أخبار

اليمن تقترح رعاية مبادرة للمصالحة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: ذكر مصدر اعلامي رسمي الخميس ان اليمن تقدم بمبادرة جديدة للمصالحة الفلسطينية الى كل من حركتي فتح وحماس وكذلك قادة مصر وسوريا وتركيا "باعتبارها الدول المقترحة لرعاية الحوار".وقالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) على موقعها على الانترنت ان "المبادرة" تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية تجري "خلال ستة اشهر انتخابات نيابية ورئاسية متزامنة". واوضحت الوكالة ان "المبادرة الجديدة" قدمت "قبيل القمة العربية في الكويت" الى "السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس وكل من مصر وسوريا وتركيا باعتبارها الدول المقترحة لرعاية الحوار".وتهدف هذه "المبادرة" الى "رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية وبما يكفل مواجهة العدوان الاسرائيلي وانهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني". وذكرت الوكالة نقلا عن "مصادر مطلعة" ان "ابرز بنود المبادرة اليمنية استئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس الذي كان قد بدأ في كل من القاهرة وصنعاء استنادا الى ما سبق من الاتفاقيات الموقعة بينهما".واضافت ان المبادرة "تتضمن ايضا تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى السياسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية تتولى وخلال فترة ستة اشهر التحضير لاجراء انتخابات نيابية ورئاسية متزامنة".وبحسب المصادر فان المبادرة "تقترح بان تتولى رعاية الحوار بين حركتي فتح وحماس كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية نظرا لما يربطهم من علاقات جيدة وما تحظى به من ثقة وتأثير لدى كل من قيادتي فتح وحماس". كما تتضمن المبادرة "اعادة بناء الاجهزة الامنية على اسس وطنية ومهنية بعيدا عن الحزبية والمناطقية وبحيث يكون التجنيد فيها من كافة المناطق الفلسطينية وبحسب التعداد السكاني لكل منطقة، وتكون محايدة وتابعة للشرعية الدستورية".وكان الرئيس الفلسطيني اعلن في حزيران/يونيو الماضي للمرة الاولى انه مستعد للحوار مع حماس بينما كان يطالبها قبل الدخول معها في اي جوار بالرجوع عما يصفه "انقلابا" عسكريا نفذته في حزيران/يونيو 2007 واطاح به بالاجهزة الموالية لعباس وفرضت مذاك سيطرتها على القطاع.وكانت فتح وحماس وقعتا في شهر آذار/مارس في صنعاء اتفاقا للحوار على اساس مبادرة يمنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف