جنوب أفريقيا تستضيف قمة لمناقشة أزمة زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جوهانسبرغ: قال مسؤولون يوم الخميس إن جنوب أفريقيا ستستضيف القمة الإقليمية لمجموعة تنمية دول الجنوب الإفريقي (سادك) حول الأزمة السياسية في زيمبابوي والتي تعقد الأسبوع المقبل. وتعقد القمة بعد فشل محادثات جرت في وقت سابق من الاسبوع لرأب الصدع بين الرئيس روبرت موغابي وزعيم الحركة من اجل التغيير الديمقراطي المعارض مورغان تسفانجيراي حول تشكيل حكومة لاقتسام السلطة.
وقالت وزارة خارجية جنوب افريقيا في بيان "من المتوقع ان يحضر القمة رؤساء دول وحكومات كل الدول الاعضاء" في مجموعة سادك. وجاء في البيان ان الحركة من اجل التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي ستحضر القمة أيضا.
ويقول معسكر موغابي ان اجتماع زعماء جنوب القارة الافريقية الذي دعي للانعقاد في 26 يناير كانون الثاني محكوم عليه بالفشل بعد أن أخفق حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم في التوصل الى اتفاق مع المعارضة خلال المحادثات التي تمت بوساطة زعماء اقليميين يوم الاثنين.
وتشعر الحركة من اجل التغيير الديمقراطي بقدر مماثل من التشاؤم. ويتبادل الفرقاء اللوم بشأن الفشل في تطبيق اتفاق لاقتسام السلطة وقع في سبتمبر ايلول وأثار الامال في انقاذ زيمبابوي من انهيار اقتصادي. وتركز النزاع على تقسيم المناصب في الحكومة لكن الامر يتعلق ايضا بنقص الثقة.
وبدون تسوية سياسية يستبعد أن تحصل زيمبابوي على المساعدات المالية الضرورية لاعادة احياء اقتصادها الذي يعاني من مشاكل كبيرة. كما لن تتمكن من اقناع القوى الغربية برفع العقوبات المفروضة على حكومة موغابي. وقال موغابي انه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق سيمضي قدما في تشكيل حكومة من حزبه فقط. لكن عملها سيكون صعبا في ظل برلمان تهيمن عليه المعارضة منذ الانتخابات التي جرت في مارس اذار الماضي.
ويقول موغابي الذي يبلغ عامه الخامس والثمانين الشهر القادم ويحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980 ان اقتصاد زيمبابوي الذي اتسم بالرخاء ذات يوم خرب على أيدي الاعداء المعارضين للمصادرات التي قام بها للاراضي المملوكة للبيض لصالح السود.