أخبار

جنبلاط: حضور سليمان خرق إسقاط المبادرة العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت، وكالات: علّق رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لصحيفة "المستقبل" على اجتماع الدوحة، وقال "نسجّل للرئيس ميشال سليمان جرأته في التأكيد على التضامن العربي والمبادرة العربية وقد كان حضوره في الدوحة خرقاً بالفعل لذلك السعي العربي وغير العربي الى تطويق مصر والمملكة العربية السعودية، وخرقاً للدعوة الى إسقاط المبادرة العربية المبنية على قرارات الشرعية الدولية من دون تقديم بديل يجمع عليه العرب ونخاطب على أساسه العالم، فيما كان المجتمعون في الدوحة يعتبرون أن إقفال مكتب إسرائيلي يتطلب إجماعاً عربياً".

أضاف جنبلاط "إن المجتمعين في الدوحة، غير الرئيس سليمان بالطبع، يساهمون في مطالبتهم بإسقاط المبادرة العربية، ربما عن قصد أو غير قصد، بإلحاق الضرر بالأمن المصري وبتقسيم القضية الفلسطينية، ويصبون في مشروع يهدف الى تفتيت النضال الوطني الفلسطيني وإلحاق الضفة بالأردن وغزة بمصر"، ولفت الى أنه "على طريقة تمخض الجبل فولد فأراً، فإنهم لم يتجرّأوا حتى على اتخاذ قرار قطع العلاقات مع إسرائيل فاكتفوا بما سمّوه تجميد العلاقات".

وقال "يبدو أنه على أنقاض غزة، وأشلاء الأطفال والرجال والنساء يطل الشرق الأوسط الكبير العابس المكفهر ليحاور الإدارة الأميركية الجديدة وأحد سفرائها فوق العادة، وقد وسّعت صلاحياته من الشرق الأوسط الصغير الى الشرق الأوسط الكبير المتضمن أفغانستان، وكم كانت نجاحات هذا السفير باهرة أثناء محادثات كامب ديفيد بين الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود باراك. هذا كل قصدهم والباقي تفاصيل"، وختم قائلاً "أعود وأنبه الى أن الأنظمة الكلية، دينية أو ديكتاتورية، بالتضامن والتكافل مع الصهيونية التي هي نظام كلّي في حدّ ذاتها، لم تعترف في الماضي ولن تعترف في المستقبل بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل".

ساركوزي يؤكد الالتزام بأمن لبنان

الى ذلك ابدى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس استعداده للقيام بجولة أخرى في الشرق الاوسط ليبرهن مدى تصميم فرنسا على انهاء المأساة الدائرة في قطاع غزة، معربا عن رغبته في ان يبدي الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما التزامه الكامل بالسلام في الشرق الاوسط وان يبادر بتحرك ديبلوماسي فور تسلمه مقاليد الحكم في واشنطن في 20 كانون الثاني الجاري.

جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله السلك الديبلوماسي في فرنسا في قصر الاليزيه، وصف فيها أزمة غزة بالمأساة الانسانية، الدموية وغير الضرورية. ويجب ان تتوقف". وأذ أكد ان من "واجبه الشخصي كصديق مخلص للاسرائيليين ان يقول ما يعتقده بشكل صريح"، ذكر ان فرنسا دانت على الدوام الصواريخ التي تطلقها "حماس" على اسرائيل.

واستغرب لانقسام "الفلسطينيين وتشرذمهم وهم بحاجة الى التحالف والاتحاد"، معربا عن اسفه للوضع الراهن الذي "اضعف موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما اضعف صورة الدولة الاسرائيلية بنظر العالم بأسره". ولفت الى ان "هذا الصراع كشف الانقسام الحاد الموجود بين الدول العربية، وكيف ان شعبية الزعماء العرب المعتدلين تقلصت كما لم يحدث من قبل"، معربا عن الاسف كيف "ان المتطرفين والمتزمتين من جميع الاطراف هم الذين استفادوا بشكل كبير من كل ما يجري".

واكد ان بلاده "ستفعل كل شيء ممكن لاحلال السلام في هذه المنطقة من العالم. لأن الصراع في غزة ليس صراعا اقليميا فحسب بل هو يعنينا جميعنا لأننا نشن حربا على الارهاب ولأننا كلنا نهدف لاحلال السلام في هذه المنطقة". واضاف "ان شروط السلام كي يتحقق معروفة للجميع الا وهي ان على الجميع الاعتراف باسرائيل كدولة ديموقراطية مستقلة ولها كامل الحق في الدفاع عن امنها. وان نقدم للفلسطينيين بالمقابل دولة حرة سيدة وديموقراطية ومسالمة"، مشددا على ان فرنسا تعمل لتحقيق هذين الهدفين.

وأكد انه لم يندم اطلاقا على اجراء محادثات مع سوريا، لأن فرنسا تؤمن انه يجب التعامل مع الجميع من اجل سلام دائم في الشرق الاوسط، مشيرا الى العلاقات الفرنسية مع تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية ومع جميع الدول الفاعلة في المنطقة. وذكر ساركوزي بالاحداث المأسوية التي شهدها لبنان الديموقراطي اليانع في عام 2008، الذي لم يحمل الا انباء سيئة، واكد ان فرنسا ملتزمة أمن لبنان واستقراره وازدهاره وان الشعب اللبناني بدأ يوحد صفوفه حتى لو ببطْء.

وتناول الملف النووي الايراني معلنا ان العام الجاري ايضا سيكون حاسما بالنسبة لإيران، وقال "ايران بلد كبير. ذو حضارة كبيرة. ولكن الوقت مهم جدا. اذ ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير الى التقدم السريع الذي تشهده برامج تخصيب اليورانيوم في ايران والكل يعلم بشكل قاطع ان هذا التخصيب ليس لأغراض مدنية". واضاف "امام الحكام الايرانيين خياران لا ثالث لهما. اما ان يصطدموا مع العالم بأسره بشكل خطير. واما كما ترغب فرنسا ان يتم التوصل الى حل سلمي للمفاوضات التي يجريها المجتمع الدولي منذ 5 سنوات مع طهران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شو هالحكي الفاضي
لبناني -

عودنا السيد جنبلاط على مواقفه المتقلبه التي لا تخدم الا مصالحه ومصلحة من يستفيد منه.فليهتم بأمور الجبل وليترك قطر العربية العروبة الأصيله التي خدمت لبنان كثيراوساهمت في الكثير الكثير لفائده الشعب اللبناني واكبر دليل انه يوجد عماله لبنانية في قطر 48000 ويتم التعامل معهم بكل احترام ورقي افضل من تعامل حكامنا اللبنانين بنا .فليعيرنا صمته

عجبا
وليد محاميد -

عجبا .. ما زال يتكلم ويصرح.. .

شو هالحكي الفاضي
لبناني -

عودنا السيد جنبلاط على مواقفه المتقلبه التي لا تخدم الا مصالحه ومصلحة من يستفيد منه.فليهتم بأمور الجبل وليترك قطر العربية العروبة الأصيله التي خدمت لبنان كثيراوساهمت في الكثير الكثير لفائده الشعب اللبناني واكبر دليل انه يوجد عماله لبنانية في قطر 48000 ويتم التعامل معهم بكل احترام ورقي افضل من تعامل حكامنا اللبنانين بنا .فليعيرنا صمته

