أخبار

باراك أوباما الرجل الاقوى بعد صعود غير متوقع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوباما في خطاب القسم يعد ببداية جديدة مع المسلمين

حفل تنصيب أوباما بالصور


باراك أوباما الرئيس الـ44 للولايات المتحدة


تفاؤل حذر وآمال يشوبها القلق: التغيير قادم لكنه محدود

واشنطن: أصبح باراك أباما الثلاثاء الرجل الاقوى في العالم في ختام صعود غير متوقع على خلفية رسالة وحدة وتضامن كان لها بالغ الاثر لدى الاميركيين في فترة متأزمة. في السابعة والاربعين، اصبح اوباما اول رئيس اميركي اسود مجسدا "حلم" مارتن لوثر كينغ المدافع عن حركة الحقوق المدنية، هذا "الحلم الاميركي" الذي حرص على بثه في مناصريه خلال حملته الانتخابية. وقال عنه كاتب سيرته الذاتية ديفيد ميندل "انه السياسي الاوفر حظا الذي صادفته". في ايلول/سبتمبر الفائت، وقبل اقل من شهرين على الانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، بدا التنافس شديدا بين اوباما وخصمه الجمهوري جون ماكين. ولكن في 14 ايلول/سبتمبر، اندلعت ازمة اقتصادية غير مسبوقة في العالم.

وافاد اوباما من تدهور شعبية الادارة الاميركية، مؤكدا ان الازمة هي نتيجة سياسة اقتصادية متهورة وداعيا الى العودة للدولة القوية. وبذلك، اظهرت استطلاعات الراي تقدمه حتى موعد الانتخابات. في كتابه "اوباما من الوعد الى القوة"، يروي ديفيد ميندل كيف فاز اوباما بمقعده في مجلس الشيوخ العام 2004 في مواجهة خصوم كثرت اخطاؤهم وفضائحهم، في حين لم يكن الاوفر حظا لتولي هذا المنصب. وكتب ميندل ان "البلاد تحتاج الى بعض الحظ في الوضع الذي هي عليه. امل ان يتمكن من التصدي للازمة الاقتصادية".

وعرف اوباما صعودا لافتا منذ تموز/يوليو 2004، حين اكتشف الاميركيون كاريزما هذا العضو الشاب في الكونغرس والذي يمثل ولاية ايلينوي (شمال). ومن اقواله التي انتزعت بكاء المستمعين "ليس هناك اميركا يسارية واميركا محافظة، هناك الولايات المتحدة الاميركية. ليس هناك اميركا سوداء واميركا بيضاء او اميركية لاتينية او اسيوية، هناك الولايات المتحدة الاميركية. نحن واحد". هذه الدعوة الى الوحدة فعلت فعلها في بلاد شهدت انقسامات كثيرة ابان ولاية الجمهوريين.

عندما ولد اوباما في الرابع من آب/اغسطس 1961 في هاواي، من اب اسود من كينيا وام بيضاء من ولاية كنساس، كان الزواج بين الاعراق المختلفة محظورا في كل ولايات الجنوب الاميركي تقريبا، قبل ان تسمح به المحكمة العليا في حزيران/يونيو 1967. عاش في كنف جديه وهما من البيض. وعشية الاقتراع الرئاسي توفيت جدته مادلين دانهام (86 عاما) التي لعبت دورا رئيسيا في حياته. درس في جامعة كولومبيا وحصل على شهادة تؤهله لمهنة مربحة في قطاع المال، لكنه اختار العمل الاجتماعي في معازل السود في جنوب شيكاغو.

وغادر المدينة بعد ذلك ليدرس في هارفرد، المعبر التقليدي للنخبة الاميركية. وبعد هارفرد، عاد الى شيكاغو للعمل محاميا في مكتب التقى فيه المحامية ميشال التي تحمل شهادة من جامعتي برينستن وهارفرد والتي اصبحت زوجته و"صخرة" حياته كما يلقبها. وقد رزقا بابنتين ماليا (تسع سنوات) وساشا (سبع سنوات). انطلقت حياته السياسية العام 1996 مع دخوله مجلس شيوخ ولاية ايلينوي. وفي العام 2004، اصبح الاسود الوحيد العضو في مجلس الشيوخ الاميركي. بدأت حملته الرئاسية رسميا في العاشر من شباط/فبراير 2007 في خطاب القاه في المكان نفسه الذي القى فيه الرئيس الاميركي الراحل ابراهام لينكولن خطابه الشهير حول العبودية.

ثم خاض معركة شرسة في مواجهة منافسته هيلاري كلينتون قبل ان يفوز عليها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي. ولم يبق امامه سوى خصم واحد هو جون ماكين. وبعد تعبئة غير مسبوقة للقاعدة الناخبة السوداء وتلك المتحدرة من اصل اسباني، انتخب اوباما رئيسا باكثرية 53 في المئة من الاصوات. يومها، قال لمناصريه الذين بكى كثيرون منهم لرؤيتهم اسود يدخل البيت الابيض، "وصل التغيير الى اميركا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية لآوباماحسين
عبد الجبار العبيدي -

القادة المخلصون هم الذين يحملون هموم شعوبهم ومستقبلها،حضرت اليوم حفل التصيب وهالني ما رأيت من الطفل الى الشيخ العجوز رجالا ونساء تذرف الدموع وحفلة التنصيب تجري.وبعد ان القى هذا الرئيس الجديد الرائع كلمته الرائعة صفقت الارض والجموع معاوحتى قبور الجنود الموتى الذين دفنوا في مقبرة آرلكنتون الوطنية وهو يشير اليهم،نابذا الحروب معتزا بالسلام،والقانون ،يريد لامريكا ان تعود من اليوم بحلة جديدة يكتسيها القانون،وكان بوش صامتا صمت القبور مجلجلآ بالعار والثبور لما قتل ودمر وحكم الطغاة والمرتزقة في مصير الشعوب.الدنيا لن تدوم لاحد لكن من يفهما وبريق المال اعمى البصائر والعيون،لك الله ياعراق؟