قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غوانتانامو: جاء في شهادة أُدلي بها يوم الثلاثاء في محكمة جرائم الحرب في غوانتانامو ان السلطات الاميركية فيما يبدو تصرفت بناء على معلومات من أسير عمره 15 عاما حينما أرسلت مهندس برمجيات كنديا الى سوريا حيث سجن وتعرض للتعذيب بوصفه شخصا يشتبه بانه ارهابي. وقال روبرت فولر الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) للمحكمة ان المعتقل الكندي عمر خضر تعرف على صورة في رخصة قيادة لمهندس البرمجيات الكندي ماهر عرار بوصفه شخصا هو يعتقد انه راه في مخبأ لتنظيم القاعدة كان يديره رجل سوري في أفغانستان اواخر سبتمبر ايلول او اوائل اكتوبر تشرين الاول عام 2001 .وكان عرار في الواقع في كندا او الولايات المتحدة في ذلك الوقت وذلك حسبما أظهر تحقيق للحكومة الكندية برأ ساحة عرار من الصلات بالارهاب في عام 2006 . ولكن عرار الذي اعتقلته السلطات الاميركية خلال توقفه في مطار جون كنيدي بنيويورك في سبتمبر ايلول عام 2002 تم ترحيله كما قال محامون لمحكمة غوانتانامو الى سوريا بعد يوم من قول خضر انه تعرف على صورته.جاءت شهادة فولر في جلسة مبدئية لخضر الذي يبلغ من العمر الان 22 عاما واتهم في محاكمات غوانتانامو بقتل جندي اميركي خلال معركة في مجمع يشتبه بانه للقاعدة في افغانستان عام 2002 . ويجادل محامو خضر انه تعرض للتعذيب للاعتراف انه القى القنبلة المميتة. وهم يريدون ان تحبس اعترافاته ولا تتخذ دليلا. وتعقد جلسة للنظر في هذه المسألة يوم الاربعاء.وقال فولر للحكومة انه استجوب خضر خمس مرات في افغانستان في اكتوبر تشرين الاول عام 2002 في جلسات وصفت بانها ودية وان خضر اقر بحرية بالقاء القنبلة. وخلصت الحكومة الكندية في تقريرها في عام 2006 الى ان عرار اعتقل لان الشرطة الملكية الكندية أبلغت زورا السلطات الاميركية انه متطرف اسلامي مشتبه به. ودفعت الحكومة الكندية لعرار تسوية قدرها 10.5 مليون دولار كندي (8.3 مليون دولار اميركي).وشهد فولر بان خضر ابلغ ايضا مستجوبيه انه رأى عرار في معسكر تدريب للقاعدة قرب كابول. واضاف فولر قوله انه نقل هذه المعلومات الى مكتب التحقيقات الاتحادي لكنه لم يعرف قط ما هي الوكالة التي طلبت المعلومات عن عرار او ما حدث له.وقال اللفتنانت كومودور بيل كوبلر محامي الدفاع العسكري الاميركي عن خضر ان خضر كذب في الغالب على مستجوبيه او قال لهم ما ظن انهم يريدون سماعه.