الرئاسة الأوروبية تريد تعزيز دور السلطة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من بــراغ: أعلن رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي أن الخطة التي لدى بلاده تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تركز على تعزيز دور السلطة الفلسطينية في عملية بناء الدولة الفلسطينية وفي تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في حل هذه المشكلة .
وأضاف في معرض رده على أسئلة وجهت له في حوار على موقع الرئاسة التشيكية مع مواطنين تشيك : إننا لا نستطيع أن نستمر في العمل بالقول المعروف بان أوروبا هي على الدوام اقرب إلى الممول منها إلى اللاعب الكبير في منطقة الشرق الأوسط مؤكدا أن خطة بلاده للعمل تتضمن أيضا القيام مع الدول الأوروبية الكبيرة بالبدء بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ووضع مسالة تهريب الأسلحة والمواد العسكرية إلى غزة تحت الإشراف برا وبحرا ومحاولة إقرار اتفاقية طويلة الأمد للتنمية الاقتصادية في هذه المنطقة وتوسيع تأثير النشاطات التنموية فيها .
ويلاحظ في إجابته خلوها من أي إشارة إلى موضوع ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضرورة فك الحصار عن غزة وعن أي إشارة إلى رغبه تشيكيا في الدفع قدما بالمفاوضات السلمية بين إسرائيل والدول العربية .
وكان وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ قد أعلن أمس انه سيبحث بداية الشهر القادم في واشنطن الأوضاع في الشرق الأوسط مع المسؤولين الاميركين ولاسيما مع نظيرته هيلاري كلينتون مشددا على أن موضوع العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية سيكون الموضوع المفصلي في محادثاته في واشنطن .
وأشار إلى انه سينصح الإدارة الأميركية الجديدة الرئيس الأميركي الجديدة بان لا تكرر الخطأ الذي ارتكبته إدارة الرئيس السابق جورج بوش التي تركت حل قضايا الشرق الأوسط حتى نهاية فترة ولايتها.
وبشان إمكانية قيام الرئيس الأميركي الجديد بزيارة إلى براغ قال رئيس الحكومة التشيكية أن الرئيس اوباما سيحضر على الأرجح اجتماع مجموعة غ 20 الذي سيعقد في لندن والذي ستحضره تشيكيا باعتبارها الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي ثم سيقوم لاحقا بحضور اجتماع قمة لحلف الناتو يعقد في ستراسبورغ يتم فيه بحث القضايا الأمنية .
وأضاف سنحاول عقد لقاء غير شكلي لدول الاتحاد معه في براغ لمناقشة قضايا المناخ وامن الطاقة وغيرها وانه في حال النجاح بتنظيم هذا اللقاء على أعلى المستويات فان هذا الأمر لن يكون زيارة رسمية للرئيس اوباما إلى براغ وإنما سيكون له طابعا آخر .
وبشان اتفاقية لشبونة قال أنه من أنصار إتباع المثال الشخصي وانه سبق له أن قال بأنه سيصوت لصالح اتفاقية لشبونة لأنه على الأقل قام بالتوقيع عليها أما فيما يتعلق ببقية الزملاء من نواب حزبه في البرلمان فان خياراتهم في التصويت هي حق وواجب قانوني لهم وأنه لن يقوم شخصيا بالعمل على إقناع احد بالتصويت لصالح هذه الاتفاقية أو ضدها .
ورأى انه لو مارس ضغوطا على احد فان الأمر لن يكون أكثر نجاحا.