عشرون يوماً من الحرب وأهالي غزة دون مياه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وعلى الرغم من المساعدات الطبية العاجلة التي أرسلتها الدول العربية وبعض الدول الغربية، إلا أن وزارة الصحة ناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل من أجل استمرار عملهم في مواصلة تقديم الخدمات الطبية لحوالي لمليون ونصف المليون فلسطيني. وطلبت القوات الاسرائيلية من السكان الفلسطينيين مغادرة منازلهم واللجوء إلى وسط المدن، لتفادي إصابتهم في القتال. وسعت بعض العائلات للجوء إلى مدارس تعتقد أنها أكثر أمناً من المناطق التي تحتلها إسرائيل في الوقت الحالي.وتحاول إسرائيل في مرحلتها التالية إعتقال مطلوبين لها من حركتي حماس والجهاد الإسلامي وإرغامهم على كشف مستودعات الأسلحة والأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في صد هجوم إسرائيل البري على المدن الغزاوية، وقامت بتفتيش بيوت الفلسطينيين للبحث عنهم. وزودت إسرائيل وحداتها التي تجتاح المناطق المختلفة من قطاع غزة حواسيب خاصة بأسماء المطلوبين لديها، ليتمكنوا من إعتقالهم. وتقول إسرائيل أن قصفها لمنازل ومساجد الفلسطينيين لأنها تُستخدم كمستودعات للسلاح وأنفاق وما يشتبه بأنها قاذفة صواريخ مضادة للطائرات. لكن الفلسطينيون يقولون أن إسرائيل تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين كوسيلة ضغط على حكومة حماس لقبولها التهدئةويرى الحاج محمد بكر أن القصف الجوي الإسرائيلي على مساجد قطاع غزة ليست سوى إنتقام إسرائيل من كل شيء. وأضاف لإيلاف "ستعترف إسرائيل لاحقاً أن إستهدافها للمساجد كان خطأ فادح جداً". وتبقى معاناة الفلسطينيون في غزة أكبر من تقرير تعده نجلاء وغيرها من المراسلين، فلكل بيت في غزة حكاية، ولكل حكاية معاناة بحجم قضية.. في وقت لا زالت القذائف والصواريخ الإسرائيلية تسقط على مدار اللحظة فوق رؤوس المواطنين في غزة ليسقط الأطفال والنساء والشباب والكهلة.
التعليقات
مشعللها
ADMON ELIAS -مشعللها سيزودكم بالكوكا من قبو السفارة الايرانية بدمشق
حماس تستولى
على المعونات -بين اهل غزة من هم يرتعبون و لا يقدرون ان يحكوا تفاصيل الخيانة التى يتعرضون لها بواسطة حماس حيث يطلقون النار على اى شخص فلسطينى يعترض على اعتلاؤهم المبانى التى يسكنون فيها لانهم يعرفون انها سوف يتم قصفها من قبل العدو الاسرائيلى فمن يفتح فمه امام اعضاء حماس يردونه قتيلا برصاصهم و يتهمونة بالخيانة! كما انهم يستولون على الاطعمة و الغذاء و الدواء لانفسهم بينما كل المعونات و مواد الاغاثة التى وصلت بملايين الاطنان لم ينل منها اهل غزة انفسهم اى شىء اى انهم كمن يتخذ رهائن و يتاجر بهم فى سبيل تحقيق اطماع سيادية و لا يبالى بهم و لو اعتضروا اعتبرهم انهم مع فتح او ضد حماس فيقتلونهم و يسكتونهم بالرصاص على اعتبار ان فى الحرب لن يبحث احد عمن قتل شخص بالرصاص و سيعتبر انه مات بقصف اسرائيلى كما تتضح عمالة خالد مشعل فى تباطؤه الشديد و رفضه المبادرة المصرية فليس اولوياته ابدا حقن الدماء و لا انقاذ حياة الابرياء الذين يموت فى كل لحظة شخصا اخر بل يظل يتكلم و يساوم و يشاور اسياده فى دمشق و طهران و يطيع الاوامر و نعجب كيف لا تتم محاكمة مشعل و من معه بتهمة تعريض اهل غزة للخطر و الاهتمام بحماية انفسهم و كشف الابرياء لجلب تعاطف شعبى على جثث الاطفال مثل السيناريو المكتوب و كيف لم يضعوا اعتبار لهذه الحسابات قبل الاقدام على خطوة هى استفزاز و دعوة للحرب مثل اطلاق صواريخ فى الهواء! ارجو النشر