توقعات بحصول إجماع بالإجتماع الوزاري في الكويت بشأن تأييد المبادرة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الإلتزام بتأمين الأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة
توقعات بحصول إجماع بالإجتماع الوزاري في الكويت بشأن تأييد المبادرة المصرية
دمشق: فرز علني تشهده قمة غزة الطارئة في الدوحة
ملك المغرب إنتقد القمم العربية وبعث رسله إلى الكويت والدوحة
الأسد يدعو في قمة غزة الطارئة لقطع العلاقات مع إسرائيل
فاخر السلطان من الكويت: يتوقع المراقبون في الكويت أن يتوصل الاجتماع الوزاري العربي الاستثنائي المنعقد اليوم في الكويت إلى إجماع بشأن المبادرة المصرية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. فقد قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية حسام زكي لوكالة الأنباء الكويتية كونا ان جميع المداخلات التي تم التحدث من خلالها بين المشاركين من الدول الأعضاء في الاجتماع شملت تأييد المبادرة.وكان وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط أكد أمس خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركته باجتماعات الكويت ان الاجتماع "يناقش كيفية التوصل الى سعي عربي مشترك بهدف وقف اطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية وفتح المعابر وتأمين تنفيذ دقيق لوقف اطلاق النار عن طريق توافر أي عدد يتم الاتفاق عليه من المراقبين الدوليين".
وأكد ابو الغيط ان مصر تقدم الكثير من المساعدات لغزة وتسمح بمرور الكثير من المعونات الانسانية. وقال ان مصر تسمح بمرور المعونات ودخول المواد والادوية والمعدات الطبية كما تقوم بفتح معبر رفح لدخول الجرحى للعلاج في مصر او لنقلهم للدول الاخرى للعلاج فيها. واكد ان مصر تبذل جهدا كبيرا لوقف وقف اطلاق النار ووقف الاعمال العدائية اذ انها تتحمل مسؤولية غزة وهي التي تتحمل حاليا مسألة تخليص الشعب الفلسطيني في غزة من المأساة الكبيرة التي يعاني منها.
وكان وزراء الخارجية العرب ناقشوا في جلسة مغلقة اليوم تقرير اللجنة الوزارية العربية الذي يتضمن جهود اللجنة الوزارية التي زارت نيويورك اخيرا لاستصدار قرار من مجلس الامن لوقف الحرب في غزة. كما ناقش الوزراء مذكرة شارحة اعدتها جامعة الدول العربية بشأن التطورات العسكرية الاسرائيلية في غزة. كما ناقشوا مقترحا لانشاء صندوق عربي لاعادة اعمار غزة وتضمينها في مشروع قرار يرفعه الوزراء الى القمة العربية في الكويت الاثنين المقبل.
واستعرض وزراء الخارجية خطة الطوارئ الصحية التي اقرها وزراء الصحة العرب في اجتماعهم الطارئ في الرياض التي تضمنت خطة عربية وبرنامج عمل موحد بالتنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بالاوضاع الانسانية في غزة لايجاد وتأهيل البنية الصحية الاساسية في قطاع غزة والمطالبة بتوفير مستشفيات متنقلة لادخالها القطاع.
من جانب آخر نص مشروع القرار الذي اقره وزراء الخارجية والذي سيرفع الى قمة الكويت على الالتزام بتأمين الاموال اللازمة لاعادة اعمار غزة والاراضي الفلسطينية والتي تقدر بملياري دولار.
ونص مشروع القرار على "الالتزام باعادة البناء والاعمار في قطاع غزة والاراضي الفلسطينية وتوفير الامكانيات المالية اللازمة لهذا الغرض والتي تقدر بما يزيد عن ملياري دولار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
كما يدعو مشروع القرار الى "تقديم دعم اضافي بما لا يقل عن خمسمئة مليون دولار لدعم موازنة السلطة الفلسطينية". ويدعو مشروع القرار دول العالم الى المشاركة في عملية اعادة الاعمار.
التعليقات
فرق
التوقيت -ان قمة الدوحة عرضت نفس تفاصيل مبادرة مصر و مبادرة العرب و الغرب فى مجلس الامن و زودت علهيا بعض الاشياء التى لا تقدم و لا تؤخر و فقط الرغبة فى تدمير معاهدة سلام مصر مع اسرائيل بما ان سوريا فشلت فى ابرام سلام للجولان مؤخرا اما مربط الفرس فمن اكثر من اسبوعين عندما تقدمت مصر بمبادرة ووافق عليها الكل بما فيها اسرائيل طلع خالد مشعل يقول سوريا نصحتنا بالرفض و ظل يماطل حتى بدات اسرائيل نفسها تتطلب شروطا اكثر و كلم وقف فورى للعدوان كانت من اكثر من اسبوعين لو ووفق عليه وقتها بدون عمالة لايران و سوريا لكان العديد من اهل غزة لا يزالوا احياء يرزقون و بكامل صحتهم و فى كنف بيوتهم- ارجو النشر
خطيئة
dr.ammar-fr -ان يعتذر ملك الاردن او حاكم الامارات او ملك البحرين او ملك السعودية او رئيس مصر عن حضور مؤتمر القمة في الدوحة فذلك امر مفهوم ومتوقع... اما ان يقاطع المؤتمر المدعو ابو مازن الرئيس غير الشرعي للسلطة الفلسطينية فتلك خطيئة ترقى الى مستوى الخيانة بخاصة وان هذا الرجل لم يترك مؤتمر قمة ثلاثي بينه وبين اولمرت وملك الاردن على مناسف العقبة الا وحضره بل وفي عز دين الحصار على غزة طار الى تاج محل لالتقاط صور تذكارية امام المعلم السياحي الهندي ... رئيس وزراء قطر قال في مؤتمره الصحفي ان ابو مازن لم يحضر لانه تعرض الى ضغوط ... وهو عذر اقبح من ذنب مثل فلسطين في المؤتمر خالد مشعل وسبعة من قادة الفصائل الفلسطينية وحضر من غير الحكام العرب كل من الرئيس الايراني والرئيس السنغالي وممثل تركيا وممثل اندونيسيا