دمشق: المحاور العربية لصالح الفلسطينيين في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر دبلوماسية عربية في تصريح خاص لايلاف "ان الانقسام العربي العربي الواضح هذه الفترة جاء لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
واشارت المصادر الى "انه على عكس ما قد يردده البعض فان هذه الانقسامات او الفرز العلني او المحاور العربية ، أي كنا قد اتفقنا على تسميتها ، أتت لصالح الفلسطينيين حيث ان كل محور من المحاور قدم وسيقدم مافي وسعه لايقاف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات الاسرائيلية وفتح المعابر وفك الحصار" .
ولفتت الى قمة غزة الطارئة وما قررته من نتائج لصالح الشعب الفلسطيني في غزة ، واكدت انه كذلك ستكون قمة الكويت وكل طرف من هذين الطرفين سيقدم ما يستطيع للشعب الفلسطيني.
ورفضت المصادر ان تعتبر ان هذه القمم قد كرست الانقسامات والخلافات العربية ، معتبرة ان العدوان الاسرائيلي على غزة وماجرى في غزة عربيا وفلشطينيا وتنظيم القمم العربية المختلفة ، فقط اظهرت الخلافات الى السطح .
ولفتت المصادر الى هجوم وزير الخارجية القطري حمد بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحافي امس على هامش قمة غزة الطارئة على الجامعة العربية ، واعتبرت المصادر ان الهجوم كان قاسيا الا انه ليس بجديد حيث رفض الوزير القطري أن "يكون تغيب الجامعة العربية أفقد قمة غزة المظلة العربية " وقال أن "الجامعة تعمل سكرتاريا للدول العربية وان هناك عتب على الأخوة في الأمانة العامة لان دورها لم يكن دورا محايدا ولكن هذا ليس وقتا لمناقشة هذا الأمر".
وقالت المصادر الى انه رغم حرص الوزير القطري على عدم الهجوم على احد الا ان كان العتب واضحا على الجميع وكان يتضح ان الخلاف ليس وليد الأمس حيث قال "كنا حريصين منذ أن دعونا للقمة العربية ألا نخلق شرخا عربيا وحاولنا أن تكون هذه القمة موجهة لغزة وليس للخلاف العربي العربي"، وأعرب عن أمله أن "يكون صدر الإخوة العرب واسع لكي نتدارس سويا الوضع للخروج بشي يليق بالحدث وما ينتظره الشارع العربي".
التعليقات
بل لمصلحتكم
F@di -لماذا عدم الصدق يا نظام الشام ؟ ما هي مصلحة الشعب الفلسطيني منكم ؟ هم الذين يدفعون الثمن انتم ماذا قدتم للشعب الفلسطيني ؟ منذ نشؤ هذا النظام لم تكن له مصلحة إلا الحفاظ على نفسه وإستغلال شعوب المنطقة فقط ولو يوجد فعلا تضامن عربي لكان عزلكم عزلة تامة إذ انتم لا تختلفون عن الإسرائيلي بشيء فكلاهما يريد الاستمرار على حساب دماء الابرياء
بل لمصلحتكم
F@di -لماذا عدم الصدق يا نظام الشام ؟ ما هي مصلحة الشعب الفلسطيني منكم ؟ هم الذين يدفعون الثمن انتم ماذا قدتم للشعب الفلسطيني ؟ منذ نشؤ هذا النظام لم تكن له مصلحة إلا الحفاظ على نفسه وإستغلال شعوب المنطقة فقط ولو يوجد فعلا تضامن عربي لكان عزلكم عزلة تامة إذ انتم لا تختلفون عن الإسرائيلي بشيء فكلاهما يريد الاستمرار على حساب دماء الابرياء
REALY
ali m anazi -دائما الانقسام والتفكك في صالح اي قضية, لذلك انا احث السوريون على شق الصفوف
REALY
ali m anazi -دائما الانقسام والتفكك في صالح اي قضية, لذلك انا احث السوريون على شق الصفوف
الازدواجية السورية
