أخبار

باريس تحاول قطع الطريق على واشنطن وموسكو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أفادت صحيفة "لا فيغارو" أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ينوي عقد مؤتمر خاص بالسلام في الشرق الأوسط يماثل المؤتمر الذي إنعقد في مدينة أنابوليس الأميركية في نوفمبر 2007، في باريس في الأشهر القليلة المقبلة.

واعتبر الباحث يوري روبينسكي من معهد الدراسات الأوروبية بموسكو أن مبادرة ساركوزي تنصب في إطار محاولاته للقيام بالدور الرئيسي في صنع السلام بالشرق الأوسط، موضحا أن الجميع ينتظر أن يتقدم الرئيس الأميركي الجديد أوباما بمبادرة أميركية جديدة خاصة بالشرق الأوسط عما قريب في حين يريد الرئيس الفرنسي أن يكون الاتحاد الأوروبي هو صانع المبادرة الجديدة التي تضع الشرق الأوسط على سكة السلام.

وقد أعلنت روسيا نية عقد مؤتمر دولي يهدف إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في موسكو. ولكن لم يتم تحديد موعد لانعقاد هذا المؤتمر بعد. ويرى بعض المراقبين أن الحرب الإسرائيلية على غزة شكلت عقبة أمام مبادرات من هذا النوع.

ويجمع غالبية المراقبين والخبراء على أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق جميع أهدافها خلال عملية "الرصاص المصبوب" واضطرت، مع ذلك، إلى إيقاف حربها على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لكيلا تشكل مشكلة للرئيس الأميركي الجديد أوباما الذي "لا يرى صالحه في الشجار مع العالم الإسلامي، ولا يستطيع في الوقت نفسه أن يقف ضد إسرائيل" وفقا لما قاله الباحث الروسي ميرسكي.

ولم ير الخبير العسكري الروسي تسيغانوك إمكانية أن يحقق الجيش الإسرائيلي الانتصار الكامل، فما يستطيعه هذا الجيش هو توفير الأمن لجنوب إسرائيل لبعض الوقت، ولكنه لا يستطيع أن يذهب أبعد من ذلك لأن إسرائيل لا تقدر على قطع التمويل عن حركة "حماس".

ويتوقع المحلل السياسي ساتانوفسكي أن تستأنف حركة "حماس" إطلاق الصواريخ على إسرائيل عما قريب، مشيرا إلى أن إيران شكلت إدارة جديدة في حرس الثورة الإسلامية مهمتها تزويد الفلسطينيين بالأسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف