اسرائيل تبت بشأن منع قائمتين عربيتين من الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: نظرت المحكمة العليا الاسرائيلية اليوم الثلاثاء في التماس قدمته قائمتان عربيتان منعتهما لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية من خوض الانتخابات العامة المقررة في العاشر من شباط/فبراير المقبل بحجة ان برنامجيهما معاديان للصهيونية. وقال عضو الكنيست العربي جمال زحالقة "ارجأت المحكمة العليا قرارها حتى موعد اقصاه الخميس 22 (كانون الثاني) يناير الجاري".
واوضح جمال زحالقة"ان لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية قررت في 12 من الشهر الجاري شطب حزبنا، التجمع الوطني الديمقراطي، والقائمة الموحدة والحركة العربية للتغيير، ومنعنا من الترشح لانتخابات الكنيست المقبلة". ويراس حزب التجمع الوطني الديمقراطي عضو الكنيست واصل طه. وكان يراسه الدكتور عزمي بشارةالنائب العربي السابق المقيم في الخارج.
ويراس القائمة الموحدة والحركة العربية للتغيير الشيخ ابراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الاسلامية (الجنوب). وتضم الكتلة الدكتور احمد الطيبي والمحامي طلب الصانع. واضاف جمال زحالقة "توجهنا كقائمتين عربيتين للمحكمة العليا في التماس مشترك، لالغاء قرار اللجنة المركزية للانتخابات التي صوت فيها 26 عضوا على شطبنا من خوض الانتخابات مقابل ثلاثة ايدوا مشاركتنا".
وتابع زحالقة "استمرت المداولات في المحكمة ست ساعات متواصلة، فهناك حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف وحزب اسرائيل بيتنا اللذان يطالبان مع غيرهما بشطبنا بحجة اننا نقوض اسس الدولة اليهودية من الداخل عن طريق مشروع دولة المواطنين" العرب واليهود. ومضى زحالقة يقول انهم يطالبون بشطب القائمتين كذلك "لاننا نطالب بالحقوق القومية للفلسطينيين داخل الخط الاخضر (داخل اسرائيل) ويتهموننا بدعمنا للارهاب لانني شاركت في جنازة الدكتور جورج حبش"، الامين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وقال انهم "ادعوا ايضا ان قضية الدكتور عزمي بشارة تثبت ان التجمع يتماثل مع ما اسموه بالارهاب". ومن جهته قال عضو الكنيست العربي طلب الصانع من القائمة الموحدة والعربية للتغيير لوكالة فرانس برس "منعتنا لجنة الانتخابات المركزية ، لموقفنا الداعم للمقاومة الفلسطينية، ولتضامننا ودعمنا لشعبنا الفلسطيني واعتبروا هذا التضامن دعما للارهاب".
وتابع طلب الصانع "كذلك اعتبروا ان تواصلنا مع الدول العربية مثل سوريا معاداة للدولة". واكد الصانع "نحن نفصل بين الصهيونية واليهودية ولذلك اعتبرونا معادين للصهيونية، وبالتالي معادين لليهودية. ولقد استغلوا فترة الحرب على قطاع غزة وفترة الانتظار ليعلنوا عن شطبنا ونحن بانتظار قرار المحكمة العليا". وعرب اسرائيل الذين يتحدرون من نحو 160 الف فلسطيني لم يرتحلوا عن اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عليها في 1948. وهم يمثلون اليوم 19% من مجموع سكان اسرائيل مع حوالى 2،1 مليون نسمة.