كوشنر يأمل إستضافة بعض نزلاء غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قال المتحدث باسم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر ان الأخير يأمل أن توافق فرنسا على استضافة عددا من المعتقلين في سجن القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو في كوبا. وقال الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما مرارا اثناء حملته الانتخابية انه سيغلق السجن الذي يقول منتقدون لادارة الرئيس جورج بوش انه رمز لتجاوزات "حربها على الارهاب".
وأبلغ ايريك شيفاليه المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الصحفيين " نعتقد أن السجناء المفرج عنهم من غوانتانامو الذين يخشى على سلامتهم ينبغي ألا يرسلوا الى بلدهم الاصلي وأن تتاح لهم امكانية ان يستضيفهم بلد ثالث.. اذا لم يكن هذا متاحا في الولايات المتحدة." وقال شيفاليه "لهذا الغرض يأمل برنار كوشنر أن نستطيع ..مثل دول أوروبية أخرى.. أن نبحث بشكل ايجابي استضافة أشخاص محتجزين في غوانتانامو."
وكان مستشار بالفريق الانتقالي لاوباما قال يوم الاثنين ان أوباما سيصدر أمرا تنفيذيا ربما خلال الاسبوع الاول من ولايته لاغلاق سجن غوانتانامو. لكن حتى اذا صدر أمر كهذا بتلك السرعة فان من المستبعد اغلاق السجن لحين ايجاد حل بشأن مكان لايواء نزلائه. ولا يزال نحو 225 شخصا محتجزين في غوانتانامو.
وقالت بريطانيا في وقت سابق من هذا الشهر ان الولايات المتحدة ستحتاج الى مساعدة لاغلاق غوانتانامو لكنها رفضت ان تقول هل ستستضيف أشخاصا ليس لهم صلات ببريطانيا. وتدعو البرتغال منذ ديسمبر كانون الاول دول الاتحاد الاوروبي الى قبول استضافة محتجزين وتقول انها مستعدة لذلك. ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الامر في اجتماعهم القادم في 26 يناير.
وقال شيفاليه ان كوشنر يقترح أن تدرس فرنسا كل حالة على حدة اخذة في الاعتبار الاثار القانونية والمخاطر الامنية. وكان لفرنسا سبعة سجناء في غوانتانامو أفرج عنهم جميعا. وفي وقت لاحق قضت محكمة فرنسية على خمسة منهم بالسجن لمدة عام بتهمة فضفاضة هي "اقامة علاقات مع جماعات ارهابية". وثبت أن الاثنين الاخرين ليس لهم صلات بجماعات اسلامية متشددة.