حيران
شادي -

ارى بكلامه احيانا جنونا واحيانا واقعا مع محبتي لهذا الرجل فكلامه صحيحيا الانظمه الديكتاتوريه تريد اوراقا صغيره لتلعب بها ولاتريد رجالا احرارا يقولون كلمتهم فهدف هذه الانظمه وهدف اسرائيل واحد هو تصفيه القضيه وتجزيئها مقابل بقائهم في سده الحكم يستعملون اوراق منظمات صغيره مثل حزب الله وحماس ليقولوا للعالم نحن مازلنا نمسك الاوراق لنساوم الاعداء عليها والامثله امامنا لاحاجه لذكرها وماعلينا الا نفتح اعيننا ونشغل عقولنا ونسرد التاريخ لنرى اين تكون الحقيقه

حيران
شادي -

ارى بكلامه احيانا جنونا واحيانا واقعا مع محبتي لهذا الرجل فكلامه صحيحيا الانظمه الديكتاتوريه تريد اوراقا صغيره لتلعب بها ولاتريد رجالا احرارا يقولون كلمتهم فهدف هذه الانظمه وهدف اسرائيل واحد هو تصفيه القضيه وتجزيئها مقابل بقائهم في سده الحكم يستعملون اوراق منظمات صغيره مثل حزب الله وحماس ليقولوا للعالم نحن مازلنا نمسك الاوراق لنساوم الاعداء عليها والامثله امامنا لاحاجه لذكرها وماعلينا الا نفتح اعيننا ونشغل عقولنا ونسرد التاريخ لنرى اين تكون الحقيقه

والله ناقصنا جنبلاط
QUSAI -

يا سيد جنبلاط بس روح شوف تاريخك بالأول وبعدها اعمل مؤتمرات واحكي

look after the syria
Abo Ali -

All this drama is to satisfy the iranian by the help of the syrian to put the araab in a bad shape.

look after the syria
Abo Ali -

All this drama is to satisfy the iranian by the help of the syrian to put the araab in a bad shape.

اللبنانيين والخبر
عمر حسين /بيروت -

هذه الشخصيه دمرت لبنان بتصريحاته الرنانه وعلى اساس هو وطني وليس عميل ويتهم القوى اللبنانيه الوطنية بالعمالة ولك شو انت وين عايش في المريخ (اصحى)العماله والخيانه هي معنى واحد عندك حزب الله لاايران (انت ولحد)لااسرائيل الحريري عميل للسعودية ولك احنا اللبنانيين كلنا عملاء وخونه شي لايران وشي لااسرائيل وشي للسعودية والله احنا بدنا حرق

لا لاسرائيل
اب فخر -

آذار/مارس، 1979اسرائيل ومصر توقعان معاهدة سلام ثنائية في واشنطن توافق اسرئيل 17 أيار/مايو، 1983توقيع اتفاق إسرائيلي-لبناني بشأن السلام والانسحاب الاسرائيلي 13 أيلول/سبتمبر، 1993:صفحة جديدة في تاريخ الشرق الاوسط فتحت في البيت الابيض عندما اجتمع رئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وشاهدا وزير خارجية اسرائيل شيمون بيريز وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية أبو عباس يوقعان الاتفاق. وحضر احتفال التوقيع أيضاً الرئيس بيل كلينتون، والرئيسان السابقان جورج بوش وجيمي كارتر، و3.000 من الشخصيات. وتم التوقيع على المكتب نفسه الذي استخدم لتوقيع اتفاقي كامب ديفيد قبل ذلك بـ 15 عاماً14 أيلول/سبتمبر، 1993:يتم الاتفاق على جدول الأعمال الإسرائيلي - الأردني المشترك في واشنطن، ما يسجل انتهاء حالة الحرب بين الدولتين ويمهد السبيل إلى معاهدة سلام رسمية4 أيار/مايو، 1994:في احتفال أقيم في القاهرة، وقع رئيس الوزراء رابين ورئيس السلطة عرفات الاتفاق الخاص بمنطقتي قطاع غزة وأريحا. وقد حدد الاتفاق الجديد شروط تنفيذ إعلان المبادئ وتضمن ملاحق حول انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية وترتيبات أمنية، وشؤون مدنية، ومسائل قانونية، وعلاقات اقتصادية26 تشرين الأول/أكتوبر، 1994:توقع في البيت الأبيض معاهدة السلام بين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، قال الرئيس بوش إن الوقت بات مناسبا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لأنه بات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين قادة مصممون على تحقيق السلام ولأن العالم يتفهم إلحاحية دعم عملية السلام. فعقود من الجهود الدبلوماسية أدت إلى محادثات أنابوليس، ماريلاند، في تشرين الثاني/نوفمبر 2007..........هذا جزء بسيط من اتفاقات ومعاهدات السلام, من خلال هذا يتبين بان دولةاسرائيل الغدارة تتخذ من اتفاقات ومعاهدات السلام خطوة اولية من خطوات الحرب وهي(سلام , تخاذل وتراجع من الجانب العربي الاسلامي بسبب السلام, حصار على المنطقة المراد شن حرب ضدها واخيرا الحرب وقتل الابرياء من اطفال وشيوخ ونساء...) من هنا نفهم بان اسرائيل لا يمشي معها الا مبدأ القوة(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم...

