أخبار

توقعات المصريين من أوباما تتجاوز حدود السياسة الأميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ديمقراطية وحل عادل للقضية الفلسطينية وإنسحاب فوري من العراق
توقعات المصريين من أوباما تتجاوز حدود السياسة الأميركية
كيف استقبل الشارع العربي تنصيب أوباما محمد حميدة من القاهرة:
فرض باراك أوباما الرئيس الأميركي الجديد نفسه بقوه، بانتصاره الكاسح على منافسه الجمهوري جون ماكين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ولا شك ان عوامل مثل هدوئه وموهبته وأفكار الجديدة، لم تسهم فقط فى إيصال الأميركيين له إلى كرسي الرئاسة، بل أكسبته أيضًا تعاطفًا وتأييدًا غير عادي من قبل الجماهير العريضة خارج أميركا. مما جعل تركته الثقيلة التي ورثها عن سلفه تتجاوز حدود الكساد الاقتصادي الكبير والنظام المالي المدمر وسوق الإسكان المنهارة والعجز في الميزانيات والرعاية الصحية وموضوع التغير المناخي وغيرها من القضايا الداخلية العالقة، بل تمتد أيضًا الى آمال وأحلام وتطلعات معقودة عليه من قبل شعوب أخرى، تأمل في أن تصيبها رياح التغيير التي وعد بها أوباما .

وتوقعات رجل الشارع فى مصر من إدارة أوباما ربما تتجاوز حدود السياسة الأميركية، توقعات وامال وتطلعات مغايرة ومختلفة تمامًا عن سياسة سلفه جورج بوش،"صاحب الحقبة السوداء بكل ماجرى للعالم من مآسٍ وآلام " باتفاق جميع الآراء . يقول"احمد نجيب " وهو مدرس، إنه يتمنى ان تحتل منطقة الشرق الأوسط أول اهتمامات اوبامًا في السياسة الخارجية. وان يعمل على ضمان استقرار المنطقة . والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال من العراق وأفغانستان .
ويأمل فتحي عثمان باحث اسلامي، ان تكون الإدارة الأميركية الجديدة على قدر سعادة الناس بفوز اوباما ونظرتهم اليه كمخلص محتمل، مضيفًا "نحن هنا كمصريين وشعوب عربية نتمنى تغييرًا جذريًا في السياسة الاميركية تجاه الشرق الأوسط، لكن بناء على المواقف المعلنة للرئيس أثناء الحملات الانتخابية والبديهيات الثابتة التي تحكم السياسة الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط، والتي لا تتغير بتغير الرؤساء، لا يجب ان ينتظر من اوباما تغيير جذري،" فالمعروف ان هذه السياسة لا يضعها الرئيس بمفرده ولا تتوقف على قناعاته، بل تحكمها اعتبارات إستراتيجية ثابتة يقف على رأسها ضمان بقاء إسرائيل وتفوقها العسكري" . لكن يحذونا امل كبير في عدم الانحياز المطلق لإسرائيل والمساهمة بشكل فاعل في حل جوهر الصراع العربي الاسرائيلى وهي القضية الفلسطينية، وردع إسرائيل عن ارتكاب جرائمها الوحشية ضد الفلسطينيين مرة اخرى . وعلى الرغم منان اوباما ليس هو المسؤول عن الجرائم التي حدثت في حقبة سلفه بوش، الا ان عثمان طلب منه ان يقدم اعتذارًا عن جميع الجرائم اتي ارتكبها بوش وزمرته في حق الإنسانية اذا كان يريد فتح صفحة جديدة .
ولا يعتقد "مؤمن سراج " باحث في العلوم السياسية ان تقف إدارة اوباما مع القضايا العربية على حساب مصلحة أميركا وإسرائيل المشتركة، مشيرًا الى ان "بعضهم يعتقد أن اوباما سيكون مع العرب نظرًا لأصوله المسلمة والإفريقية، ولكن على العكس تمامًا فالمصلحة الأميركية فوق كل الاعتبارات ومصلحة اميركا دائما مع اسرائيل ، لذا من الصعب ان تتغير هذه المواقف بين يوم وليلة وكما قال اوباما سابقا إن امن إسرائيل مثل امن أميركا، لأنه يعرف جيدًا التأثير الاسرائيلي الكبير داخل المجتمع الاميركي وإعتبرها ورقة رابحة في الانتخابات الأميركية" . وشدد "سيد البدرى " أستاذ جامعي على ضرورة ان ترتقي نظرة الناس الى فوز اوباما في الانتخابات الى ابعد من الآمال والطموحات، وان تنظر الى الموضوع من زاوية ان وصول شخص اسود الى الرئاسة الأميركية يعد بمثابة نجاح للديمقراطية وللمواطنين في تغيير سياساتهم". وفي ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة التي نعيشها، يجب على العرب ان يحدوهم امل كبير في مستقبل أفضل ويستلهموا من التجربة الأميركية في تغيير ساستهم وأنظمتهم " . ويقول ضياء رشوان الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ، ان جميع الشعوب العربية تنتظر من اوباما إنهاء جميع الأزمات والمعاناة التي صنعها حكم سلفه على صعيد القضية الفلسطينية والاحتلال الأميركي للعراق والحرب على الإرهاب والديمقراطية وإيران. لكن الأولويات التي وضعها الرئيس الجديد في برنامجه الانتخابي -بنظر رشوان - لا تتطابق مع هذه القضايا والأزمات، كما أن الطريق المتوقع أن يسلكه للتعامل مع معظمها ليس هو المرجو .واضاف ان الأمل في اوباما ان يسرع بسحب القوات الأميركية من العراق في غضون فترة محددة تبدأ من يوم تنصيبه. و فتح الملفات والقضايا الإقليمية الكبرى الأخرى وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، التى تستحق التعامل الذي يساعد في حلها بشكل شامل وعادل ودائم. إلا أنه عاد وأكد ان هذا الأمل يبدو منذ الوهلة الأولى غير قابل للتحقيق بالنظر الى الفريق المحيط بأوباما بدءاً من نائبه جو بايدن ومروراً بكبير موظفي البيت الأبيض الإسرائيلي الجنسية وانتهاء بالشخصيات المنوط بها إدارة ملفات الشرق الأوسط ، "فكلهم من غلاة المتشددين لإسرائيل" على حد قوله . اضاف " ان قطاعًا من النخبة المصرية والعربية يأمل ايضا فى أن يساعد نجاح أوباما فى حل قضية تطبيق الديمقراطية والقضاء على النظم المستبدة. والحقيقة أنه لا ينتظر في هذا الملف مصير أفضل من القضية الفلسطينية. وذلك لان الإدارة الأميركية الجديدة لن تغامر بتأييد مطالب الإدارة السابقة ضد أنظمة حليفة قوية تتكفل بتحقيق وحماية المصالح الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع من يتكلم
سليم -

