أخبار

دمشق تفعل ما في وسعها لإيقاف العدوان على غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بهية مارديني من دمشق: أكد مصدر سوري رسمي لإيلاف على دعوة الرئيس السوري بشار الأسد الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل إلى "إغلاق السفارات الإسرائيلية فورا ، وإلى قطع أي علاقات مباشرة أو غير مباشرة معها "، وأشار المصدر إلى ان سوريا تفعل كل ما في وسعها على كافة الأصعدة لإيقاف العدوان الاسرائيلي على غزة ، كما أشار إلى الاتصالات السورية الدولية والسورية العربية ، لافتا الى استدعاء دمشق لسفراء الدول الأوروبية التي امتنعت عن التصويت لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة " ، وشملت الدول التي استدعت الخارجية سفرائها كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا وسلوفاكيا وسويسرا وسفير بعثة المفوضية الأوروبية بدمشق ، كما اشار المصدر الى جمع التبرعات وارسال المساعدات الى غزة وارسال بعثة من الاطباء السوريين الى هناك.

وكان معاون وزير الخارجية السوري عبد الفتاح عمورة اعرب خلال لقائه السفراء الثمانية الخميس الماضي عن " استغراب ودهشة سورية من الموقف الذي اتخذته هذه الدول وهي التي ترفع شعارات الديمقراطية واحترام القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان في الوقت الذي يرون بأم أعينهم جرائم الحرب الإسرائيلية واستخدام للأسلحة المحرمة دولياً". وشدد عمورة إن "سورية لن تقبل من الآن فصاعداً إثارة أي مسئول غربي معها مسألة حقوق الإنسان وهم يرون المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة ، ويصمتون عن التصويت لتشكيل بعثة التحقيق الدولية للتحقيق بالجرائم الإسرائيلية".

وأوضح عمورة للسفراء أن "سورية لن تقبل الحديث عن الديمقراطية وغزة تحاصر لمدة عام ويذبح شعبها لأنه انتخب حماس ولا الحديث عن النظام الاقتصادي الحر وهو الذي أدى إلى هذه الأزمة الاقتصادية العالمية". وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم طالب في وقت سابق في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاسباني بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، مؤكدا رفضه أي حديث لمسئول دولي حول الاقتصاد الحر والديمقراطية وحقوق الإنسان وشعب غزة يقتل يوميا.

وكان رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري أكد إن سورية تبذل جهودا مكثفة على مختلف الصعد الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وكسر الحصار وفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والطبية ، وأضاف العطري خلال لقائه دفعة الأطباء السوريين المغادرين إلى غزة أن "سورية بادرت مباشرة إلى إرسال قوافل المساعدات والإغاثة لأبناء غزة، وهي على استعداد تام ومستمر لتقديم كل أشكال الدعم التي يحتاجها أهلنا في غزة"، كما حث الأطباء السوريين المتطوعين على بذل أقصى الجهود الإنسانية وتقديم الخدمة العلاجية للجرحى والمصابين.

وكانت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أرسلت القافلة الرابعة من المساعدات السورية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي ضمت 38 شاحنة بحمولة أكثر من 800 طنا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية ، وكانت القافلة الأولى تألفت من 50 طنا، والثانية من 230 طنا، أما الثالثة فقد كانت أكثر من 325 طنا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لاعداء الاسلام
ابو محمد -

آذار/مارس، 1979اسرائيل ومصر توقعان معاهدة سلام ثنائية في واشنطن توافق اسرئيل 17 أيار/مايو، 1983توقيع اتفاق إسرائيلي-لبناني بشأن السلام والانسحاب الاسرائيلي 13 أيلول/سبتمبر، 1993:صفحة جديدة في تاريخ الشرق الاوسط فتحت في البيت الابيض عندما اجتمع رئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وشاهدا وزير خارجية اسرائيل شيمون بيريز وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية أبو عباس يوقعان الاتفاق. وحضر احتفال التوقيع أيضاً الرئيس بيل كلينتون، والرئيسان السابقان جورج بوش وجيمي كارتر، و3.000 من الشخصيات. وتم التوقيع على المكتب نفسه الذي استخدم لتوقيع اتفاقي كامب ديفيد قبل ذلك بـ 15 عاماً14 أيلول/سبتمبر، 1993:يتم الاتفاق على جدول الأعمال الإسرائيلي - الأردني المشترك في واشنطن، ما يسجل انتهاء حالة الحرب بين الدولتين ويمهد السبيل إلى معاهدة سلام رسمية4 أيار/مايو، 1994:في احتفال أقيم في القاهرة، وقع رئيس الوزراء رابين ورئيس السلطة عرفات الاتفاق الخاص بمنطقتي قطاع غزة وأريحا. وقد حدد الاتفاق الجديد شروط تنفيذ إعلان المبادئ وتضمن ملاحق حول انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية وترتيبات أمنية، وشؤون مدنية، ومسائل قانونية، وعلاقات اقتصادية26 تشرين الأول/أكتوبر، 1994:توقع في البيت الأبيض معاهدة السلام بين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية، قال الرئيس بوش إن الوقت بات مناسبا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لأنه بات لدى الفلسطينيين والإسرائيليين قادة مصممون على تحقيق السلام ولأن العالم يتفهم إلحاحية دعم عملية السلام. فعقود من الجهود الدبلوماسية أدت إلى محادثات أنابوليس، ماريلاند، في تشرين الثاني/نوفمبر 2007..........هذا جزء بسيط من اتفاقات ومعاهدات السلام, من خلال هذا يتبين بان دولةاسرائيل الغدارة تتخذ من اتفاقات ومعاهدات السلام خطوة اولية من خطوات الحرب وهي(سلام , تخاذل وتراجع من الجانب العربي الاسلامي بسبب السلام, حصار على المنطقة المراد شن حرب ضدها واخيرا الحرب وقتل الابرياء من اطفال وشيوخ ونساء...) من هنا نفهم بان اسرائيل لا يمشي معها الا مبدأ القوة(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) صدق الله العظيم...