فى اوج عصورها -الازدواجية السورية الحاليةنعجب كثيرا من المواقف السورية التى تنهى عن شىء و تاتى بمثله و القادرة على فعل و قول شيئين متناقضين فى اللحظة نفسها! ادعت سوريا انها لن تخرج من لبنان لانها مصرة على حمايته بينما كانت تحمى مصالحها مع حزب الله و احتلالها للبنان (مثلما يريدون احتلال سيناء المصرية حاليا بمساعدة الاخوان المسلمين فى سوريا و مصر و حماس و مثلما تروج بعض حزابهم ان سيناء سورية او فلسطينية بهدف دفع اهل غزة و حماس الى احتلال سيناء مثلما هم احتلوا لبنان و مثملا احتل العراق الكويت و مثلما احتلت ايران جزر اماراتية) ثم جاء الحريرى و استصدر قرارا بخروج سوريا فقامت الدنيا و لم تقعد الا باغتيال مدبر للحريرى عقابا له على ولائه لبلاده ثم خرجت سوريا تنعى الحريرى و تبكى عليه و حزب الله يرفع فى جنازة الحريرى صورة الاسد! ثم عندما لاحت بوادر ظهور محكمة الحريرى تم تختراع حرب تموز باختطاف جنديين اسرائيليين عاديين يعنى لا رتبة و لا قادة بل اثنان من العسكر و تم استمرار الحرب و العناد على طريقة نصر الله و حماس نفس السيناريو ثم قامت سوريا بدور البريئة حامية الحمى و بعد ان سببت حرب لبنان و خرابه و بعد ان نقلت السياحة من بيروت الى دمشق فى تلك الصيفية استضافت اللبنانيين الهاربين من حدود لبنان الى سوريا لتظهر كانها المنقذ الذى لا يستطيع لبنان العيش بدونه و توالت الاغتيالات و التفجيرات فى لبنان و استمر الضغط لكى لا يتم اختيار رئيس فى لبنان و ظلت بلا رئيس 12 شهرا كاملة الى ان تدخلت مصر بكل السبل و الجامعه العربية و عمرو موسى ثم تم انكار كل هذا فلما طلبوا نقل المباحثات الى الدوحة حليفة دمشق و طهران تمت المصالحة و تم اختيار الرئيس اللبنانى! ثم بدا الاعداد لتهييج الشعوب كلها ضد مصر و مبارك لانها البلد المعتدل الوحيد الذى يقدر ان يوقف سوريا و ايران عند حدهما و يمنعهما من التدخل السافر فى شئون الدول العربية الاخرى و التاّمر ضدها ثم جاءت حرب تموز لتظهر الازدواجية السورية فى ابرز معانيها رغم وقوف الرئيس المصرى الى جانب بشار الذى تولى الحكم كاول رئيس يرث السلطة من ابيه بلا انتخابات و كانت النتيجة انه اعتبر مصر عدوة له و رد الاحسان بالاساءة ثم رغم انه قال ان معاهدات السلام مع اسرائيل ميته و فاشلة و دعا لوقفها الا انه لم ينكر انه كان يفاوض اسرائيل عن طريق تركيا لاستعادة ا لجولان سلميا بلا حرب اثناء حرب غ
الازدواجية السورية
فى اوج عصورها -الازدواجية السورية الحاليةنعجب كثيرا من المواقف السورية التى تنهى عن شىء و تاتى بمثله و القادرة على فعل و قول شيئين متناقضين فى اللحظة نفسها! ادعت سوريا انها لن تخرج من لبنان لانها مصرة على حمايته بينما كانت تحمى مصالحها مع حزب الله و احتلالها للبنان (مثلما يريدون احتلال سيناء المصرية حاليا بمساعدة الاخوان المسلمين فى سوريا و مصر و حماس و مثلما تروج بعض حزابهم ان سيناء سورية او فلسطينية بهدف دفع اهل غزة و حماس الى احتلال سيناء مثلما هم احتلوا لبنان و مثملا احتل العراق الكويت و مثلما احتلت ايران جزر اماراتية) ثم جاء الحريرى و استصدر قرارا بخروج سوريا فقامت الدنيا و لم تقعد الا باغتيال مدبر للحريرى عقابا له على ولائه لبلاده ثم خرجت سوريا تنعى الحريرى و تبكى عليه و حزب الله يرفع فى جنازة الحريرى صورة الاسد! ثم عندما لاحت بوادر ظهور محكمة الحريرى تم تختراع حرب تموز باختطاف جنديين اسرائيليين عاديين يعنى لا رتبة و لا قادة بل اثنان من العسكر و تم استمرار الحرب و العناد على طريقة نصر الله و حماس نفس السيناريو ثم قامت سوريا بدور البريئة حامية الحمى و بعد ان سببت حرب لبنان و خرابه و بعد ان نقلت السياحة من بيروت الى دمشق فى تلك الصيفية استضافت اللبنانيين الهاربين من حدود لبنان الى سوريا لتظهر كانها المنقذ الذى لا يستطيع لبنان العيش بدونه و توالت الاغتيالات و التفجيرات فى لبنان و استمر الضغط لكى لا يتم اختيار رئيس فى لبنان و ظلت بلا رئيس 12 شهرا كاملة الى ان تدخلت مصر بكل السبل و الجامعه العربية و عمرو موسى ثم تم انكار كل هذا فلما طلبوا نقل المباحثات الى الدوحة حليفة دمشق و طهران تمت المصالحة و تم اختيار الرئيس اللبنانى! ثم بدا الاعداد لتهييج الشعوب كلها ضد مصر و مبارك لانها البلد المعتدل الوحيد الذى يقدر ان يوقف سوريا و ايران عند حدهما و يمنعهما من التدخل السافر فى شئون الدول العربية الاخرى و التاّمر ضدها ثم جاءت حرب تموز لتظهر الازدواجية السورية فى ابرز معانيها رغم وقوف الرئيس المصرى الى جانب بشار الذى تولى الحكم كاول رئيس يرث السلطة من ابيه بلا انتخابات و كانت النتيجة انه اعتبر مصر عدوة له و رد الاحسان بالاساءة ثم رغم انه قال ان معاهدات السلام مع اسرائيل ميته و فاشلة و دعا لوقفها الا انه لم ينكر انه كان يفاوض اسرائيل عن طريق تركيا لاستعادة ا لجولان سلميا بلا حرب اثناء حرب غ
دعوة لتجاوز الماضي
M_Mhalla -لا أريد أن أتهجم على أحد وكذلك أطلب منكم جميعا يا إخوان إلى التعقل، حقيقة إن فكرة المقالة جيدة، وأنا من جهتي أتمنى على الجميع أن يعتبر ما جرى فرصة كي نحصر فيها عدونا المشترك، ليس من باب العداء الأعمى وإنما من باب إحقاق الحق وتحقيق العدالة، فيا إخوان من باب أولى الآن أن نعيد رص الصف حتى نصل إلى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، إن عودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 أقرته قرارات الشرعية الدولية، وكذلك عودة اللاجئين الفلسطينيين إخواننا الذين هجروا من بيوتهم وأرضهم منذ عام 1948 إلى أراضيهم. لذلك فعاينا تفعيل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والقانونية والشعبية للوصول إلى هذا الهدف، وهو أمر ليس مستحيلا ويحتاج إلى عمل شامل على جميع المستويات المذكورة.لكن القوة العسكرية أمر أساسي هنا، فنحن لا نتعامل مع عدو عادي يمكن إقناعه بالمنطق، بل هو عدو متوحش متشبع بكل أنواع الحقد العقائدي الإرهابي الديني والقوة ضرورية لإيقافه، فإذا كنتم تنكرون على روح الشباب العنفوان والتحدي فعلى الأقل تصبروا عليهم واستثمروا ثباتهم، ولا تهدروا هذه الطاقات، فكم هو رائع إذا استطاعت قمة الكويت تثبيت وتفعيل قرارات قمة غزة، عندها سيشعر الجميع أنه ساهم في مساندة القضية الفلسطينية.
دعوة لتجاوز الماضي
M_Mhalla -لا أريد أن أتهجم على أحد وكذلك أطلب منكم جميعا يا إخوان إلى التعقل، حقيقة إن فكرة المقالة جيدة، وأنا من جهتي أتمنى على الجميع أن يعتبر ما جرى فرصة كي نحصر فيها عدونا المشترك، ليس من باب العداء الأعمى وإنما من باب إحقاق الحق وتحقيق العدالة، فيا إخوان من باب أولى الآن أن نعيد رص الصف حتى نصل إلى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، إن عودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 أقرته قرارات الشرعية الدولية، وكذلك عودة اللاجئين الفلسطينيين إخواننا الذين هجروا من بيوتهم وأرضهم منذ عام 1948 إلى أراضيهم. لذلك فعاينا تفعيل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والقانونية والشعبية للوصول إلى هذا الهدف، وهو أمر ليس مستحيلا ويحتاج إلى عمل شامل على جميع المستويات المذكورة.لكن القوة العسكرية أمر أساسي هنا، فنحن لا نتعامل مع عدو عادي يمكن إقناعه بالمنطق، بل هو عدو متوحش متشبع بكل أنواع الحقد العقائدي الإرهابي الديني والقوة ضرورية لإيقافه، فإذا كنتم تنكرون على روح الشباب العنفوان والتحدي فعلى الأقل تصبروا عليهم واستثمروا ثباتهم، ولا تهدروا هذه الطاقات، فكم هو رائع إذا استطاعت قمة الكويت تثبيت وتفعيل قرارات قمة غزة، عندها سيشعر الجميع أنه ساهم في مساندة القضية الفلسطينية.