إستئناف مفاوضات حكومة الوحدة في زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: إستؤنفت المفاوضات بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية في زيمبابوي الإثنين في هراري بعد أشهر من المراوحة بحضور رؤساء بعض دول إفريقيا الجنوبية. وكان زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي وارتور موتامبارا اخر المتحاربين الداخلين الى فندق في العاصمة حيث تجري المباحثات التي وصفها المشاركون بانها محادثات الفرصة الاخيرة قبل توقف نهائي للمفاوضات.
وكان رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي بدا عليه الانفراج لدى وصوله في وقت مبكر، حذر امس بالانسحاب من المفاوضات في حال لم يتراجع تسفانجيراي عن مطالبه. واكدت حركة التغيير الديموقراطي المعارضة بزعامة تسفانجيراي من جهتها انها لن تقبل باتفاق لا يعكس في مسالة تقاسم السلطة صلاحيات الغالبية البرلمانية التي فازت بها في الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 اذار/مارس.
وتطالب الحركة ايضا بالافراج عن المعارضين الذين خطفوا في كانون الاول/ديسمبر والمتهمين بالتآمر ضد الرئيس موغابي (84 عاما قضى 28 منها في السلطة). واعلن موتامبارا وهو رئيس فصيل منشق من حركة التغيير الديموقراطي للصحافيين الذين ينتظرون امام الفندق "لقد حان الوقت لايجاد تسوية" للازمة. واضاف "حان وقت التحلي بالمرونة وروح التسوية والبراغماتية". وقال ايضا "اننا نتقاسم وندعم مطالب حركة التغيير الديموقراطي- جناح تسفانجيراي"، مضيفا "نامل ان يكون روبرت موغابي وحزبه قادرين على الاستجابة لذلك".
وامتنع موغابي وتسفانجيراي عن الادلاء باي تعليق لدى وصولهما. وتجري المفاوضات برعاية رئيس جنوب افريقيا غاليما موتلانتي وسلفه ثابو مبيكي الوسيط الاقليمي في ازمة زيمبابوي الطويلة الامد ورئيس موزامبيق ارماندو غيبوزا الذي يتولى ادارة الهيئة الامنية في المجموعة الافريقية لدول افريقيا الجنوبية.
وتهدف المفاوضات الى وضع اتفاق تقاسم السلطة المبرم في 15 ايلول/سبتمبر موضع التطبيق بهدف وضع حد للشلل الناجم عن هزيمة النظام في الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس. لكن هذا الاتفاق بقي حبرا على ورق.