طالبان الباكستانية تغلق مدارس الفتيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
نهج بعيد عن الإسلام
samir fares -إن تصرفات الحركات والتنظيمات الإسلامية جميعها في العالم العربي ، منذ خمسينات القرن الماضي تنتهج نهجاً عدوانياً لمجتمعاتها قائم على التكفير والقتل للمسلمين على غير نهج الإسلام وتسامحه في النص القرآني وفي السيرة النبوية وفي سيرة الخلفاء الراشدين . فتصرف النبي الكريم مع أهل مكة عند فتحها يحدد لنا النهج القائم عليه الإسلام عندما عفى الرسول عنهم وهم الذين آذوه وآذوا المسلمين فأعتقهم بنبل قل مثيله قائلاً لهم اذهبوا فأنتم الطلقاءرغم كفرهم الصريح بالإسلام وتعاليمه وإنكارهم لله ورسوله . ولكن الحركات الإسلامية تعمل قتلاً بالمسلمين وتكفيرها إياهم لأنهم لاينهجون نهجها وفهمها في رد العالم العربي إلى عصر مجتمع الجاهلية الأولى حيث التحريم والتحليل هو سيد الموقف لمزاج هذه الحركات ، وشرعة عقاب القتل دون محاكمات هو قانونها . وهذا التصرف الهمجى في القتل والتجهيل يدين الحركات الإسلامية جميعها ويضع في خانة الحركات السياسية التي تجعل من الدين ستاراً لخداع العامة من البسطاء في نهج إنتهازي مفرط للوصول إلى الحكم . كما يضعها في خانة الإتهام بتبعيتها لمخلفات الإستعمار في التخريب الداخلي وهو الأمر القريب للعقل والمنطق نظراً لحالة الإعاقة في التقدم والنهوض في العالم العربي من الفوضى الفكرية الإرهابية التي تقودها تلك الحركات المشبوهة . وهي تدعي في أعمال الإرهاب أنها تتوسل الحكم لإقامة العدالة ولكن بالتجربة مع وصولها للحكم في دول عدة أغرقت مجتمعاتها في بحر من الظلام والجهل والتخلف لم تعرفه الجاهلية الأولى ولا القرون الوسطى . ولبنان رغم التهديد الإسرائيلي وأزمة الديون التي تثقل كاهله فإن الحركات والمليشيات الإسلامية تعيق نهوضه وتمنع تطوره في محاولة للإستيلاء على الحكم . وكذلك في أفغانستان بدلاً من محاورة المواطنين لكسب مودتهم لإنقاذ أفغانستان من الإستعمار الأمريكى والدولي فإن طالبان تعمل قتلاً بمواطنيها وكأنها تسهل إستقرار الإستعمار لأمد طويل مما يضعها في موضع الشبهة ، كما الحركات والدول الإسلامية الأخرى ، لأعطاء الغرب مبرر التدخل والإستمرار في عدوانه على المسلمين والعرب .
نهج بعيد عن الإسلام
samir fares -إن تصرفات الحركات والتنظيمات الإسلامية جميعها في العالم العربي ، منذ خمسينات القرن الماضي تنتهج نهجاً عدوانياً لمجتمعاتها قائم على التكفير والقتل للمسلمين على غير نهج الإسلام وتسامحه في النص القرآني وفي السيرة النبوية وفي سيرة الخلفاء الراشدين . فتصرف النبي الكريم مع أهل مكة عند فتحها يحدد لنا النهج القائم عليه الإسلام عندما عفى الرسول عنهم وهم الذين آذوه وآذوا المسلمين فأعتقهم بنبل قل مثيله قائلاً لهم اذهبوا فأنتم الطلقاءرغم كفرهم الصريح بالإسلام وتعاليمه وإنكارهم لله ورسوله . ولكن الحركات الإسلامية تعمل قتلاً بالمسلمين وتكفيرها إياهم لأنهم لاينهجون نهجها وفهمها في رد العالم العربي إلى عصر مجتمع الجاهلية الأولى حيث التحريم والتحليل هو سيد الموقف لمزاج هذه الحركات ، وشرعة عقاب القتل دون محاكمات هو قانونها . وهذا التصرف الهمجى في القتل والتجهيل يدين الحركات الإسلامية جميعها ويضع في خانة الحركات السياسية التي تجعل من الدين ستاراً لخداع العامة من البسطاء في نهج إنتهازي مفرط للوصول إلى الحكم . كما يضعها في خانة الإتهام بتبعيتها لمخلفات الإستعمار في التخريب الداخلي وهو الأمر القريب للعقل والمنطق نظراً لحالة الإعاقة في التقدم والنهوض في العالم العربي من الفوضى الفكرية الإرهابية التي تقودها تلك الحركات المشبوهة . وهي تدعي في أعمال الإرهاب أنها تتوسل الحكم لإقامة العدالة ولكن بالتجربة مع وصولها للحكم في دول عدة أغرقت مجتمعاتها في بحر من الظلام والجهل والتخلف لم تعرفه الجاهلية الأولى ولا القرون الوسطى . ولبنان رغم التهديد الإسرائيلي وأزمة الديون التي تثقل كاهله فإن الحركات والمليشيات الإسلامية تعيق نهوضه وتمنع تطوره في محاولة للإستيلاء على الحكم . وكذلك في أفغانستان بدلاً من محاورة المواطنين لكسب مودتهم لإنقاذ أفغانستان من الإستعمار الأمريكى والدولي فإن طالبان تعمل قتلاً بمواطنيها وكأنها تسهل إستقرار الإستعمار لأمد طويل مما يضعها في موضع الشبهة ، كما الحركات والدول الإسلامية الأخرى ، لأعطاء الغرب مبرر التدخل والإستمرار في عدوانه على المسلمين والعرب .