أوباما يوقع اليوم على إغلاق معتقل غوانتانامو إلى الأبد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شكل رمزًا للتجاوزات الأميركية في الحرب على "الإرهاب"
أوباما يوقع اليوم على إغلاق معتقل غوانتانامو إلى الأبد
وتنص المسودة أيضًا على ضرورة أن يراجع المدعي العام حالات المعتقلين ليقرر فيما اذا سيقرر إطلاق سراح المعتقلين أو إرسالهم الى بلدانهم أو تقديمهم للمحاكمة في محكمة مدنية إميركية. وكان قاضيان قد وافقا على تعليق المحاكمات في غوانتانامو لمدة120 يومًا بناء على طلب أوباما. وتقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها بحاجة إلى الوقت من أجل إجراء مراجعة شاملة للآلية القضائية للمحاكمات التي تجري في جوانتانامو.
ولا يزال المعسكر يضم حوالى 250 نزيلاً، وقد عارض بعضهم تأجيل المحاكمات. ومع تعليق المحاكمات تبقى مشكلة أساسية على إدارة أوباما التعامل معها: من من السجناء يطلق سراحهم ومن منهم يقدم للمحاكمة ؟ ويقول ان بعض المتهمين ادعوا انهم تعرضوا للتعذيب مما سيؤثر على كيفية النظر الى اعترافاتهم.
وكان الرئيس الاميركي ووزير دفاعه، روبرت غيتس، قد أصدرا أمر تعليق المحاكمات المذكورة والذي سيقدم الى هيئة الادعاء العسكرية الاميركية. وقد يشمل هذا الأمر 21 قضية من بينها خمس قضايا كان من المتوقع ان يمثل اصحابها امام المحكمة العسكرية بتهم التخطيط لهجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001. الا ان الطلب الذي تقدمت به الادارة ينص على تأجيل هذه المحاكمات لمدة 120 يومًا وذلك "لمصلحة العدالة"، حسبما اشارت الحكومة الاميركية.
ويقع معتقل غوانتانامو في خليج غوانتانامو وهو سجن سيء السمعة، بدأت السلطات الأميركية بإستعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأميركية، و ذلك في أقصى جنوب شرقكوبا، و تبعد 90 ميل عن فلوريدا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان.
نبذة
13 سعوديا ينتظرون تسليمهم كدفعة واحدة من غوانتانامو
اوباما طلب تعليق الاجراءات القضائية في غوانتانامو
متهمون في محكمة غوانتانامو يفاخرون بهجمات سبتمبر
ترحيب دولي بقرار أوباما إغلاق معتقل غوانتانامو
تجميد ملف عمر خضر بغوانتانامو 120 يوما
عائلات ضحايا 9/11 تريد الابقاء على سجن غوانتانامو
في 23 فبراير 1903، قامت كوبا ممثلة برئيسها طوماس بتأجير الولايات المتحدة الأميركية قاعدة غوانتانامو بمقابل 2000 دولار أميركي، في عهد الرئيس ثيودور روزفلت، كان ذلك إمتنانًا من الرئيس الكوبي للمساعدة التي قدمها الأميركيون لتحرير كوبا. أحتج الثوار الوطنيون على ذلك القرار، و على إثر ذلك لم تقم كوبا بصرف الشيكات إعتراضًا على قرار الإيجار. وعلى الرغم من ذلك ترسل الولايات المتحدة الأميركية شيكًا بقيمة 2000 دولار سنويًا إلى حكومة كوبا. في أزمة صواريخ كوبا في أكتوبر عام 1968 لغم فيديل كاسترو القاعدة لمحاولة إجلاء الأميركيين، لكن الرئيس جون كندي رفض التدخل في القاعدة و أكد حقه في إستئجارها.4 من متهمي أحداث 11 أيلول يرفضون تعليق المحاكمات
في المقابل وبعد ان اعلن القاضي العسكري الأميركي ستيفن هنلي أمس تعليق الاجراءات القضائية بحق المتهمين الخمسة بتدبير هجمات 11 ايلول 2001 ، رفض أربعة من المتهمين، بينهم المدبر المفترض للهجمات، خالد شيخ محمد، تعليق المحاكمات. وطلب خالد شيخ مواصلة الإجراءات القضائية الجارية بحقه، وكذلك فعل كل من علي عبد العزيز البلوشي ووليد بن عطاش ومصطفى احمد الحوساوي. ووحده رمزي بن الشيبة الذي كان مفترضًا ان يتم النظر هذا الاسبوع في قدراته العقلية، وافق على تعليق الاجراءات.
يذكر أن المتهمين الخمسة يواجهون عقوبة الاعدام.
التعليقات
خطوة صحيحة
عربي مقيم في أمريكا -ان كان الكلام صحيحا فهذا الرجل خارق الذكاء لأن الارهاب لا يحارب الا بمزيد من الحرية والظلام لا يحارب الا بمزيد من النور وجميع من يعيش هنا يعلم ان قوة امريكا الحقيقية في حريتها وسيادة القانون فيها...وهذا الرجل يبدو رجل حر ومتنور والله اعلم...الله يكرم العالم العربي برجالات فكر وعلم ونور كما اكرمنا يوماً بصلاح الدين الأيوبي انه على كل شيء قدير