ياترى مع من يتعامل الرئيس الجديد هل يتعامل مع اناس في قلوبهم الحقد والكراهية منذ الف واربعمائة سنة وهي قبل وجود اسرائيل الشماعة الاسلامية الزائفة فالمسلمون كانوا ولازالوا يقتلون بعضهم من اجل السلطة والمال وهذا ليس له علاقة بامريكا او الاستعمار فلماذا هذا التدليس الذي يغسل به العقولان انسحاب امريكا من العراق هي الفرصة الذهبية للارهاب الاسلامي ولايران لنشر الخراب والدمار المتوقع

الى اصحاب التعليقات
نوخذ -

الى اصحاب التعليقات في المقال اعلاه . تتكلمون عن العراق وكانه بيت مال ابوكم . من يحدد مصير ومستقبل العراق هم العراقيون فقط .

العراق للعراقيين فقط
عراقي حقيقي -

العراق يتكلم عنه العراقيون فقط وليس الاغراب مالكم انتم والعراق تحدثوا عن بلدانكم فقط واتركونا لشأننا كل واحد عايش في بلد مليئ بالمشاكل والقمع والديكاتوريات ولا تتفتح عقيرته السياسية الا بموضوع العراق نحن نقرر لبلدنا وليس العربان..لاتتحدثوا عن بلدنا وكانه بلد ابوكم يكفي مانهبتوه من ثرواتنا ودمائنا لانريد حشر بلدنا في خطابكم المنافق

اوباما والتوقعات
دحام العراقي -

اظن ان سياسة امريكا بقيادة اوباما تكون ضمن المخطط الامريكي الدولي اي السياسة الاقتصادية الجديدة الذي بدا في تصريحاتهم امريكيا واوربيا فمن الان فصاعدا ستكون الحرب اقتصادية بحتة وعلى الجميع ان يعلن علنا اني صديق ومع امريكا والا سوف يلحقه الدمار الاقتصادي امريكا من الان فصاعدا لا تحتاج الى حروب بل تحتاج الى ملايين الدولارات لتحسن اقتصاده المنهار اما قوته العسكرية فسوف تدخل في فترة ركود لحين تحسن وضعه الاقتصادي من جديد ثم تبدا حملاتها العسكرية من جديد هذا ما اظن ستكون السياسة الامريكية الجديدة بقيادة براك اوباما.