احدب نوتردام
لطام حسين التكريتي -

كافي مو حطمتم العرب من اجل مصالحكم ...

لا لاسرائيل
اب فخر -

آذار/مارس، 1979اسرائيل ومصر توقعان معاهدة سلام ثنائية في واشنطن توافق اسرئيل 17 أيار/مايو، 1983توقيع اتفاق إسرائيلي-لبناني بشأن السلام والانسحاب الاسرائيلي 13 أيلول/سبتمبر، 1993:صفحة جديدة في تاريخ الشرق الاوسط فتحت في البيت الابيض عندما اجتمع رئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وشاهدا وزير خارجية اسرائيل شيمون بيريز وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية أبو عباس يوقعان الاتفاق. وحضر احتفال التوقيع أيضاً الرئيس بيل كلينتون، والرئيسان السابقان جورج بوش وجيمي كارتر، و3.000 من الشخصيات. وتم التوقيع على المكتب نفسه الذي استخدم لتوقيع اتفاقي كامب ديفيد قبل ذلك بـ 15 عاماً14 أيلول/سبتمبر، 1993:يتم الاتفاق على جدول الأعمال الإسرائيلي - الأردني المشترك في واشنطن، ما يسجل انتهاء حالة الحرب بين الدولتين ويمهد السبيل إلى معاهدة سلام رسمية4 أيار/مايو، 1994:في احتفال أقيم في القاهرة، وقع رئيس الوزراء رابين ورئيس السلطة عرفات الاتفاق الخاص بمنطقتي قطاع غزة وأريحا. وقد حدد الاتفاق الجديد شروط تنفيذ إعلان المبادئ وتضمن ملاحق حول انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية وترتيبات أمنية، وشؤون مدنية، ومسائل قانونية، وعلاقات اقتصادية26 تشرين الأول/أكتوبر، 1994:توقع في البيت الأبيض معاهدة السلام بين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، قال الرئيس بوش إن الوقت بات مناسبا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لأنه بات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين قادة مصممون على تحقيق السلام ولأن العالم يتفهم إلحاحية دعم عملية السلام. فعقود من الجهود الدبلوماسية أدت إلى محادثات أنابوليس، ماريلاند، في تشرين الثاني/نوفمبر 2007..........هذا جزء بسيط من اتفاقات ومعاهدات السلام, من خلال هذا يتبين بان دولةاسرائيل الغدارة تتخذ من اتفاقات ومعاهدات السلام خطوة اولية من خطوات الحرب وهي(سلام , تخاذل وتراجع من الجانب العربي الاسلامي بسبب السلام, حصار على المنطقة المراد شن حرب ضدها واخيرا الحرب وقتل الابرياء من اطفال وشيوخ ونساء...) من هنا نفهم بان اسرائيل لا يمشي معها الا مبدأ القوة(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم...