أخبار

أردوغان في بروكسل لدعم الانضمام للاتحاد الاوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: توجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى بروكسل يوم الاحد في زيارة تهدف لدعم محاولة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي المتعثرة.وتأتي زيارة اردوغان وهي الأولى له الى بروكسل منذ اربع سنوات فيما تواجه انقرة ضغطا من الاتحاد الاوروبي للاسراع بالاصلاحات في عام حاسم ووسط تساؤلات بشأن التزامها. ويقول مسؤلو الاتحاد الاوروبي سرا ان تركيا التي بدأت محاولات الانضمام في 2005 ربما تواجه مأزقا اذا لم تحرز تقدما هذا العام فيما يحذر محللون من ان الثقة تتاكل وان على الجانبين اعادة بناء قوة دفع.وقال هيو بوب المحلل بالمجموعة الدولية لمعالجة الازمات "2009 عام حاسم. الالتزام السياسي يجب ان يكون واضحا جدا هذا العام." ويتهم الاتراك الاوربيين بازدواجية المعايير وتظهر استطلاعات الرأي ان الدعم للانضمام للاتحاد الاوروبي يتضاءل فيما تزداد النعرات القومية.والدول الاوروبية بالمثل منقسمة بشأن قبول تركيا. فدول قوية مثل فرنسا والمانيا لا تبدي حرصا على انضمام تركيا الى التكتل مشككين في اوراق الاعتماد الاوروبية للدولة الفقيرة المسلمة البالغ عدد سكانها 70 مليون نسمة.وسيرافق اردوغان خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام ايجيمين باجيس أول مفاوض تركي متفرغ مع الاتحاد الاوروبي والذي ينظر الى تعيينه الاسبوع الماضي على انه علامة على ان انقرة قد تكون مستعدة لدفع الاصلاحات التي طال تأجيلها. لكن اردوغان الذي وجهت له انتقادات لقلة تواجده على المسرح الاوروبي سيواجه ايضا تشككا متزايدا من جانب اوروبا بشأن التزام انقرة عندما يلتقي برئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو وقادة اخرين للاتحاد الاوروبي.ويريد الاتحاد من انقرة ان تعدل دستورها وتحسن وضع حرية الرأي وتمنح مزيدا من الحقوق للاقليات وان تحد من سلطة الجيش. وتعهدت تركيا مرارا بأنها عازمة على اكمال المحادثات لكن بروكسل تريد أفعالا لا أقوالا. وجددت خطوات اتخذت مؤخرا مثل اطلاق قناة ناطقة بالكردية في التلفزيون التركي الآمال في روح اصلاحية جديدة في انقرة لكن الاصلاحات المؤلمة والتي لا تحظى بالشعبية كان يتحتم ادخالها منذ فترة طويلة.ويرجح مراقبون ان تهيمن التوترات المتزايدة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الاصول الاسلامية والمؤسسة العلمانية وكذلك انتخابات البلدية في مارس اذار على جدول الاعمال الداخلي. وفتحت تركيا محادثات بشأن عشرة من 35 فصلا من فصول التفاوض التي انتهى التفاوض بشكل مؤقت على واحد منها فقط.وجمد الاتحاد الاوروبي ثمانية فصول في محادثات انضمام تركيا بسبب رفض انقرة فتح الموانيء والمطارات امام قبرص. وحددت المفوضية الاوروبية منتصف ديسمبر كانون الاول موعدا نهائيا لانقرة لفتح الموانيء امام قبرص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أردوغان في بروكسل لد
حسن عزيز -

وجه اردوغان وحقوق الانساننرى بان اردوغان يدافع بهمة عن حقوق الانسان , وينسى الآن بان طائراته تقصف ابناء الشعب الكوردي آحفاد صلاح الدين الايوبي, فاسال السيد اردوغان اين السلام والعدالة التي يدعي بها, وحذارى ان يتاجر بالقضية الفلسطينية, فان اجداده العثمانيين باعوا القدس المقدسة للصليبيين والصهيونية, فان بين بلاده تركيا والدولة الصهيونية لها علاقات استراتيجية وعسكرية واقتصادية طيبة وحميمة, فان طيارون اسرائليون يتدربون في تركيا ولهم حقول للتدريب في تركيا, ويجب الا ننسى بان الطائرات الحربية التركيا تتطور وتتحدث في اسرائيل ايضا.فالسيد اردوغان الذي يدعي بانه من احفاد العثمانيين الذين دمرو كوردستان والوطن العربي واوروبا, وكل الاكراد والعرب والاوروبيين يعلمون كيف كان حكم العثماني الجائر, كانت مبني على الظلم والاستبداد وطمس حقوق الشعوب, فتاريخ العثمانيين حقبة ظلام داكن في نفوس الكورد والعرب والاوروبيين, ومن عقلية العثمانية التوسعية, ويريد ان يعيدنا الى عصر الانحطاط, وابتلاء شعوب الشرق الاوسط بنار لايمكن اخماده, وستذهب معه الاخضر واليابس, لايحق له ان يتحدث باسم السلام العادل, والدفاع عن حقوق الانسان طالما لم ينظف امام داره المكتظة وحقوق الانسان المعدومة في تركيا الشوفينية التي لاتزال اصحاب القرارات المهمة الجائرة - بحق شعوبهم غير الاتراك - بيد الجيش والقيادة العسكرية الاتتركية الطورانية, القائمة عاى المواجهة والعداء والتحدي والاستفزاز والقصف الجوي الدائم للقرى وقصبات ابناء الشعب الكوردي احفاد صلاح الدين الايوبي بمساعدة ومباركة القوات الامريكية الامبريالية والاسرائيلية الصهيونية. فتركيا كاسرائيل تتبع سياسة القوة والبطش, بدل سياسة الحوار والسلم العادل الدائم المبني على حسن الجوار والمصالح المشتركة. التصفيات الجسدية, وتعزيب السجناء السياسيين, وعدم احترام المبادئ الاساسية لحقوق الانسان مسلسل يومي (تقارير الدائمة التي تورد من البرلمان الاوروبي – وحقوق الانسان- والعفو الدولي) فسجل تركيا سوداء بكل المعايير, فعندما يلقي اردغان خطاباته ولقائاته بين مويديه, يكرر دائما, نحن شعب واحد،ولنا لغة واحدة, ونعيش تحت علم(راية) واحد، في دولة واحدة, والذي لا يعجبه هذه المبادئ فماعليه الا من ترك هذا الوطن، بلا عودة –ويقصد بها الاكراد , فعندما ياتي السيد اردغان الى المانيا ويلقي خطاباته بي