خطاب تاريخي
د. فيليب حردو FRCP -

تبرز عظمة الرئيس والقائد عندما يلمس خطابه قلوب شعبه فيحفزها ويقويها ويدفعها الى الأمام من أجل مستقبل زاهر. كان هناك الكثير من العبر في هذا الخطاب لقادة وزعماء العالم وحتى لرجال الأعمال ليتعلموا منه فن التخاطب مع شعوبهم ومع العالم بطريقه جديدة. خطاب تاريخي شدني جدا وتمتعت بكل كلمة منه.

لنوخذ
غيور -

للاسف يانوخذ فهذه الاشكال المريضة هي اصحاب الاصوات المسموعه يتكلم عن الحقد والكراهية وفي بضع كلمات في رده عبر عن كمية حقد اشفق على قلب يحمله

اخوة بالدم
العراقي التكساسي -

نحن العراقيون والامريكان حلفاء الى مدى الحياة , رغما عن انف الذي يرضى او لايرضى لقد دافع الامريكان والعراقيين عن ارض العراق من الاعداء العرب والايرانين الذين دمروا العراق بعد التحرير بأنتحاريهم ومالم وبحقدهم , اقول لكم لن تفرقوا بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية المسألة انتهت واصبحنا حلفاء واصدقاء وموتوا انتم بغيظكم . فلو ارادت امريكا ان تدخل الى اي دولة نحن سندخل معها لانها على حق في كل ماتفعل . لقد حرروا العراق واصبحت هنالك انتخابات وراح زمن الانقلابات وراح منا شهداء كثيرين بسياراتكم المفخخة وانتحارييكم وبدأت الامور تصبح أفضل رغما عن حقدكم ولن ينسحب الامريكان من العراق لاننا لانريد ذلك الناس في العراق يعمل منهم الكثير في القواعد الامريكية وعددهم اكثر من 500000 عدا كثير من العراقيين يحبون الامريكان فأنصحكم ان لاتنخدعوا بالاعلام العربي المغرض لانه لايفيدكم بشيء سوى حرق اعصابكم . واذكركم مرة أخرى لن ننسى أن الدول العربة وايران وقفوا ضدنا.

اوباما
عادل عبد الناصر حسين -

علي شعب مصر ان لا ينتظر الكتير من اوباما ولا يصلح اللة ما بقوم حتي يصلحوا هم ما بانفسهم

احذرو حلفاء امريكا !
Iraqi BAR -

انتم يا عربان ويا عجم لاتتدخلوا بنا , نحن العراقيون والولايات المتحدة حلفاء ولايوجد انسحاب وليس لكم شأن بنا . الم تكفيكم اعمالكم القذرة في العراق تقتلون العراقيين بانتحارييكم وارهابييكم وفتاوى جهلائكم في الوقت الذي يدافع عنا الامريكان. فأنتم دول ضعيفة لايمكنكم القتال فاحذروا ذلك!!.

اتركونا وشأننا
ابن العراق -

الرئيس بوش انهى مهمته وادى رسالته وانتهت فترة حكمه وهو ذاهب الى بيته في تكساس . وقد حرر العراق شئتم ام ابيتم وانا اقول للعرب اين سيذهب مجاهدكم بن لادن عندما يخرج من الكهف وماذا ستقبضون من وعود رؤسائكم انهم نائمون على رقابكم واذا تفوهتم بكلمة فمصيركم محتوم فاتركونا وشأننا لاننا لانريد ان نكون مثلكم

الى العراقين الشرفاء
عمر الأعظمي -

لا تتوقعوا خيرا من عربي فالحقد يملأ قلوبهم وانا اتساءل ما دخل المصريين بنا من قال لهم توقعوا عنا . انسيتم ماذا كان يفعل ابو حمزة المصري وزمرته القذرة من الزرقاويين في العراق لقد دمر مدننا وقتلوا ابناءنا اتريدون ان تنسحب القوات الامريكية لتسلموا العراق لهؤلاء نحن حقا لانترجى خيرا منكم

كلام لايقدم ولايرجع
سمر البياتي -

المصريون دائما يريدون بتصريحاتهم ان يبينوا نفسهم بانهم خبراء المنطقة العربية واقول لكم ان الامر ليس بيدكم بل بيد الولايات المتحدة وتوقعاتكم جميعها فاشلة مجرد كلام والاتفافية حقيقة وهي عقد دائم ورسمي للشراكة فلا تخدعوا نفسكم وشعوبكم اكثر لانكم بدأتم تفتقدون للمصداقية