علماني -تونس على حق لاداعي للمزايدة ولاداعي للمزايدة من دولة تحتضن وتمول محطة فضائية لاتبث شيء الا التشجيع على الأرهاب والصدام وأشعال الحروب ومن ثم البكاء على ضحايا العمليات العسكرية الناتجة من هذا الصدام. ماضي تونس يشهد على أحتضانها للفلسطينيين يوم أن تعاون نصر الله مع أسرائيل لطردهم من لبنان ولاداعي للمزايدة من حكومات تمول وتدعم الكوارث التي تلحق بالفلسطينيين من أجل مايسمى بالمقاومة في وقت أجبرت أسرائيل أن تجلس وتفاوض مع السلطة الفلسطينية بعد أن كانت ترفض أن تعترف انه يوجد شعب أسمه الشعب الفلسطيني.
bravo tunisie
MED ALI -bravo tunisie
Iben al irak thanks
salma -I just want to thank Ibn al Irak and to say Tunisia has always support Palestines and has nothing to prouve now.