أخبار

أردوغان يدعو إلى عدم تهميش حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الإثنين المجتمع الدولي إلى إحترام فوز حماس الإنتخابي والإمتناع عن تهميشها، بعد وقف إطلاق النار الذي أعلنته إسرائيل وحماس كل من جهة. وصرح اردوغان في مؤتمر نظمه في بروكسل مركز الفكر الاوروبي "بوليسي سنتر" انه "علينا الا نحشرهم في الزاوية لان ذلك لن يؤدي الا الى تعزيز التطرف".

وذكر اردوغان ان حماس فازت باغلبية واسعة في الانتخابات في قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007. وقال "اذا اردنا ان تتقدم الديموقراطية في هذه المنطقة علينا احترام قرار الناس الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع". واضاف رئيس الوزراء التركي الذي توجه الى بروكسل لمحاولة انعاش مفاوضات انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي "هل نريد ديموقراطية، ام ديموقراطية مراقبة؟ نطالب بالديموقراطية لكننا في الوقت نفسه لا نحترم خيار الناس".

ويعتبر الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منظمة ارهابية ويرفضان اقامة علاقات معها طالما لم تعترف بدولة اسرائيل ولم تعد عن خيار العنف، عملا بتوصيات اللجنة الرباعية للشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة). واعتبر اردوغان ان حزب العدالة والتنمية الحاكم المنبثق من التيار الاسلامي الذي ينتمي اليه كان ضحية ضغوط مشابهة في البداية. وطالب اردوغان باعطاء حماس الوقت لاثبات ما تستطيع فعله. واكد انه في حال فشلها في تحسين ظروف حياة الفلسطينيين، فسيتم اقصاؤها عبر صناديق الاقتراع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رجل من هذا الزمان
رامي -

فعلا انك رجل فانت على الاقل تقف بجانب المظلوم وتناصره وهذا مالم يفعله معظم الحكام العرب الذين بدل ان يلوموا الظالم المتسلط اخذوا يلومون الضحية المظلومة طبعا لاعجب من مواقفهم .

وماذا عن الاكراد!
الامازيغي . -

يجب اولا عدم تهميش حزب العمال الكوردستاني . اليس كذلك ! السلام عليكم ورحمة الله .

بدأ الشغل
ابو رعد -

مع التحيه لحمد بن جاسم بدأ شغل الجماعات الأخوانية واول الغيث قطرة ، نجينا يارب من الأخوان والصفويين

أي نتائج التي تفتك
أبن العراق+علماني -

أذا أنتخب الشعب منظمة مثل هذه وقامت ,استغلت هذه المنظمة ثقة هذا الشعب المسكين وأدخلته في حرب غير متكافئة مع قوة عسكرية معروفة ببطشها وقوتها وأتخذت هذه المنظمة قراراتها وهي في مكان أمن مدفوعة من قوى أقليمية همها الهيمنة على المنطقة سياسياً وليس أرواح الشعب المسكين. لماذا لايكون للشعب الحق بنبذ نتائج تلك الأنتخابات لما كانت منظمة حماس ولائها لما تريده تلك القوة الأقليمية وليس مايريده شعب غزة ألا وهو السلام والعيشة الكريمة. نتمنى على الأقل أن قيادة حماس الخارج أن لاتعود خصوصاٍ بعد أن أتضح أنها تتخذ قرارات بأيعاز من طهران وليس ما يريده شعب غزة الذي أوقع به حين أنتخبها.