جيش جديد يتولى المهام الأمنية في كوسوفو

بريشتينا: قال مسؤولون في حكومة كوسوفو إن الجيش الكوسوفي الجديد قد تولى مهام حفظ الامن في الاقليم الصربي السابق. وسيحل الجيش الجديد محل قوة الطوارئ المدنية ذات الـ 30 الف مقاتل والتي انبثقت عن جيش تحرير كوسوفو الذي حارب الصرب في حرب 1998-1999.

وقال قائد الجيش الجديد الفريق سليمان سليمي إن التشكيل الجديد الذي يبلغ قوامه 2500 جنديا والمزود بالاسلحة الخفيفة فقط سيتمكن من اداء واجب حفظ الامن في البلاد.

وسيخضع الجيش الجديد لاشراف قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي المسؤولة عن امن كوسوفو.

وتقول صربيا إنها تنوي الاحتجاج لدى الامم المتحدة على القرار الكوسوفي بتشكيل الجيش الجديد.

وتصر بلغراد على ان كوسوفو ما زالت جزءا من اراضيها وتقول إن الجيش الجديد غير شرعي ويهدد استقرار المنطقة.

يذكر ان ثمة 120 الف صربي يعيشون في كوسوفو ذات المليوني نسمة اغلبيتهم من الالبان.

وقال وزير الخارجية الصربي فوك يريميك في مؤتمر صحفي: "لا توجد طريقة اخرى يمكن للصربيا النظر بها لما يسمى بقوة الامن الكوسوفية عدا كونها تشكل تهديدا مباشرا لامنها الوطني وللسلم والاستقرار في غربي منطقة البلقان."

واضاف الوزير الصربي: "سنواصل الاحتجاج بقوة مستخدمين كل الجهود الدبلوماسية المتاحة من اجل حل هذا التنظيم الجديد."

وقال يريميك إن قرار تشكيل الجيش الجديد ينتهك القرار 1244 الصادر عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة عام 1999 والذي يطالب بحل جيش تحرير كوسوفو.